المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
التركيب الكيماوي للذرة الشامية جـولات المـفاوضـات المتعلقـة بتحـريـر الخـدمات المـاليـة والمـصرفـيـة مظاهر الإجراءات الماسة بالحرية الشخصية في التحقيق الابتدائي عوامل نمو تجارة الخدمات المالية والمصرفية وتأثيراتها على النمو الاقتصادي مظاهر الإجراءات المادية والمعنوية في التحقيق الابتدائي في القوانين الجزائية الإجرائية الخاصة ضمانات التحقيق الابتدائي في القوانين الجزائية الإجرائية الخاصة مبادئ والتزامات اتفاقية تحرير تجارة الخدمات المالية (أهمية الخدمات المالية والمصرفية في الأنشطة الاقتصادية الحديثة) ميعاد زراعة فول الصويا مقاومة الحشائش التي تصيب فول الصويا مقاومة الأمراض النباتية والحشرات التي تصيب فول الصويا مـتـطلبات العـولمـة المـصرفـيـة ومـسؤولـيـة البـنـك أهـداف العـولمـة المـصرفـيـة محصول فول الصويا خف نباتات فول الصويا حصاد فول الصويا

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6979 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

وسائل التمثيل ألخرائطي - وسيلة المساحات
28-10-2020
الروايات المجموعة
5-12-2019
هل على ابنك أن يجد عملاً؟
13-2-2022
جهنم والأسلحة الجهنمية
9-11-2014
معنى كلمة عدس
17-12-2015
اليقين من جملة الأرزاق وبعض الأرزاق تحصل بالدعاء
20-5-2022


قيمة المحرر العلمي  
  
1355   07:03 مساءً   التاريخ: 2023-06-05
المؤلف : د. عبد اللطيف حمزة
الكتاب أو المصدر : المدخل في فن التحرير الصحفي
الجزء والصفحة : ص 228-231
القسم : الاعلام / الصحافة / التحرير الصحفي / التحرير /

قيمة المحرر العلمي 

ومعنى ذلك أن أمام المحرر العلمي مجالات كثيرة يتجه فيها إلى القراء والمستمعين والمشاهدين عن قصة العلم، وهي قصة من أمتع القصص التي يمكن أن يتتبعها المواطنون الراغبون في تنوير أذهانهم بالثقافات العلمية على اختلافها.

لقد مر العالم إلى يومنا هذا بثلاثة عصور علمية كبيرة، وهي عصر التجارة، وعصر الكهرباء، وعصر الذرة، والمؤلم في كل ذلك أن للغربيين دون العرب الفضل كل الفضل في هذه العصور الثلاثة:

أما العرب فقد ظلوا متفرجين طوال هذه العصور، ولم يكن إلا في النصف الثاني من القرن العشرين أن بدأ العرب يشاركون في الميادين العلمية.

ومهما يكن من شيء فقد كان على الصحيفة الحديثة أن تقوم بواجبها نحو تزويد المواطن الحديث بالمعلومات الكثيرة عن قصة العلم التي أشرنا إليها.

فمتى اخترعت المطبعة، ومتى اكتشفت أمريكا، ومتى نادى العلماء بكروية الأرض ودورانها حول الشمس، ومتى عرف العلماء شيئاً عن الدورة الدموية، ومتى عرفوا قانون الجاذبية؟ وما هي قصة الآلة البخارية، وإلى أي حد انتفعت الصناعة بهذه الآلة الجديدة، وما هو التلغراف الكهربائي، ومتى نجح الإنسان في تحويل الحديد إلى صلب، ومتى استخدمت الإبرة المغناطيسية في جهاز الاستقبال التلغرافي؟!.

وكيف واجه "داروين جميع الناس في عصره بنظريته: في أصل الانواع؟

وما هو صدى هذه النظرية الغربية؟ ومتى عرف العلم الدينامو الكهربائي والمصباح المتألق؟ ومتى عرف التليفون، ومتى عرفت السيارة؟ ومتى ظهر الترام الكهربائي؟ ومتى عرفت الآلة الكاتبة أو الطابعة؟ ومتى سمع الفونوغراف أو "الحاكي"؟ ومتى وصل العرب إلى الاشعة السينية؟ وما هو أثر ذلك في الطب؟ ومتى كشف العلم عن الإلكترونات، ومتى ظهرت السينما، ثم الراديو، ثم التليفزيون؟ وماذا نعرف عن الاقمار الصناعية؟ وكيف تستخدم الذرة في السلم لا في الحرب؟

وكل موضوع من هذه الموضوعات يصلح لان يكون "قصة" علمية متى ظفر بالمحرر العلمي الذي يستطيع أن يصوغ المعلومات الخاصة بها بطريقة تجذب إليها أكبر عدد من القراء، وتوسع في الوقت نفسه مدارك المواطنين، وتخلق بينهم تجانساً عقلياً لابد منه في المجتمع الواحد.

من أجل هذا كان للصحافة المصرية منذ نشأتها عناية كبيرة بالمقال العلمي الذي يهدف إلى تزويد القراء بالمعلومات في شتى ألوان المعرفة على اختلافها، فعنيت بهذا المقال الصحف الآتية، وهي:

الوقائع المصرية، وروضة المدارس، ووادي النيل، وروضة الاخبار، ويعسوب الطب، ومصباح الشرق، والمؤيد، واللواء، والاهرام، والجريدة، وما زال اهتمام الصحافة المصرية بادياً بهذه الناحية إلى اليوم.

ولكن من الحق أن يقال إن من أكثر المجلات المصرية احتفالاً بالمقال العلمي مجلتا: المقتطف والهلال، ويصح أن تضاف إليهما مجلتا الرسالة والثقافة.

غير أن القدح المعلى في هذا الميدان إنما كان للمقتطف بالذات، فقد استطاعت هذه المجلة المصرية العتيدة أن تقدم للعلم في مصر والشرق خدمة جليلة، وذلك منذ سبعين عاماً إلى الوقت الذي احتجبت فيه عن سماء الفكر العربي، ثم تليها في الدرجة العلمية مجلة "الهلال" التي أنشئت عام 1892 وما زالت تخدم العلم والثقافة والادب إلى اليوم، وقد اعتادت هذه المجلة الاخيرة أن تتحف قراءها في كل عدد من أعدادها بمقال طريف في موضوع من الموضوعات العلمية الدقيقة، وكثيراً ما تنقل الهلال هذه المقالة أو تلك، إما عن كتاب معروف في الاوساط العلمية، وإما عن إحدى المجلات الاوربية أو الامريكية، مثل مجلة الريدرز دايجست. وقد يكون المقال من تأليف عالم من العلماء في مصر، أو الشرق، أو عضو من أعضاء أسرة التحرير بالمجلة ذاتها.

أما الصحف اليومية الحديثة في مصر لم تغفل هي الاخرى ما يجب عليها نحو المقال العلمي، ومن هذه الصحف المعاصرة صحيفة "الاهرام" وصحيفة "اخبار اليوم" وفي الاخيرة ظل الدكتور "سعيد عبده" يكتب فترة طويلة عن الامراض الكثيرة بعنوان "خدعوك فقالوا" .

وما دمنا نشير إلى فحول الكتاب في هذا المجال فلا مفر لنا من الإشادة برائد هذا النوع من المقالات في العصر الحديث، وهو الاستاذ هولدين Holldene في كتابه.

"العلم في خدمة الحياة اليومية" Science for every day life وهو حلقة من سلسلة كتب بينجوبن Pingwine المعروفة، ولعل هذا الاخير من أوائل من اهتدوا إلى أكثر من طريق لتبسيط العلم وتيسيره على القارئ العادي.

يتضح مما سبق أنه لا غنى للصحيفة في عصرنا الحاضر عن "المحرر العلمي"  وهو عضو من أعضاء أسرة التحرير، يمتاز غالباً بخبرة واسعة في العلوم، وإليه تلجأ الصحيفة في كل ما يتصل بالمادة العلمية التي تسوقها إلى القراء، سواء أكانت في شكل مقال علمي، أم في شكل عمود إخباري، أم في شكل عدد ممتاز يختص من النواحي العلمية، أو بمرفق من مرافق الامة.

خذ لك مثلاً صحيفة الاهرام فإنها تصدر "الاهرام الاقتصادي"  مرة كل شهر في الغالب، وتصدر كذلك عدداً خاصاً باسم "البلاد العربية" في مواعيد غير محدودة ولا مضبوطة، لان أمثال هذه الدوريات إنما تخضع خضوعاً تاماً للمناسبات، وذلك كله فضلاً عن العمود أو المقال العلمي الذي تنشره الاهرام اليومية بين حين وآخر(1).

وكذلك تتسع دائرة المعارف الإنسانية يوماً بعد يوم، لكنها مهما اتسعت تظل على الدوام ناقصة، وذلك ما يدعو الصحف والمجلات إلى الكتابة العلمية التي تصل الجمهور بكل جديد في العلم من حيث هو.

والناظر إلى  "المقال العلمي"  الذي تراد به خدمة الجمهور من قراء الصحف يرى أن لصياغته طرائق شتى منها:

طريقة السرد، وطريقة الحوار، وطريقة القصة، وطريقة الامثلة والشواهد، وطريقة تصحيح الاخطاء والافكار، وطريقة الرسوم الكاريكاتورية التي تصور بعض الشخصيات الهامة في الميدان العلمي ونحو ذلك.

وقد نبهنا الاستاذ كارل وارين في كتابه "كيف تصبح صحفياً"  إلى طائفة من الوصايا التي يحسن الالتفات إليها عند كتابة المقال العلمي، ومنها ما يلي:

أولاً- لا تحسن الظن دائماً بمعلومات القارئ، ولكن في الوقت نفسه لا يحتقر ذكاءه أو تفترض أنه غبي.

ثانياً- لا تظن أن هذا الخبر أو ذاك قديم على القارئ كما هو قديم ومألوف لديك، فهناك قراء كثيرون لا يزالون يعيشون في القرن التاسع عشر، أو في القرن الثامن عشر.

ثالثاً- لا تخرج عن دائرة الحياة الإنسانية، فالقارئ آدمي دائماً، ولا تعنيه غير هذه الموضوعات.

رابعاً- لا تنس كذلك أن القارئ يقاطعك في كل عشرة سطور ليسألك: لماذا، وماذا؟ فإذا لم تجب عن تلك الاسئلة وأمثالها فلن يتم قراءة موضوعك.

خامساً- لا تعتقد أنك تجعل الموضوع أكثر جاذبية إذا حشوته بخرافات أو أشياء خالية، أو بألفاظ تدل على التهويل والمبالغة.

سادساً- لا تقل: هذا كشف هام، فما دمت قادراً على ذلك فلست في حاجة إلى كتابة هذه العبارة.

وعلى أية حال ليس المحرر العلمي في الصحيفة عالماً بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى، ولكنه رجل قادر على تفهم المعنى العام لأي اختراع أو كشف، أو نظرية علمية، ونحو ذلك، وقد لا يتطلب منه ذلك غير دراسة عامة، وتجارب منوعة (2).

_________________

(1) يشرف على التحرير العلمي لصحيفة الاهرام، فيما نعلم، الاستاذ عزيز مبرراً والمسيو ديبونو Deponoo

(2) المقال "الترجمة العربية"  للكتاب بقلم عبد الحميد سرايا ص 59.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.