المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



خمس أفكار تجعل فريقك منتجاً  
  
850   10:23 صباحاً   التاريخ: 2024-03-26
المؤلف : إيهاب كمال
الكتاب أو المصدر : كيف تكون مديراً ناجحاً
الجزء والصفحة : ص344ــ347
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /

إنه لأمر حسن أن تنجح في بناء فريق، لكن إذا لم تستطيع أن تجعله يستمر فعالاً ومنتجاً فإنّك تكون قد آذيت نفسك ولم تساعدها، وعليك أن تشغل رجالك دائماً بتحديات جديدة.

فمن مبادئ بناء الفريق أن تجعلهم مشغولين دائماً بتحديات جديدة، وذلك سوف يجعلهم منتجين دائماً، إنك تستطيع بناء فريق عظيم، لكن إذا لم تعرف كيف تجعله منتجاً، فإنك لن تحقق شيئاً، ولكن سيكون لديك جدول رواتب يكلفك كثيراً. إنك بحاجة لأن تعرف كيف تجعل فريقك مشغولاً دائماً، كيف تجعل عملهم ممتعاً، وكيف تجعلهم يستمرون في الإنتاج، إليك فيما يلي خمسة أفكار تساعدك لتجعل فريقك منتجا:

1- اجعل الأعمال أمراً ملحاً:

إنه من المفيد والصحي أن تخلق لدى فريقك شعوراً بضرورة وإلحاحية المهام حتى تخرجهم من المنطقة الميتة أو المنطقة المربعة، كلفهم بمشروع خاص، واطلب منهم أن يقوموا به في وقت أقل من الوقت الذي يستغرقه الأمر في الظروف العادية مع

مراعاة أداءه بنفس الجودة والكفاءة.

2- ضع أمامهم تحديات:

إن التحدي يمكن أن يكون أي شيء على الإطلاق، فمثلاً إذا ما أردت أن تزيد المبيعات بنسبة (10 %) اعقد إجتماعاً، أعلن هدفك أمام الفريق، واجعلهم يفكرون في الطرق التي يمكن بها تحقيق الهدف مع أفكار وحلول لكيفية تنفيذ هذه الطرق المقترحة. حدد بعد ذلك إطاراً زمنياً ثم دعهم يتولون الأمر، إنه من المفيد جداً أن تحدد الأهداف بالاستعانة بأعضاء فريقك، وكذلك تجعلهم يتقبلون المخاطرة، وأن يحاولوا إنجاز أشياء جديدة، وأن يتوسعوا إلى مجالات أكبر من مجالاتهم العادية. 3- فكرة الأسبوع:

في الإجتماع التالي، يمكنك أن تبدأ بـ "فكرة الأسبوع" فمثلاً إعقد إجتماعاً أوّل الأسبوع، واطلب من كل عضو في الفريق أن يأتي بفكرتين جديدتين للمساعدة في خفض شكاوى العملاء والسيطرة عليها، تحسين مستوى خدمة العملاء، زيادة الإنتاج أو أي شيء يساعدك لتحسين فعالية الفريق والإستمرار في المنافسة، امنحهم أسبوعاً ليأتوا بأفكار جديدة، وعندما تقابلهم في الأسبوع التالي حلل كل الأفكار بمشاركتهم، وتخير أفضل فكرة في هذا الأسبوع. يمكنك أيضاً أن تجرب بقية الأفكار واحدة تلو الأخرى، قم بعد ذلك بتوزيع المسؤوليات لوضع هذه الأفكار الجديدة في حيز التنفيذ وفكرة الأسبوع لها مزايا عديدة:

- أنها تساعد أعضاء الفريق ليكونوا أكثر إبداعاً.

- تساعدك في الحصول على أفكار جديدة تعينك على تحقيق أهدافك في وقت أقل.

- أنّها تخرج الجميع من منطقة الراحة والتبلد والكسل.

يذكر "دون بيوت": إنّه لرجل عظيم الذي يستطيع أن يستعمل عقول الآخرين لتنفيذ عمله.

4- مشكلة الأسبوع:

يمكنك في إجتماع آخر أن تطرح فكرة مشكلة الأسبوع بأن تسأل فريقك عن المشكلات اليومية التي تواجههم، أو أن تضع أمامهم مشكلةً ما تحتاج إلى تكاليف الفريق، وتطلب منهم التوصل إلى حلول مختلفة ومستحدثة، ثم امنحهم فرصة حتى إجتماع الأسبوع التالي، وعندئذ تخير أكثر الحلول ملائمة على أن يشترك الفريق معاً في الإختيار، إن فكرة مشكلة الأسبوع تساعدك على الآتي:

- أن تجعل فريقك يشارك في إيجاد حل للمشكلة.

- أن تكون أكثر إلماماً بالمشكلات اليومية التي تواجه فريقك في العمل.

- أن تجعل مرؤوسيك يفكرون ويداخلهم شعور أكبر بتحمل المسؤولية وبالإلتزام نحو الفريق.

5ـ الزيارات الأسبوعية:

يمكنك أن تصطحب فريقك في رحلة كل أسبوع، وهذه الرحلة قد تكون لشركات منافسة أو إلى أسواق أخرى معروفة بمصداقيتها ونجاحها ليتعلموا كيف أمكنها تحقيق ذلك، وهكذا يمكن لفريقك أن يتعلم الجديد بإستمرار مما يجعلك في مركز متقدم في سوق المنافسة، يمكنك بالطبع أن تنظم مجموعات من أعضاء الفريق لزيارة منافسين مختلفين على أن يقدموا إليك تقريراً عن الزيارة في الإجتماعات التي تعقدها، وأن يتم إطلاع بقية أعضاء الفريق على المعلومات التي استطاعوا أن يجمعوها عن كل ما رأوه في زيارتهم.

إن ذلك يتيح لك ولفريقك فرصة الإلمام بكل المتغيرات التي تجد في السوق، ويمكنك من التفكير في طرق لإحداث التحسن والتقدم.

وعليك أيضاً أن تشجع أعضاء فريقك على التجمع خارج نطاق العمل على الغداء أو لتناول القهوة خارج المكتب مرة أسبوعياً بعد إنتهاء ساعات العمل، يمكنك أيضاً أن تجتمع مع فريقك على العشاء أو لتناول القهوة مرة كل شهر بعيدا عن العمل، ويمكن أن يتم إختيار المطعم أو المكان بواسطة أعضاء الفريق أنفسهم. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.