المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

لفظة ابراهيم في القران الكريم
1-2-2016
Lax Pair
21-7-2018
هَل كان آزر والدَ إبراهيم؟
4-4-2017
Ocean Ecosystems: Open Ocean
26-10-2015
علي نفس النبي (صلى الله عليه واله)
30-01-2015
كم تهضم اليرقات من الغذاء الذي تتناوله؟
2-2-2021


{ان الذين يكفرون بآيات اللـه ويقتلون النبيين بغير حق ويقتلون الذين يامرون بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب اليم}  
  
1106   04:12 مساءً   التاريخ: 2024-04-15
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص151
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

{إِنَّ الَّذينَ يَكْفُرُونَ بِآياتِ اللَّـهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَليمٍ} (21)

قَالَ رَسُولُ الله(صلى الله عليه واله وسلم): (قَتَلَت بَنُوا إِسرَائيلَ‏ ثَلَاثَةً وَأَربَعِينَ‏ نَبِيَّاً مِن أَوَّلِ النَّهَارِ، فِي سَاعَةٍ وَاحِدَةٍ، فَقَامَ مَائَةَ رَجُلٍ وَإِثنَى عَشَرَ رَجُلَاً مِن عُبَّادِ بَنِي إِسرَائيلَ، فَأَمَرُوا مَن قَتَلَهُم بِالـمَعرُوفِ، وَنَهَوهُم عَن الـمُنكَرِ، فَقُتِلُوا جَمِيعَاً مِن آخِرِ النَّهَارِ فِي ذَلِكَ اليَومَ، وَهوَ الَّذِي ذَكَرَهُ اللهُ تَعَالَى) [1].

وَکَانَ هَؤلَاءِ رَاضِینَ بِمَا فَعَلَ أُولَئكَ، وَلِهَذَا قَالَ اللهُ تَعَالَى: {إِنَّ الَّذينَ يَكْفُرُونَ بِآياتِ اللَّـهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ}.

وَالیَهُودُ الَّتِي فِي عَهدِ رَسُولُ اللَّـهِ (صلى الله عليه واله وسلم) کَذَلِكَ هَمَّت وَتَجَاسَرَت بِقَتلِهِ وَالـمُؤمِنِینَ، لَولَا عَصَمَهُ اللهُ، وَهَذَا فِعلُ مَا فَعَلَ السَّالِفُونَ، لَا یَکُونُ إِلَّا بِغَیرِ حَقٍّ [2]: {فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَليمٍ * أُولئِكَ الَّذينَ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ }.

 


[1] التبيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 2/422، تفسير الرازي: 7/229، أحكام القرآن، الجصاص:

[2] 2/9، مجمع الزوائد، الهيثمي: 7/272.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .