المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

تحدید زمان انعقاد العقد ومكانه
20-6-2018
حساسية للببايا Papaya Allergy
7-7-2019
ما نزل من القرآن في حقّ النبيّ والآل
29-09-2015
إنتاج الخيار تحت الصوب البلاستيكية
21-6-2017
طريقة الانهيدريد Anhydride method
2024-03-02
الهادي موسى بن محمد (169- 170هـ)
12-3-2018


مدى تطابق فكرة المرفق العام ومفهوم الشركات العامة  
  
716   03:30 مساءً   التاريخ: 2024-04-06
المؤلف : اسيل عامر حمود النوري
الكتاب أو المصدر : الشركات العامة في القانون العراقي 22 لسنة 1997 المعدل
الجزء والصفحة : ص21-22
القسم : القانون / القانون العام / القانون الاداري و القضاء الاداري / القانون الاداري /

إن المرافق العامة لها مدلولان الأول (عضوي) والثاني (مادي) وقد تناولنا فيما تقدم عدة تعريفات فقهية أخذت بأحد هذين المدلولين او كليهما معاً ، فمن أخذ بالمدلول(العضوي) فإنه عد المرفق العام هو أحد الأشخاص المعنوية العامة التي تسعى لإشباع الحاجات العامة ،ومن أخذ بالمدلول (المادي) فأنه أخذ بطبيعة النشاط الذي يقوم بهِ المرفق العام ،فإذا كان الأخير يزاول نشاطاً عاماً لإشباع الحاجات العامة ، ُعد ذلك المرفق مرفقاً عاماً أما إذا كان يمارس نشاطاً تجارياً او صناعياً كالنشاط الذي يزاوله الأفراد عُد ذلك نشاطاً خاصاً يخضع لأحكام القانون الخاص(1) .
والمرفق العام تقوم بإنشائه الدولة وفقاً للقانون سواء أتم اعتماد المدلول العضوي ام المادي ام كليهما معاً.
وهذا نجده منطقياً مع الشركات العامة التي يجب أن تؤسس بموجب قوانين ، كما هو الحال مثلاً في الشركة العامة للتأمين الوطنية المؤسسة بموجب القانون رقم(56) لسنة 1950 ، كما أن الشركات العامة كإدارة وإن تمتعت بشيء من الاستقلال الإداري والمالي تخضع لأحكام القانون العام ، كما هو الحال في المرفق العام عند تعيين الموظفين وإقالتهم وإبرام العقود وإصدار القرارات .
وعلى هذا الأساس نطرح التـساؤل الآتي هل كل الشركـات العامة هي مرافق عامة ؟
للإجابة عن هذا التساؤل نقول إن كل شركةً عامة هي ممارسة تخضع لأسلوب إدارة المرفق العام ، كما إنها تخضع لمبادئ إدارة المرافق العامة ، ولها كذلك الشخصية المعنوية التي يقررها المشرع في قانون الشركات العامة ، كما هو الحال في المرافق العامة ، إلا إن الاختلاف يكمن في طبيعة المرفق العام الذي يمكن أن نعده شركة عامة وهذا باعتقادنا عائد لطبيعة نشاط الشركة العامة ، فالشركة العامة هي مرفق عام ولكنها ذات طبيعة خاصة غالباً ما تكون تجارية وصناعية تسعى من خلال مزاولة نشاطها إلى إشباع الحاجات العامة (الصناعية والتجارية) بنفس إسلاب القطاع الخاص ولكن بصورة تكون أكثر موافقة لحاجات الجمهور وظروف المجتمع(2) .
ودليلنا على اعتماد المشرع العراقي هذا الطرح هو اعتبار الشركات العامة ، مرافق عامة تابعة لوزارة تمارس النشاط الصناعي الصِرف وهي وزارة الصناعة والمعادن وذلك بموجب قانون الوزارة رقم(8) لسنة 1997 (3) .
_______________
1- انظر د. محمد علي ال ياسين، القانون الإداري، المكتبة الحديثة للطباعة، بيروت ،بلا سنة نشر ،ص24 .
2- د. محمد فؤاد مهنا، القانون الإداري المصري ، الجزء الأول ، مطبعة نصر ، القاهرة،1958 ، ص447-448 .
3- انظر قانون وزارة الصناعة والمعادن رقم (8) لسنة 1997 ، المنشور في جريدة الوقائع العراقية رقم (3676) في 26/5/1997 والجدول الملحق بالمرافق العامة التابعة لوزارة الصناعة والمعادن .




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .