المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

معنى كلمة بعث‌
22-1-2016
فرز وتدريج الخيار
4-7-2022
ارتفاع سكرالدم
2024-04-14
مواقع الفلق الكاذبة Decoy Splice Sites
11-1-2018
شرعية التفسير الإشاري المتعادل
16-10-2014
البلمرة بالإَضافة Polymerization by addition
6-11-2017


تفسير سورة الحجرات من آية (3-14)  
  
1319   02:03 صباحاً   التاريخ: 2024-02-10
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : ص399-400
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

سُورَة الحُجُرات[1]

قوله تعالى:{يَغُضُّونَ}[2]:يخفضون[3]، ويذلّون.

قوله تعالى:{امْتَحَنَ}[4]:جرّب[5]،وأختبر.

قوله تعالى:{الْحُجُرَاتِ}[6]:بيوت نسائه’[7].

قوله تعالى:{تَفِيءَ}[8]:تَرجع[9].

قوله تعالى:{تَلْمِزُوا}[10]:يعيب بعضكم بعضًا[11].

قوله تعالى:{تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ}[12]:يدعوا بعضُكم بعضًا بلقَّب السوء[13].

قوله تعالى:{وَلَا تَجَسَّسُوا}[14]:تبحثوا عن عورات المؤمنين[15].

قوله تعالى :{يَغْتَب}[16]:تذكر أخاك بما يكرهه [17]، أو ما ليس فيه.

قوله تعالى:{شُعُوبًا}[18]:العجم[19].

قوله تعالى:{وَقَبَائِلَ}[20]:العرب[21] ،وقيل الشُّعُوبُ: أعظم القبائل[22].

قوله تعالى:{لَا يَلِتْكُم}[23]:ينقصكم[24].

 


   [1]سورة الحُجُرات مدنيّة، و هي ألف و أربعمائة و ستّ و سبعون حرفا، و ثلاثمائة و ثلاث و أربعون كلمة، و ثماني عشرة آية ، قال النّبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم: [من قرأ الحجرات أعطي من الأجر عشر حسنات بعدد من أطاع اللّه و من عصاه‏] .

   [2]سُورَة الحُجرات، الآية : 3.

   [3]مجمع البيان في تفسير القرآن:‏9 /196.

وفي التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى  :‏6/77 : الغضّ النّقص من كلّ شيء، قال اللّه تعالى: {وَ اغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ‏ }.

وفي التبيان في تفسير القرآن :‏9 /341 : الغض الحط من منزلة على وجه التصغير له بحالة، يقال: غض فلان عن فلان إذا ضعف حاله عن حال من هو أرفع منه، و غض بصره إذا ضعف عن حدة النظر، و غض صوته إذا ضعف عن الجهر، و قال جرير:

فغض الطرف إنك من نمير                  فلا كعباً بلغت و لا كلاباً

   [4]سُورَة الحُجُرات، الآية : 3.

   [5]أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏5/ 133.

وفي معانى القرآن:‏3 /70 : أخلصها للتقوى كما يمتحن الذهب بالنار، فيخرج جيده، و يسقط خبثه.

وفي مجاز القرآن  :‏2 /219 : من المحنة امتحنه اصطفاه .

وفي تهذيب اللغة :‏5 /78 : شرح اللَّه قلوبهم كأنّ معناه وسّع اللَّه على قلوبهم للتقوى.

   [6]سُورَة الحُجُرات، الآية : 4.

   [7]تفسير القرآن العظيم:‏7 /344.

   [8]سُورَة الحُجُرات، الآية : 9.

   [9]تهذيب اللغة :‏15 /415 ، وزاد : إلى الطاعة.

   [10]سُورَة الحُجُرات، الآية : 11.

   [11]الكشف و البيان تفسير الثعلبى:‏9 /81 .

وفي جمهرة اللغة :‏2 /826 : اللَّمْز من قولهم‏ لَمَزْتُه‏ بكذا و كذا، أي عِبته أو لقَّبته؛ و منه الهُمَزَة اللُّمَزَة ، فُسِّر في التنزيل‏ يلمِز الناس و يهمِزهم، أي‏ يقع فيهم و ينال من أعراضهم.

   [12]سُورَة الحُجُرات، الآية : 11.

   [13]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5/ 136.

وفي كتاب العين :‏5 /172 : اللَّقَبُ‏: نبز اسم غير ما سمي به، و قول الله عز و جل: {وَ لا تَنابَزُوا بِالْأَلْقابِ}‏ ، أي لا تدعوا الرجل إلا بأحب الأسماء إليه.

وفي جمهرة اللغة :‏1 /335 : نَبَزْتُ الرجلَ‏ نَبْزا، إذا لقّبته أو عِبْتَه. و تنابزَ القومُ، إذا تعايروا و لقَّب بعضُهم بعضا. و قد جاء فيه النهي في التنزيل، في قوله جلّ و عزّ:{ وَ لا تَنابَزُوا بِالْأَلْقابِ‏} ، و اللّه أعلم.

   [14]سُورَة الحُجُرات، الآية : 12.

   [15]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5 / 136.

وفي تهذيب اللغة :‏3 /263 : التحسّس‏: شبه التسمّع و التبصّر. قال: و التجسّس البحث عن العورة، قاله في تفسيره قول اللَّه تعالى:{ و لا تحسّسوا وَ لا تَجَسَّسُوا} [الحجرات: 12].

 وفي النهاية في غريب الحديث و الأثر :‏1 /272 : التَّجَسُّسُ‏ بالجيم: التّفتيش عن بواطن الأمور و أكثر ما يقال في الشّرّ.

   [16]سُورَة الحُجُرات، الآية : 12.

   [17]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5/ 136.

   [18]سُورَة الحُجُرات، الآية : 13.

   [19]تفسير القمي :‏2 /322 ، و مجمع البيان في تفسير القرآن:‏9 /202.

   [20]سُورَة الحُجُرات، الآية : 13.

   [21]تفسير القمي :‏2 /322 .

   [22]مجمع البحرين :‏2/  89.

   [23]سُورَة الحُجُرات، الآية : 14.

   [24]غريب القرآن فى شعر العرب :221 ، و معانى القرآن  :‏3   / 74 ، وزاد : و لا يظلمكم من أعمالكم شيئا.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .