المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
انعطاف صغير عند النجوم
2025-01-14
قياس درجة الحرارة في البلازمة
2025-01-14
صلاة المضطر
2025-01-14
التسخين الأومي
2025-01-14
صلاة المريض
2025-01-14
ما الحرارة في الاندماج النووي
2025-01-14

الرفق.
2024-02-13
Aluminum halides
10-5-2020
الحياة الدينية للعرب قبل الاسلام
7-11-2016
فيه ملاقاة الملائكة (عليهم السلام‏)
18-4-2019
أحكام الحضانة في قانون الأحوال الشخصية المصري
2023-09-13
ابو بكر وعبدالله ابني الامام الحسن
4-4-2016


دراسة تبحر في تحليل خطب الجمعة السّياسية للمرجعيّة الدّينية العليا لعام 2005  
  
736   11:23 صباحاً   التاريخ: 2024-06-07
المؤلف : alkafeel.net
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / اخبار الساحة الاسلامية / أخبار العتبة العباسية المقدسة /

قدّمت الباحثة من المديريّة العامّة للتربية في محافظة النّجف الأشرف السيّدة زهراء سالم جبّار، ورقة بحثيّة بعنوان (خطب الجمعة السّياسيّة للمرجعيّة الدّينيّة العليا لعام 2005م - دراسة في ضوء تحليل الخطاب). جاء ذلك ضمن فعّاليّات مؤتمر فتاوى الدّفاع المقدّسة العلميّ الدّولي الخامس، الذي تقيمه العتبة العبّاسيّة المقدّسة، والمنعقد تحت شعار (المرجعيّة الدّينيّة حصن الأمّة الإسلاميّة) وبعنوان (فتاوى الدّفاع المقدّسة بين الماضي والحاضر تشابه الأهداف واختلاف الأساليب – مرجع الطائفة سماحة السّيد السّيستانيّ وسماحة الميرزا أبي القاسم القمي). وذكرت الباحثة في الملخّص، أنّ "الخطابة لها الدّور الفاعل والأثر الأكبر في عمليّات التّغيّر الإنسانيّ على جميع الأصعدة سواء على الصّعيد الدّيني أو العلميّ أو الفكريّ أو السّياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي أو العسكري؛ لأنّ الخطاب هو وعاء المعنى واللّغة الّتي يتفاهم عَبرَها البشر، وقد وظّف الإسلام خطبة الجمعة في الدّعوة للقيم النّبيلة والمُثل العليا والرفعة والأخلاق الفاضلة فكان للتغيّرات السّياسيّة الّتي حصلت في العراق بعد عام 2003 م، السبب الرئيس برفع الحواجز وكسر القيود التي كانت تفرض على المرجعيّات الدّينيّة" وأضافت أنّ "رفع الحواجز وكسر القيود ساهم في تقليل الفجوة بعلاقة الدّين بالدولة وخلق فضاء الحرية السّياسيّة، الذي يتيح لجميع الأطراف والتّوجهات ومراكز النّفوذ في المجتمع، للمساهمة الفعّالة في بناء السّلطة؛ إذ جسّدت مرجعيّة السيّد السّيستانيّ (دام ظله) دورها البارز في خطاباتها وتوجيهاتها ومواقفها في جميع المراحل الّتي مرّت بها البلاد لأجل تشخيص نقاط القوّة والضعف في الأداء السّياسي؛ من أجل النّهوض بواقع البلاد بصفة عامّة والسّياسي بصفة خاصّة".

وتابعت، أنّ "الورقة البحثيّة الموسومة بـ (خطب الجمعة السّياسيّة للمرجعيّة الدّينيّة العليا - دراسة في ضوء تحليل الخطاب)؛ جاءت لبيان دور هذا المنبر الإسلاميّ الذي انتشر في ديار الإسلام وطرحت فيه مفاهيم العقيدة وتعاليم الشريعة وسيرة الأنبياء والأئمة والصّالحين، لتصل من القلب إلى القلب ومن الفكر إلى الفكر فتنتعش بها الرّوح ويتجدّد فيها الإيمان". وبيّنت سالم، أنّ "طبيعة البحث اقتضت أن يقوم على مقدّمة وثلاثة محاور، إذ تناول المحور الأوَّل (الخطابة مفهومًا)، ودرس المحور الثاني (مفهوم المرجعيّة العليا وخطبة الجمعة وأهميّتها) أما المحور الثالث فقد وضّح (آليّات الخطاب للمرجعيّة الدّينيّة العليا دراسة تطبيقيّة)،إضافةً إلى خاتمة تضمّنت أهم النتائج التي توصّل إليها البحث".