المتطلبـات التـنظيميـة والإداريـة لنـجاح الشـركاـت العـائـلـيـة |
436
10:58 صباحاً
التاريخ: 2024-07-10
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-5-2016
2322
التاريخ: 20-12-2021
3438
التاريخ: 2024-07-15
477
التاريخ: 18-7-2022
1665
|
الفصل الخامس
المتطلبات التنظيمية والإدارية لنجاح الشركات العائلية
مقدمة
1. الظواهر العامة ذات العلاقة بالشركات العائلية.
2. الخصائص الرئيسية للشركات العائلية.
3 . قضايا مطروحة للدراسة بشأن الشركات العائلية.
4. لماذا الاهتمام بتناول الشركات العائلية.
5 .حقائق ومظاهر مرتبطة بالشركات العائلية.
6 .العناصر الرئسة ذات العلاقة بالشركات العائلية
7 . مؤشرات عامة من الدراسات الميدانية من الشركات العائلية.
8 .المهارات الإدارية والقيادية المطلوبة لأعضاء الإدارة في الشركات العائلية.
9 .الانتقادات التي تواجه الشركة العائلية.
10. تصور عام مقترح لتوفير مقومات نجاح الشركات العائلية.
11. مقترحات بالجوانب الرئيسية التي يجب الاهتمام بتطويرها في الشركات العائلية.
تشكل الشركات العائلية أو تلك التي يمتلكها أفراد أسرة واحدة دوراً هاماً ومؤثراً في اقتصاديات الدول سواء كانت هذه الشركات في شكل مؤسسات خدمية أو صناعية أو تجارية، وسواء كانت كيانات صغيرة محدودة أو شركات ومؤسسات عملاقة.
وتؤكد دراسات عديدة ، بجانب الممارسات العملية، تزايد حجم وأهمية دور الشركات العائلية في اقتصاديات غالبية الدول وتعاظم تأثيرها على فرص التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المجتمعات وعلى اختلاف أنظمتها السياسية والاقتصادية.
ويتزايد هذا الدور ويعظم فى بعض المجتمعات إلى درجة قد توحي بأن هذه الشركات العائلية تمثل العمود الفقري لمقومات التنمية الشاملة لهذه المجتمعات. ويتلاحظ في الآونة الأخيرة أنه في مصر، شأنها شأن عديد من دول العالم ظهور عديد من الشركات العائلية بصورة واضحة تشير إلى أنها تمثل الركيزة الأساسية لاقتصاد الدولة، وخاصة مع الاتجاه إلى تطبيق سياسة التخصيصية ومراجعة دور القطاع العام والحكومي في قضية التنمية.
وتجدر الإشارة إلى أن الشركات العائلية ليست ظاهرة جديدة في المجال الاقتصادي، ودورها ليس غريباً فى مجالات التنمية، بل يمكن القول أنها هي البداية الأصيلة والنواة الحقيقية للمؤسسات الاقتصادية بكافة أنواعها، وإنما الجديد هنا - هو ذلك الاهتمام بتلك الصورة النظامية المنهجية لدراسة وتحليل ظروف الشركات العائلية وخصائصها ومقومات نجاحها.
ويمكن القول أن هذا التأخر فى التناول النظامي المنهجي لدراسة الشركات العائلية يظهر بصورة أكثر وضوحاً في الدول النامية والدول العربية خاصة، رغم وجود هذه المؤسسات بصورة واضحة منذ زمن طويل في تلك الدول، شأنها شأن الدول الأخرى.(*)
وتتسم الشركات العائلية بمجموعة من السمات والخصائص التي تنعكس على ظروف وبيئة أعمالها، ومن ثم تتطلب أطراً تنظيمية وأساليب إدارية خاصة بها، سواء ما يتعلق بالهياكل التنظيمية أو أساليب الإدارة والقيادة، أو سياسات وأنظمة التعيين والترقية والتحفيز والتدريب والتقاعد، وغيرها من الجوانب التنظيمية والإدارية.
ومع استمرار نمو هذه الظاهرة من جهة، ووضوح نمو وقوة بعض هذه الشركات من جهة أخرى، وتعرض البعض الآخر منها لصعوبات وأزمات قوية من جهة ثالثة، يتأكد أن ظاهرة الشركات العائلية يتطلب إجراء مجموعة من الدراسات والأبحاث من خلالها يتم التوصل إلى إجابات لتساؤلات عديدة منها ما يلي :
(1) ما هي الظواهر العامة ذات العلاقة بالشركات العائلية ؟
(2) ما هي أهم أوجه القوة (المزايا) ونقاط الضعف (العيوب) المرتبطة بالشركات العائلية ؟
(3) ما هى الجوانب الرئيسية التي يجب دراستها بشأن الشركات العائلية ؟
(4) كيف يمكن المحافظة على الشركات العائلية وتدعيم دورها الإيجابي في تنمية الاقتصاد الوطني ؟
(5) متى يكون من الأفضل تحول الشركات العائلية إلى شركة مساهمة ويفتح فيها فرص المشاركة لأفراد من خارج العائلة؟ وما هو تأثير هذا التحول على اتجاهات وطموحات وممارسات المستثمرين من أفراد هذه العائلات من جهة، وعلى فرص تنمية الاقتصاد القومي من جهة أخرى؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(*) تمثل المؤسسات العائلية ما لا يقل عن 75% من إجمالي المؤسسات في العالم، وتتزايد تلك النسبة مع تزايد اتجاه الدول إلى التوسع في تطبيق سياسة التخصيصية وتوسيع الفرص أمام رأس المال الخاص وتعميق مسئوليته للمشاركة في عملية التنمية.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|