المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

Euler,s Totient Theorem
27-8-2020
التفكك بالتنشيط
10-1-2016
منشورات
15-12-2019
سمك المبروك Carp
2023-03-08
واجبات المخرج الإذاعي والتليفزيوني
13/9/2022
القصاص والعفو
5-10-2014


{واذ يريكموهم اذ التقيتم في‏ اعينكم قليلا}  
  
665   03:49 مساءً   التاريخ: 2024-06-10
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص358-359
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

{ إِذْ يُرِيكَهُمُ اللَّهُ فِي مَنَامِكَ قَلِيلًا وَلَوْ أَرَاكَهُمْ كَثِيرًا لَفَشِلْتُمْ وَلَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَلَكِنَّ اللَّهَ سَلَّمَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ } [الأنفال: 43]

قَالَ اللهُ تعَالَى: {وَإِذْ يُريكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ في‏ أَعْيُنِكُمْ قَليلاً} العَامِلُ في إِذ مَا تَقَدَّمَ، وَتَقدِیرُه: آتَاکُمُ النَّصرَ، إِذ کُنتُم بِشَفِیرِ الوَادِي إِذ یُرِيکَهُمُ اللهُ، وَقِیلَ: العَامِلُ فِيهِ مَحذُوفٌ، تَقدِیرُهُ: أُذکُر یَا مُحَمَّد(صلى الله عليه واله وسلم).

وَ: {إِذْ يُريكُمُوهُمْ} أَي: یُرِیكَ اللهُ یَا مُحَمَّد(صلى الله عليه واله وسلم) هَؤلَاءِ الـمُشرِکِینَ الَّذِینَ قَاتَلَکُم یَومَ بَدرٍ في مَنَامِكَ قَلِیلَاً، وَلَو أَرَاکَهُمُ کَثِیرَاً: {لَّفَشِلْتُمْ وَلَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ} مَعنَاهُ: یُرِیکَهُمُ اللهُ في نَومِكَ قَلِیلَاً، فَتُخبِرُ الـمُؤمِنِینَ بِذَلِكَ، فَيَجتَرِؤونَ عَلَى قِتَالهِم، مُشَجِّعَاً عَلَیهِم [1].‏   

وَقِیلَ:  {فِي مَنَامِكَ} أَي: في عَینِكَ؛ لأَنَّهَا مَکَان النَّومِ [2].‏   

وَالفَشَلُ: فِعلُ الجُبنِ، یُرِیدُ: وَلَو أُرِیکَهُم کَثِیرَاً علَى مَا کَانُوا عَلَیهِ، لَجَبِنتُم عَن قِتَالِهم وَضَعَفتُم: {وَلَتَنَازَعْتُمْ} في أَمرِ القِتَالِ، وَالرَّأَيُ فِیهِ، وَتَفَرَّقَت کَلِمَتِکُم: {وَلَـكِنَّ اللهَ سَلَّمَ}  وَأَنعَمَ مِنَ الفَشَلِ وَالتَّنَازُعِ [3].‏   

{إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ} مِنَ الجَرأَةِ وَالجُبنِ [4].‏ 

 


[1]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 4/473.

[2]  الكشاف عن حقائق التنزيل، الزمخشري: 2/161.    

[3]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 4/474.   

[4]  البحر المحيط، أبي حيان الأندلسي: 4/497.          

 

 

 

 

 

 

 

 


[1]  جوامع الجامع، الطبرسي: 2/26.         

[2]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 4/471.   

[3]  التبيان في تفسير القرآن، الطوسي: 5/127.          




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .