المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

جمع وتخزين وإنضاج ثمار الافوكادو
2023-11-03
دودة (سوسة) اجراس العصفر Larinus syriacus
22-1-2016
لقطة بعيدة LS) Long Shot)
15/9/2022
قنطرة قياس bridge, measuring
16-2-2018
كوكب الزهرة
21-2-2017
مهمة المراهقة
7-7-2021


معنى كلمة عوج  
  
12959   11:14 صباحاً   التاريخ: 17-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج8 , ص303-306.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-06-2015 4791
التاريخ: 20-1-2016 10713
التاريخ: 8-06-2015 8383
التاريخ: 31-1-2016 2260

مقا- عوج : أصل صحيح يدلّ على ميل في الشي‌ء أو ميل ، وفروعه ترجع اليه. والعوج : مصدر عوج يعوج عوجا ، ويقال اعوجّ يعوجّ اعوجاجا وعوجا. فالعوج مفتوح في كلّ ما كان منتصبا كالحائط والعود ، والعوج : ما كان في بساط أو أمر ، نحو دين ومعاش ، يقال منه عود أعوج بيّن العوج. والنعت أعوج وعوجاء ، والجمع عوج. والعوج من الخيل : الّتي في أرجلها تحنيب.

مصبا- العوج بفتحتين : في الأجساد خلاف الاعتدال ، وهو مصدر من باب تعب ، يقال عوج العود ونحوه. والعوج : في المعاني يقال في الدين عوج وفي الامر عوج.

قال أبوزيد : كلّ ما رأيته بعينك فهو مفتوح ، وما لم تره فهو مكسور. واعوجّ الشي‌ء : إذا انحنى من ذاته فهو معوجّ ، وعوجته تعويجا فهو معوج ، والعاج : أنياب الفيل.

لسا- العوج : الانعطاف فيما كان قائما فمال كالرمح والحائط ، ويقال شجرتك فيها عوج شديد. والعوج : مصدر ، والاسم العوج ، وعاج يعوج إذا عطف. والعوج في الأرض : أن لا تستوي. وعوج الدين والخلق : فساده وميله.

التحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو انعطاف عن الاعتدال والاستقامة. وهذا المعنى يختلف باختلاف الموضوعات ، فالعوج في الرمح والحائط : ما يخالف انتصابهما واستقامتهما. والعوج في الأرض : ما يخالف استواءها ويكون فيها انحفاض.

والعوج في الدين والقرآن : ما يكون فيه ميل عن الاعتدال والحقّ. والعوج في السبيل مادّيّة أو معنويّة : ما كان فيها انحراف.

{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ ... قَاعًا صَفْصَفًا (106) لَا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا (107) يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ } [طه : 105 - 108].

أي لا ترى في استوائها وانسطاحها انعطافا ، ثمّ يتّبعون الداعي الى الحساب والجزاء ، ولا عوج في ذلك الاتّباع ، بأن يميلوا عن سبيل الحقّ.

{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا} [الكهف : 1].

{قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ } [الزمر : 28].

الكتاب والقرآن يراد بهما ما يحتوى على أحكام وحكم وآداب وحقائق ومعارف إلهيّة ، وهي مكتوبة مفروضة للإنسان أن يقرأها ويعمل بها ، وهي تكاليف لسعادته وكماله.

وهذه التكاليف برنامج سيره الى الكمال ، ولا عوج فيها بوجه ليوجب انحرافا وتمايلا عن الحقيقة ، واعوجاجا عن سبيل الهدى.

{ الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا} [الأعراف : 45].

{وَتَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِهِ وَتَبْغُونَهَا عِوَجًا} [الأعراف : 86].

البغي هو الطلب الشديد ، والصدّ عن سبيل اللّه انّما يتحقّق بالإخلال في اعتدالها ونظمها فانّ الاعتدال والاستواء والنظم أقوى سبب في السير والاهتداء والترقّي في مدارج السعادة والكمال ، كما أنّ الاعوجاج في أي مسير وسبيل أعظم باعث وأقوى مانع في سلب الموفقيّة والنجاح.

والبغي في اعوجاج السبيل : انّما يتحقّق بتوليد الموانع وتكثير المشكلات وتحريف الأفكار وتوجيه الاعتراضات وإيراد الشبه والوس أو س.

واضافة السبيل الى اللّه : يشير الى ردّ أي شبهة ووسوسة واشكال ، فانّ اللّه تعالى هو مبدأ الخير والصلاح ومنشأ السعادة والفلاح ، وبيده تمام الجمال والكمال ، وله العظمة والكبرياء والاقتدار ، وكلّ شي‌ء فان ويبقى وجهه ، وكلّ جهة منتفية الّا جهته ، وكلّ سالك في خيبة وضلال الّا من سلك سبيله ، وهو اللّه الصمد ،. { قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ} [الأنعام : 31].

____________________

‏- مقا - معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

- لسا - لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .