ناقش الباحث في جامعة كركوك الدكتور صدام الجميلي الدور الحيوي للمرجعية الرشيدة في النجف الأشرف في تعزيز الوحدة الوطنية والحفاظ على السلم الاجتماعي في العراق. جاء ذلك ضمن فعاليات الجلسة البحثية الأولى لليوم الثاني التي ترأستها الدكتورة ابتسام محمد لمحور (المرجعية الدينية والوحدة الوطنية) من المؤتمر العلمي الأول حول فتوى الدفاع الكفائي، الذي تقيمه فرقة العباس (عليه السلام) بالتعاون مع كلية العلوم السياسية بجامعة بغداد، تحت شعار (الدفاع الكفائي عقد من العطاء والبناء)، في العتبة العباسية المقدسة. وقال الجميلي، إنّ "المرجعية لعبت دورًا حاسمًا في مواجهة الاحتلال البريطاني وثورة العشرين، واستمرت في دورها التوجيهي بعد تغيير النظام الملكي إلى الجمهوري"، مبينًا أنّ "بعد عام 2003، ووسط التحديات الأمنية، كانت المرجعية صوت العقل والاتزان، كونها تدعو إلى التهدئة ونبذ الفتن".

وأضاف "في عام 2014، أسهمت فتوى الجهاد الكفائي الصادرة عن السيد علي السيستاني في إعادة المناطق المحتلة من قبل تنظيم داعش، مما عزز وحدة الصف الوطني". وأشار الجميلي إلى أنّ "المرجعية الدينية حرصت على حماية الممتلكات العامة، مما أسهم في تعزيز الأمن والوحدة الوطنية.