المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17980 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



{ يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم}  
  
645   02:02 صباحاً   التاريخ: 2024-06-18
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص380
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-12-10 104
التاريخ: 29-09-2015 2440
التاريخ: 2023-04-27 1379
التاريخ: 2024-10-22 318

{ يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ } [التوبة: 35]

یُقَالُ: دِینَارٌ مُحمَاةٌ؛ أَي: إِذَا أُحرِقَ بِالنَّارِ.

الكَّيُّ: إِلصَاقُ الشَّيء الحَارِّ مِنَ البَدَنِ، وَمِنهُ قَولُهُ تعَالَى: {فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ} خُصَّت هَذِه الأَعضَاء بِالذِّکرِ؛ لأَنَّها مِعظَمُ البَدَنِ، وَقِیلَ: لأَنَّ الجَبهَةَ مَحَلُّ السُّجُودِ، فَلَم یُعمّ فِیهِ بِحَقِّهِ، وَالجَنبُ: یُقَابِلُ القَلبَ الَّذِي لَم یَخلُص في مُعتَقَدِهِ، وَالظَّهرُ: مَحلُّ الأَوزَارِ [1].

وَقِیلَ: لأَنَّهُم کَانُوا یُعبِسُونَ وُجُوهَهُم لِلفَقِیرِ، وَیُولُّونَهُ جُنُوبَهُم وَظُهُورَهُم في الـمَجَالِسِ [2].

{هَـذَا مَا كَنَزْتُمْ} أَي: یُقَالُ لَهُم في حَالِ الکَيِّ وَبَعدَهُ: هَذَا جَزَاءُ مَا کَنَزتُم وَجَمَعتُم الـمَالَ، وَلَم تُؤدُّوا حَقَّ اللَّـهِ عَنهَا، وَجَعلتُمُوهَا ذَخِیرَةً لأَنفُسِکُم، فَذُوقُوا العَذَابَ بِسَبَبِ مَا کَنَزتُم [3].

وَرُوي عَن رَسُولُ اللَّـهِ أَنَّهُ قَالَ: (مَا مِن عَبدٍ لَهُ مَالٌ، وَلَا يُؤَدِّي زَكَاتَهُ، إِلَّا جُمِعَ يَومُ القِيَامَةِ صَفَائِحَ يُحمَى‏ عَلَيهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ، فَتُكوَى‏ بِهَا جَبهَتُهُ وَجَنبَاهُ وَظَهرُهُ، حَتَّى يَقضِيَ اللهُ بَينَ عِبَادِهِ فِي يَومٍ كانَ مِقدارُهُ خَمسِينَ أَلفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ، ثُمَّ يَرَى سَبِيلَهُ إِمَّا إِلى الْـجَنَّةِ وَإِمَّا إِلى النَّارِ) [4].

 


[1]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 5/48. مجمع البحرين، الطريحي: 1/365.

[2]  مجمع البحرين، الطريحي: 1/365.

[3]  مرآة العقول، المجلسي: 10/61.

[4]  بحار الأنوار، المجلسي: 8/243، مسند أحمد بن حنبل: 2/262.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .