المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6687 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
باحري الموظفون والحياة الاجتماعية في عهد حتمس الاول.
2024-06-27
حالة البلاد عند تولي حور محب.
2024-06-27
التعليق على حور محب.
2024-06-27
الصلاة للملك حور محب.
2024-06-27
حور محب وإصلاح المعابد؟
2024-06-27
العيد في الأقصر.
2024-06-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مشاكل إعداد الحسابات القومية في الواقع العملي ـــ مشاكل التقسيم القطاعي (التداخل بين القطاعات)  
  
111   01:12 صباحاً   التاريخ: 2024-06-23
المؤلف : د . آمال السنوسـي
الكتاب أو المصدر : نظام الحسابات القومية بين النظرية والتطبيق
الجزء والصفحة : ص166 - 168
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التكتلات والنمو والتنمية الأقتصادية /

الفصل الخامس

مشاكل إعداد الحسابات القومية في الواقع العملي

المبحث الأول: مشاكل التقسيم القطاعي (هيكلية القطاع)

المبحث الثاني: المشكلات المتعلقة بالتقييم (مشاكل الأسعار والتكرار)

المبحث الثالث: معالجة التجارة الخارجية في الحسابات القومية ومشاكلها

 

مقدمة 

تواجه عملية إعداد الحسابات القومي الكثير من المشاكل والمعوقات، وخاصة في الدول النامية، حيث تنعدم أو لا تتوفر البيانات، وإن توفرت فهي كثيراً ما تكون بعيدة عن الواقع، أضف إلى ذلك التناقض الكبير في البيانات والمعلومات المتحصل عليها، حتى تجد تناقضاً بين معلومات المصدر الواحد.

قسم هذا الفصل إلى ثلاثة مباحث الأول يختص بمشاكل الحسابات القومية نفسها، أي مشاكل تقسيم الاقتصاد الوطني الى قطاعات وأنشطة وكثرة التداخل بينهما، والمبحث الثاني يتعلق بالمشاكل الخاصة بالتكرار والتقييم (أي التسعير)، وأي الاسعار هي الأفضل (الأسعار الجارية / أسعار التكلفة / الأسعار الثابتة)، وجاء المبحث الثالث لمناقشة مشاكل التجارة الخارجية والاستثمارات في الخارج، إضافة إلى مشكلة تحديد المقيمين وغير المقيمين في الاقتصاد الوطني.

المبحث الأول

مشاكل التقسيم القطاعي (هيكلية القطاع)

(1) المشكلة الأولى: التداخل بين القطاعات:

يوجد في الواقع العلمي تداخلاً بين القطاعات الوظيفية وبين العمليات التي تقوم بها الوحدات الانتاجية، فالقطاعات الوظيفية تقابلها مجموعة من الأنشطة، في حين يفترض في هذه القطاعات التجانس.

فقطاع الأعمال (قطاع المنتجين) مثلاً، يشمل كل الوحدات الاقتصادية التي تقوم بعمليات إنتاجية، إلا أن هذا لا ينفي وجود وحدات مثل منتجي الخدمات العامة (الحكومة)، ومنتجي الهيئات الخاصة التي لا تهدف للربح وتخدم العائلات، والوحدات غير المنظمة غير المالية التي تخدم العائلات ، والتي تقوم كلها بنشاط إنتاجي، بغض النظر عما إذا كان يستهلك ذاتياً، أو يقدم مجاناً، أو يُباع بسعر رمزي أو يباع بسعر السوق، فهو يتم بالصفة الإنتاجية. 

وهكذا يتعرض مبدأ التجانس في وحدات القطاع الواحد، والذي يضمن التماثل في الوظيفة، والتماثل من حيث العمليات التي تقوم بها الوحدات المصنفة، للاختلال، ومن ثم فان نظم الحسابات القومية تلجأ إلى تفضيل مبدأ تقسيم العمليات على القطاعات، عند تسجيل نتائج النشاط الاقتصادي، وبصفة خاصة على المستوى التجميعي، وهذا ما يعتمده أيضاً نظام الأمم المتحدة لعام 1968. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.