المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



زراعة البذور والعقل لإنتاج شتلات الأشجار والشجيرات  
  
429   11:32 صباحاً   التاريخ: 2024-07-24
المؤلف : د. علي الدجوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة زراعة وانتاج نباتات الزينة وتنسيق الحدائق والزهور
الجزء والصفحة : ص 743-745
القسم : الزراعة / نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية / نباتات الزينة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-12-2018 40288
التاريخ: 24-10-2017 3886
التاريخ: 2024-07-22 366
التاريخ: 2024-08-02 477

زراعة البذور والعقل لإنتاج شتلات الأشجار والشجيرات

يجرى إكثار الأشجار والشجيرات إما خضرياً بواسطة العقل أو التطعيم أو جنسياً بواسطة البذور وهذا يستلزم اختيار الأمهات الممتازة بهدف النهوض بمصادر الاكثار وبالتالي الحصول على شتلات ذات مواصفات مرغوبة، من هنا كان من الواجب استيضاح الأساليب الممكنة بالنسبة لطرق الإكثار المختلفة، فقد ظهر عند اتباع أساليب الإكثار الخضري عدم نجاح العديد من العقل لبعض الأنواع بالرغم من إجراء التجهيز في الموعد المناسب وبالشروط المناسبة وعدم مقدرة الشجرة المنتخبة على إعطاء مزيد من العقل في الموسم الواحد، ولهذا لجأ الباحثون إلى العمل على إيجاد وسيلة للتغلب على مثل هذه الظاهرة وتوصل فريق منهم إلى استخدام منظمات النمو التي تساعد على تحريك عامل داخلي إلى قاعدة العقلة المعاملة بالمنظمات وبالتالي يساعد ذلك على تكوين الجذور ونجاح العقل، وعموماً يجب أن لا يغيب عن البال أهمية العوامل الأخرى التي تساعد على نجاح تكوين الجذور على العقل وأهمها:

موعد تجهيز العقل - درجة الحرارة المناسبة لنموها - وفرة الرطوبة حول قاعدة العقل دون الإخلال بالتهوية - التأثير الحامضي للبيئة يحد من تأثير المنظمات - التأثير القاعدي للبيئة يهيئ ظروف مثلى للمعاملات بالمنظمات، أما بالنسبة للإكثار بواسطة البذور فقد وجد أن حجم البذور يختلف من نوع إلى اخر كما أنها تتباين في ظروف الإنبات والمدة اللازمة له، ومن المعروف أن بذور بعض الأنواع تعانى من ظاهرة الكمون التي ينتج عنها التأخير في الإنبات وقد يتطلب زمناً طويلاً وبالرغم من أن هذه الظاهرة تكون محبوبة في بعض الأحيان نظراً لعدم تلف البذور إلا أن هذه الظاهرة مرفوضة لدى القائمين على أدارة المشتل وإنتاج الشتلات لأن ذلك سيعمل على أن تظل البواكي محجوزة لأكثر من عام حتى يتم إنبات جميع البذور، مما يرفع التكلفة النهائية للإنتاج كما أن ذلك يعرقل عمليات البذر المباشر لبعض الأنواع.

أضف إلى ذلك أن الشتلات التي تظهر متأخرة تكون عرضة للظروف المناخية القاسية مما يقلل من فرص النجاح وجودة وتماثل الشتلات الناتجة، وقد أمكن حصر عوامل الكمون في شكلين هما الكمون الخارجي ويتمثل في عدم نفاذية قصرة البذور والكمون الداخلي ويتمثل في المحتوى الغذائي وما يتطلبه لتحويل المركبات المعقدة إلى مركبات سهلة أو إلى عدم تمام نضج الجنين وما يحتاجه من وقت لحين تمام النضج وكلها تستوجب أتباع معاملات معينة للتغلب على مثل هذه المشاكل ومنها:

* معاملة البذور بالخدش الميكانيكي مثل حكها بالسنفرة ويعتبر من الوسائل الناجحة ومن مزاياها أنها لا تحتاج إلى درجات حرارة معينة ولا تسبب ضرراً للعاملين، كما أن البذور تبقى جافة، ومن عيوبها أنه يصعب أتباعها في الكميات الكبيرة من البذور وتتطلب أن تكون البذور خالية من اللب الطري أو الراتنجات عند إجراء الخدش أو السنفرة ويمكن أن تؤدى إلى تلف البذور عند زيادة المعاملة وتصبح عرضة للإصابة بالفطريات إذا خزنت بعد المعاملة.

* أما الخدش بالأحماض فإن مزاياها قلة التكاليف وقلة الأدوات أما عيوبها فإن الخطأ في تحديد مدة المعاملة يعرض البذور للضرر والتلف وتعرض العاملين لأخطار الحامض.

* لذلك يلجأ البعض إلى اتباع أسلوب آخر هو الغمر في الماء وتتبع في معاملة بذور الكثير من الأنواع مثل البقوليات، ويتم النقع في الماء الساخن وذلك برفع درجة حرارة الماء إلى درجة الغليان ثم يرفع الماء وتلقى فيه البذور المراد معاملتها وتترك حتى يبرد لمدة 12 - 24 ساعة، أو الغمر في الماء البارد غير أن هذه الطريقة تتطلب مدداً تختلف من يومين إلى أسبوعين بشرط تجديد المياه يومياً.

* عموما فإن جميع المعاملات السابقة تؤدى للتغلب على مشكلة نفاذية القصرة وزيادة نسبة الإنبات والذي يتبعه زيادة عدد الشتلات.

* كما أن هناك معاملات أخرى للتغلب على الكمون الداخلي وذلك عن طريقة (التنضيد) الذي يستلزم وضع البذور في بيئات على درجة حرارة منخفضة ولمدة طويلة مع توفير قدر من الرطوبة والتهوية المناسبة وقد تستغرق أسبوعين إلى أربع أسابيع في ثلاجات على درجة حرارة 34-40 ف وأن تبذل عناية خاصة لتجنب التجميد حتى لا يتلف الجنين وقد يلجأ بعض المزراعين إلى اتباع (التنضيد) متبوعاً بالخدش لزيادة نسبة الإنبات.

* ولا يفوتنا في هذا المجال الإشارة إلى ضرورة إعداد المهاد المناسب للبذور وإن لا يزيد سمك الغطاء عن سمك البذور أو ضعفه في بعض الأنواع ويفضل التغطية بالرمل المساميه وسهولة خروج السويقة إلى السطح بسهولة بما يعطى فرصاً أكبر للإنبات وأن تتم المباشرة لعمال مدربين للتحكم في أساليب الري حيث أن قلة المياه تؤدى إلى فقد الشتلات وموتها كما أن زيادتها تؤدى إلى تلف البذور واختناقها.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.