المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تمييز المشتركات وتعيين المبهمات في جملة من الأسماء والكنى والألقاب/ إبراهيم الأسديّ عن معاوية بن عمّار.  
  
111   12:47 صباحاً   التاريخ: 2024-06-23
المؤلف : أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
الكتاب أو المصدر : قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة : ج3، ص 527 ـ 528.
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علم الرجال / مقالات متفرقة في علم الرجال /

إبراهيم الأسديّ عن معاوية بن عمّار (1):
روى الشيخ (قده) (2) بإسناده عن موسى بن القاسم عن إبراهيم الأسدي عن معاوية بن عمّار عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ((ثم أفض حيث يشرق لك ثبير وترى الإبل مواضع أخفافها)).
قال السيّد الأستاذ (قده) (3): الظاهر أنّ المراد بإبراهيم الأسدي في هذا السند هو إبراهيم بن صالح الأنماطيّ الأسديّ فإنّه المعروف بإبراهيم الأسديّ وقد وثّقه النجاشي فالرواية معتبرة.
أقول: الظاهر أنّه لا يراد به إبراهيم بن صالح الأنماطي الأسدي، ولا إبراهيم بن مهزم الأسدي الذي ذكره بعض الأعلام (طاب ثراه) (4) بل إبراهيم بن أبي سماك (سمال)(5) الذي وقع وسيطًا بين موسى بن القاسم ومعاوية بن عمار في عدّة مواضع أخرى (6) وهو موثّق أيضًا، وقد عدَّ من أولاد أسيد بن خزيمة ولهذا يلقّب بالأسديّ، كما ورد في بعض الأسانيد (7)، وقد ذكر البرقي (8) بعض أجداده وهو أبو بكر بن أبي سماك الأسدي، كما ذكر النجاشي (9) بعض موالي عشيرته وهو: (داود بن فرقد مولى آل أبي السمال الأسدي).


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) بحوث في شرح مناسك الحج ج: 19 ص: 96.
(2) تهذيب الأحكام ج: 5 ص: 192.
(3) مستند الناسك في شرح المناسك ج: 2 ص: 119.
(4) التهذيب في مناسك العمرة والحج ج 3 ص: 173.
(5) تجدر الإشارة إلى أنّه ورد في موضع من الكافي (ج 3 ص: 55) رواية موسى بن القاسم عن إبراهيم بن عبد الحميد، وهو أسدي فربّما يحتمل أن يكون هو المراد بإبراهيم الأسدي في سند الرواية المبحوث عنها. ولكنّه لا يتم، فإنّ في السند المذكور سقطاً؛ لأنّ موسى بن القاسم من الطبقة السابعة وإبراهيم بن عبد الحميد من الخامسة وقد وردت روايته عنه مع الواسطة في تهذيب الأحكام (ج: 5 ص: 57).
(6) لاحظ تهذيب الأحكام ج 5 ص: 94، 104، 136، 148، 370.
(7) الكافي ج: 7 ص: 7.
(8) رجال البرقي ص: 43.
(9) رجال النجاشي ص: 158.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)