المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6311 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Guy,s Conjecture
3-4-2022
م: المحاولات الأولى للاهتداء الى النشأة
21-4-2018
من وعظ الامام الرضا
1-8-2016
طبيعة اللغة التي يكتب بها الخبر
2023-05-28
الشيعة يتهمون الصحابة بالكفر والارتداد
19-11-2016
ما الفرق بين الأُصول والعقيدة والشريعة؟
26-10-2020


أوصاف النفس في القرآن الكريم  
  
821   08:45 صباحاً   التاريخ: 2024-06-10
المؤلف : الشيخ مصطفى قصير
الكتاب أو المصدر : الأخلاق الإسلاميّة
الجزء والصفحة : ص52-53
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / إضاءات أخلاقية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-6-2020 2020
التاريخ: 7-5-2022 1817
التاريخ: 13-2-2022 1477
التاريخ: 1-9-2021 2420

إنّ النفس الإنسانيّة لها أحوال، وكذلك أوصاف تتبع تلك الأحوال، وقد وصفها القرآن الكريم بثلاثة أوصاف هي:

1- النفس المطمئنّة:

قال تعالى: ﴿يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً﴾[1]. وسمّيت مطمئنّة، لارتباطها بالله، ووثوقها به، واطمئنانها به وله، ولأنّها سَمَت عن مهاوي الرذيلة، وتحرّرت من قيد الشهوات وأسر الغرائز البهيميّة والسبُعيّة، فتحلّت بالسكينة والاطمئنان.

2- النفس اللوّامة:

قال تعالى: ﴿لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ * وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ﴾[2]. وسمّيت لوّامة، لأنّها تلوم صاحبها عند تقصيره، وتعاتبه على تفريطه، فهي مرحلة محاربة الشهوات، ومحاولة الإفلات من المغريات، والاعتراض على ميول النفس نحو غرائزها.

3- النفس الأمّارة:

قال تعالى، حكايةً عن امرأة العزيز: ﴿وَمَا أُبَرِّىءُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾[3]. وسمّيت أمّارة، لأنّها غلبت عليها شقوتها، وأذعنت لداعي شهواتها وغرائزها، واستجابت لشيطانها، فسقطت ضحيّة الأهواء.

وهذه هي التي لا بدّ من مجاهدتها وردّها عن هواها، وهي أشبه شيء بالعدوّ، لأنّها تُرديه، وتقوده نحو الهلاك، كما هو فعل العدوّ.


[1] سورة الفجر، الآيتان 27-28.

[2] سورة القيامة، الآيتان 1-2.

[3] سورة يوسف، الآية 53.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.