المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Knight Graph
11-5-2022
التنمية المستدامة
2023-08-22
ازدهار الحياة العلمية في عصر الامام الرضا
30-7-2016
المشتق
7-8-2016
الشماتة
25-09-2015
تـكويـن شـركـة التـضامـن (عقد الشركة وقيدها بالسجل التجاري والمعالجة المحاسبية لها ــ التـسديـد النـقـدي)
2024-05-27


نكت قرآنية حول السمع  
  
869   01:16 صباحاً   التاريخ: 2024-03-31
المؤلف : الدكتور ضرغام كريم الموسوي
الكتاب أو المصدر : بحوث قرآنية على ضوء الكتاب والعترة
الجزء والصفحة : 153 - 156
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-20 1314
التاريخ: 23-10-2014 2249
التاريخ: 2023-10-25 2219
التاريخ: 12-10-2014 3783

نكت قرآنية حول السمع:

اولاً : حاسة السمع والترهيب والترغيب :

    قال تعالى :{ فَبَشـر عِبَادِ * الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ }[1]  ، فهذه البشـرى توفر الرغبة والدافع على الطاعات وتذكر ما اعد الله تعالى لعباده المتقين من الدرجات ويحمله على التحرز من الزلات ويؤدي الى قلبه من كدر الى صفاء [2]، ومنه قوله تعالى: { فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ * لَا تَسْمَعُ فِيهَا لَاغِيَةً }[3]، فهذا يجعل في الانسان الرغبة في الحصول على هذه المكانة قال تعالى: { وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْـمُتَنَافِسُونَ }[4]، والأمثلة في الترغيب كثيرة فيما يخص السمع .

      اما الترهيب الذي اعد لتزجر به بعض النفوس التي لا تطمع بما عند الله ، لذا جاء السمع مرهباً قارعاً للقلوب لما اعده الله للمعاندين، قال تعالى: { إِذَا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظًا وَزَفِيرًا }[5]، ونسب الله الرؤيا للنار؛ لأنه ابلغ كأنها تعرفهم عند رؤيتهم، فهي تزفر كالغضبان، وكذا قوله تعالى : {إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ }[6].

ثانياً : اقتران الابتلاء بالسمع والبصـر :

    قال تعالى : {إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا }[7]، بعد ان خلق الله الانسان شق له السمع والبصـر ، ليكون اهلا ً للابتلاء ولا تكون له حجة بعدم معرفة آياته عز وجل قال تعالى: { لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا }[8]، فهذا دليل على عدل الله عز وجل، إذ لا يكلف الا بمقدور، ولا يكلف الا مع وجود شـروط التكليف والاختبار  والابتلاء ومستلزماته فلم يكن كالذي  :

ألقاه في اليم مكتوفا ً وقال له        اياك اياك ان تبتل بالماء

 

ثالثاً : العداء التاريخي لليهود :

  قال تعالى: {وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ }[9] ذكر صاحب مجمع البيان ان ( سمّاعون ) كناية عن اليهود والمنافقين. وقيل خاصة عن اليهود ، فهم جميعا ً مستجيبون للكذب ، واختار الله عز وجل صيغة ( فعّالون ) لما فيها من المبالغة ، فكثرة المباني تفيد كثرة المعاني في الغالب  ، فهم قابلون للكذب ، فمنهم يسمعون قولك ويكذبوا عليك لما في انفسهم من حقد على الامة العربية والنبي (صلى الله عليه واله وسلم) خاصة، قال تعالى:{لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشـركُوا }[10].      فهذا حسد من عند انفسهم للنبي (صلى الله عليه واله وسلم) ، ومن صفاتهم انهم يحرفون  كلام الله واحكامه ومن تجاوز في العظيم يهون عليه الكذب في الصغير ، فهذه الآية واشباهها تسلية للنبي (صلى الله عليه واله وسلم) يقول: كيف ان اليهود يؤمنون بك مع انهم يحرفون كلام الله في التوراة ويحرفون كلامك[11]، فهم قد امنوا بالتوراة وكانت ضلالتهم تحريف احكام التوراة تحريفاً لفظياً او معنوياً وكتمان آياتها والحاق ما ليس منها بها افتراء منهم وتساهلا ً في اقامة احكامها ومبالغة في التعصب بمذهبهم واستبعاداً لرسالة نبينا (صلى الله عليه واله وسلم) وسوء الادب والطعن بالنسبة اليه بل الى حضـرة الخالق عز وجل [12].

 

 


[1] سورة الزمر : 17- 18 .

[2] القشيري: عبد الكريم بن هوزان: الرسالة القشيرية – بغداد : 261.

[3] سورة الغاشية : 11 – 12 .

[4] سورة المطففين : 26.

[5] سورة الفرقان : 12 .

[6] سورة الملك : 7 .

[7] سورة الانسان : 2.

[8] سورة النساء: 165 .

[9] سورة المائدة: 41 .

[10] سورة المائدة : 82.

[11] الزمخشري: الكشاف 1 : 194 .

[12] محمد المشقي النيسابوري: ارشاد الراغبين في الكشف عن أي القران المبين، ط1-1985م، مكتبة الهلال بيروت  : 9 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .