المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6604 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
جينوم الدروسوفيلا
2025-04-01
مكافحة النيماتودا خارجية التطفل Management
2025-04-01
وصف حشرة ذبابة الفاكهة
2025-04-01
تجارب مورگان على الدروسوفيلا
2025-04-01
تناول فيتامين (ب 6)
2025-04-01
اجعل طعامك غنيا بالبوتاسيوم
2025-04-01

Helmstetter Cooper Model
20-7-2018
ماهي نظم الحلب الالي؟
18-1-2017
conversion (n.)
2023-07-26
حكم الجماعة مع وجود الحائل بين الإمام والمأموم أو كون الإمام أعلى من المأموم
20-8-2017
Morphemes as processes and realizational morphology
27-1-2022
الفلك الكلداني الأخميني: 539 - 331 ق. م
23-2-2022


الولاية والبراءة أصلان في كل دين.  
  
1184   03:43 مساءً   التاريخ: 2024-05-18
المؤلف : الشيخ علي الكوراني العاملي.
الكتاب أو المصدر : شرح زيارة آل ياسين.
الجزء والصفحة : ص 129 ـ 131.
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / صلوات و زيارات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-06 1133
التاريخ: 2024-05-18 1104
التاريخ: 2023-07-05 1167
التاريخ: 23-10-2016 3596

الولاية المطلقة لأهل البيت (عليهم‌ السلام):
«يا مولاي شقيَ من خالفكم، وسَعِدَ من أطاعكم، فاشهد على ما أشهدتك عليه، وأنا وليٌّ لك، بريءٌ من عدوّك، فالحقُّ ما رضيتموه، والباطل ما سخطتموه، والمعروف ما أمرتم به، والمنكر ما نهيتم عنه. فنفسي مؤمنة بالله وحده لا شريك له، وبرسوله (صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله) وبأمير المؤمنين، وبأئمة المؤمنين (عليهم ‌السلام)، بكم يا مولاي، أوّلكم وآخركم، ونصرتي معدّة لكم ومودّتي خالصة لكم».

قوله: "وأنا وليٌّ لك، بريءٌ من عدوّك":
تطبيقٌ لمبدأ الولاية والبراءة الشرعي. والبعض يتخيّل أنّ البراءة تتنافى مع التسامح ومحبّة الناس، ويريد أن يكون الدين ولاية بلا براءة.
لكن توحيدك لله تعالى لا يتحقّق إلا بالبراءة من الشرك، فلا يكفي أن تقول: أشهد إلا الله، بل تقول: أشهد أن لا إله إلا الله، فالبراءة ونفي الشريك مقدّم على الولاية وإثبات التوحيد؛ لأنّ التوحيد لا يتحقّق إلا به، كما أنّ حبّك للخير لا يتحقّق إلا ببغضك للشر والبراءة منه. ولهذا قام مذهبنا على ولاية النبي وآله (صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله) والبراءة من ظالميهم.
عن أبي الجارود قال: «قلت لأبي جعفر (عليه ‌السلام): إني امرؤ ضرير البصر كبير السن، والشقة فيما بيني وبينكم بعيدة؟ وأنا أريد أمراً أدين الله به وأتمسّك به وأبلّغه من خلفت. قال: فأعجب بقولي فاستوى جالساً فقال: يا أبا الجارود كيف قلتَ رُدَّ عليَّ، قال: فرددت عليه، فقال: نعم يا أبا الجارود: شهادة ألّا إله إلا الله وحده لا شريك له وأنّ محمداً عبده ورسوله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم شهر رمضان، وحج البيت، وولاية وليّنا، وعداوة عدوّنا، والتسليم لأمرنا وانتظار قائمنا، والورع والاجتهاد». «دعوات الراوندي / 135».
وقال يونس بن عبد الرحمن: «دخلت على موسى بن جعفر (عليه‌ السلام) فقلت له: يا ابن رسول الله أنت القائم بالحق؟ فقال: أنا القائم بالحق ولكن القائم الذي يطهّر الأرض من أعداء الله (عزّ وجل) ويملؤها عدلاً كما ملئت جوراً وظلماً، هو الخامس من ولدي، له غيبة يطول أمدها خوفاً على نفسه، يرتد فيها أقوام ويثبت فيها آخرون. ثم قال (عليه ‌السلام): طوبى لشيعتنا المتمسّكين بحبلنا في غيبة قائمنا الثابتين على موالاتنا والبراءة من أعدائنا، أولئك منّا ونحن منهم، قد رضوا بنا أئمة ورضينا بهم شيعة، فطوبى لهم ثم طوبى لهم، وهم والله معنا في درجتنا يوم القيامة». «كمال الدين: 2 / 361».




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.