المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13877 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

بشر بن منقد
24-11-2017
العوامل التي توجب ظن السوء
2024-01-06
Enulose
14-3-2018
المسؤولية الجزائية عن التجاوز العمدي
19-4-2017
معنى كلمة دمر
8-06-2015
أهمية التخطيط في معالجة الأزمات
2023-02-12


الجت (البرسيم الحجازي) ((Lucerne Alfalfa  
  
2109   10:29 صباحاً   التاريخ: 2024-03-21
المؤلف : أ.م.د علي حسين رحيم
الكتاب أو المصدر : محاصيل العلف
الجزء والصفحة : ص 20-29
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الاعلاف و المراعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-11-2016 1006
التاريخ: 27-2-2019 1430
التاريخ: 841
التاريخ: 29-11-2016 5513

الجت (البرسيم الحجازي) ((Lucerne Alfalfa

Medicago sativa L

الموطن الاصلي: 

ذكر ديكاندول بأن الجت وجد كنبات بري في منطقة الاناضول والى جنوب القوقاز وفي أقسام من بلاد فارس وبلوجستان وكشمير وأجزاء من تركيا وسوريا والعراق وايران وأفغانستان وغرب الباكستان في حين يعتقد آخرون بأن منطقة ميديا هي الموطن الاصلي للجت. بينما ذكر باحث اخر بأن وادي الرافدين هو الموطن الاصلي للجت.

البيئة الملائمة:

يختلف الجت في تحمله للظروف تبعا للاختلاف في النوع فمثال يتمكن ذو الازهار الصفراء في تحمل البرودة القاسية فهو ينمو في مناطق مثل سيبريا وكندا بينما يجود الجت الاعتيادي في المناطق الشبه الجافة حيث له القابلية على تحمل درجات الحرارة المرتفعة صيفا كما هو الحال في الاصناف التي تعيش في الاقطار العربية او كاليفورنيا وتعتبر درجات الحرارة من العوامل المهمة التي تحدد طول فترة النمو ومعدل النمو والانتاجية. 

أن درجة الحرارة المثلة لنمو الجت°C 17 ليلا و°C 24 نهارا، أن الانتاج الاقصى للجت يكون بين C-1530) الانخفاض عن هذه الدرجة يؤثر سلبا في نمو الحاصل . ويعتبر الجت من نباتات النهار الطويل. 

التربة: 

يجود الجت في الترب المزيجية الجيدة الصرف ويفضل أن لا يقل ارتفاع المياه الجوفية عن (3-2 م) عن سطح التربة اما تفاعل التربة الامثل PH فهو 6.8 وفي حالة زراعة الجت في الترب الحامضية فعادة تضاف كربونات الكالسيوم للتربة . اما مضار زراعته في الترب ذات التفاعل القاعدي فهي تأثيرها على جاهزية العناصر النادرة للنبات وعموما فإن نباتات الجت الفتية هي اقل تحملا للملوحة التربة من النبات الناضجة.

مجاميع الجت:

1. تقسيم على اساس الأنواع النباتية المختلفة:

.a الجت الاعتيادي M.sativa

b. الجت المخطط M.media

.c الجت ذو الأزهار الصفراء M.falcata

2. طريقة تقسيم الجت على أساس لون الأزهار والأصل وتحمل الانجماد ومقاومة الأمراض وبعض الصفات الحقلية الاخرى:

.a مجموعة الجت الاعتيادي.

b. مجموعة الجت التركستاني.

.c مجموعة الجت المخطط

b. المجموعة غير المقاومة للبرودة.

عمليات خدمة التربة لزراعة الجت في المناطق الاروائية:

يتم اختبار التربة على اساس ملائمتها من ناحية النسجة والتفاعل للزراعة ويتم ذلك بأجراء الاختبارات اللازمة او الاعتماد على ملاحظة النباتات النامية سابقاً في الحقل ثم تحرث الأرض بصورة متعامدة لغرض قتل الأدغال مع ملاحظة بان نسبة التربة كانت ملائمة عند حراثة التربة.

بعد ذلك تتم عملية تنعيم التربة وذلك باستعمال الامشاط القرصية بعدها تبدأ عملية تسوية وتعديل الحقل على ان لا يزيد انحدار الحقل عن 5 سم ( 100 / 9) م حالة الري بالرأسية و 10 سم /100 م في حالة الري سيحاً.

س // تعتبر عمليات الحراثة والتنعيم والتسوية من أهم الامور التي تقرر نجاح زراعة الجت؟

ج // وذلك بسبب صغر حجم بذور الجت.

طريقة الزراعة:

1. يزرع الجت بالطريقة الجافة وذلك اما نثراً او بالباذرة في سطور وبمسافة 15 سم.

2. يزرعة بالطريقة المبتلة فتغمر الالواح بالماء ثم تنثر البذور بعد ركود الماء.

3. إذا كانت زراعة الجت لأول مرة في الحقل فيفضل عندئذ تلقيح البذور باللقاح البكتيري.

4 س// عند زراعته مع الحشائش كالشعير او الدخن فعادة تزرع بذور الحشائش او تغطى ثم تزرع بعدها بذور الجت ؟

ج // بسبب صغر حجم بذور الجت.

كمية البذار:

تختلف كميات البذار اللازمة حسب طريقة الزراعة:

1. تزداد الكمية في حالة الزراعة نثراً بالمقارنة مع الزراعة بالآلة الباذرة.

2. تستعمل كميات بذار اقل عند زراعة الجت فقط لغرض البذور.

3. في حالة زراعته بصورة منفردة تكون كمية البذار اقل من زراعته مختلطاً مع الحشائش العلفية الاخرى.

4. ان أفضل كمية بذار المستعملة عند زراعته كعلف أخضر في العراق فهي حوالي 8 كغم/ دونم، اما مواصفات البذور المفضلة للزراعة يجب ان تكون:

a. ذات نسبة عالية من الإنبات.

b. خالية من بذور الادغال وخاصة الحامول

c. معفرة.

d. غير مكسرة.

e. ذات صنف جيد.

موعد الزراعة:

1. الموعد الخريفي يكون في بداية تشرين الاول.

2. الموعد الربيعي يكون في بداية آذار.

س// يعتبر تحديد موعد زراعة الجت والتقيد بها من اهم العوامل التي تؤدي الى نجاح الحاصل؟

ج // وذلك لان التبكير في زراعته قبل هذا الموعد في الخريف (مثلاً 9/20) قد يعرض البادرات لدرجات الحرارة المرتفعة كذلك التأخير في الزراعة الخريفية (مثلاً 10/10) يتطلب كميات بذار أكثر ويعرض النباتات لتأثير البرودة الشديدة. اما بالنسبة للعروة الربيعية فالتأخير عن النصف الأول من آذار يعرض البادرات لدرجات حرارة مرتفعة ويسبب موتها.

س// لماذا يزرع الشعير مع الجت في المناطق الباردة (الموعد الخريفي)؟

ج// لان نبات الشعير من النباتات التي تتحمل البرودة لذا فانه يحمي نبات الجت من البرودة.

س // لماذا يزرع الدخن مع الجت في المناطق الحارة (الموعد الربيعي)؟

ج //لان نبات الدخن من النباتات التي تتحمل الحرارة لذا فانه يحمي نبات الجت من الحرارة.

الري:

يتم الري مرة واحد في كل اسبوع في فصل الصيف وكل (3-4) اسابيع في فصل الشتاء.

الحش:

عندما يكون الجت في مرحلة البراعم تكون قيمته في اوجها من ناحية البروتين والطاقة ولكن قطعه في هذه المرحلة يضعف النبات ويؤخر في استعادة النمو مرة ثانية.

ان الحش يعتمد على الغاية من استعماله

1. في حالة استعماله للدواجن والحيوانات غير المجترة فعادة يقطع قبل التزهير لأن نسبة الألياف تكون فيه منخفضة والبروتين في حالة عالية وذلك لارتفاع نسبة الاوراق في المحصول.

2. عند استعماله للمجترات كالأغنام والابقار والماعز ففي الامكان قطعه من بداية ومنتصف التزهير.

3. عند استعماله للخيول فيفضل قطعه في حالة التزهير التام لتجنب حدوث اضطرابات معوية للخيول.

س// ان الاعتماد على موعد التزهير يفيد كدليل لموعد القطع (الحش)؟

ج// لان العلاقة بين وقت التزهير والمواد الكربوهدراتية المخزونة بالجذور والتي تكون عالية في بداية التزهير ثم تبدأ بالانخفاض كلما يميل المحصول نحو النضج وتكوين البذور حيث تنقل المواد الغذائية عندئذ للبذور.

ان طول الفترة الزمنية بين حشة واخرى فهي تختلف حسب المواسم فتكون طويلة اي بين (45-60) يوماً في فصل الشتاء واما في الربيع فتكون قصيرة ويعتمد ذلك على درجة حرارة التربة.

ان نظام المتبع في العراق هو قطع الجت كلما بلغ طول النبات حوالي 40 سم وذلك في المواسم التي لا يكون فيها الجت مزهراً.

اما طريقة قطع الجت بالمناجل فلها أثر حيث تساعد في الحكم في انخفاض القطع عن سطح التربة فالجت الاعتيادي من المحاصيل العلفية التي يحتاج الى حش بصورة منخفضة وقريبة من سطح التربة لتشجيع ظهور براعم جديدة من منطقة التاج اما عند حش الجت بصورة مرتفعة فيؤدي ذلك جفاف التفرعات اما المحاذير من الحش اليدوي فهي عدم امكان حش مساحات كبيرة وقت التزهير مما يؤدي الى قطع بعض اجزاء من الحقول وهي في بداية التزهير بينما لا يصل الدور للأجزاء الأخرى من الحقل الا متأخرة في اطوار التزهير فيؤدي ذلك إلى عدم تجانس ارتفاع النباتات اضافة الى الحاجة للأيدي العاملة بشكل واسع.

اما عند حش الجت بالماور فمن فوائد ذلك سرعة انجاز العمل وتوفير العلف بالكميات المطلوبة ولكن لقطع بالماور محاذير منها:

1. العمل على دك التربة نتيجة استعمال الآلة وجعل بعض الأجزاء من الحقل منخفض نتيجة مرور العجلات مما يؤدي إلى تجمع في تلك الأماكن واضعاف نباتاتها.

2 صعوبة التحكم في انخفاض وارتفاع الماور فعند الحش بصورة منخفضة قد يؤدي ذلك الى جرح منطقة التاج وجعل النبات عرضة لمهاجمة الفطريات او موت النبات كذلك الحش المرتفع يؤدي إلى جفاف التفرعات وعدم استعادة نموها بالسرعة المطلوبة.

طرق استعمال (استغلال) محصول الجت:

1. كعلف أخضر او حشه وتقديمه للحيوانات او رعيه مباشرة من قبل الحيوان ولتلافي الشحة الموسمية في العلف.

2. تصنيعه على شكل دريس وعندئذ يمكن قطعه وهو في بداية التزهير وتجفيفه في الحقل الى نسبة رطوبة 15%.

3 تجفيف الجت حيث يتم تجفيفه بأفران خاصة الى ان يحتوي على نسبة رطوبة (4-8 %) وبدرجات حرارة مرتفعة بتعريضه لهواء ساخن لمدة قصيرة وتعد طريقة جيدة في الحفاظ على القيمة الغذائية له على رغم من ان هذه الطريقة مكلفة.

4. تصنيعه على شكل اقراص.

5. تصنيعه على شكل سيلاج.

الدورة الزراعية:

أن الطريقة المتبعة في العراق هي زراعة الجت لمدة (3-4) سنوات قبل قلبه في التربة وقد وجد بان الانتاجية تبدأ بالانخفاض في السنة الثالثة وبعدها كذلك فان الجت من المحاصيل التي تستنفذ كميات كبيرة من الماء في التربة ولكنها تقوم بتثبيت كميات كبيرة من النتروجين ومن المحتمل زراعة الذرة الصفراء او البيضاء بعد الجت مه التأكد من الحراثة مرتين للتأكد من قتل نباتات الجت.

ومن المحاصيل الأخرى التي يمكن زراعتها بعد الجت هي البطاطا والبنجر السكري كما ويجب استعمال دورة زراعية في الجت لأن الاستمرار في زراعته يكون لفترة طويلة.

التسميد:

من الضروري اضافة الاسمدة العضوية للجت وبمقدار (2-3) طن /دونم .

إنتاج بذور الجت:

يمكن ترك الجت لغرض البذور في الفترة بين آذار وايلول، بينما الطريقة المتبعة حالياً في العراق هي زراعة الجت لغرض العلف والحصول على البذور بترك آخر حشة في نهاية الصيف للمحصول على البذور والتي تتراوح بين (100-800) كغم/دونم.

يحتاج الجت المزروع لغرض البذور الى عناية خاصة كالتسميد الفوسفاتية والزراعة بمسافات متباعدة وبكميات بذور منخفضة لا تتجاوز 1.5 كغم/دونم وقد وجد في أحد التجارب التي اجريت في كاليفورنيا بأن افضل مسافة بين سطر وآخر هي متر وافضل كمية بذار هي حوالي 3 كغم/ دونم، ومن مزايا الزراعة بمسافات متباعدة هي سهولة التعشيب والتحكم في الري لان الاكثار من الماء يؤدي الى انتاج نباتات ذات نمو خضري غزير وتقل من إنتاج البذور.

س // تعتبر المناطق الاروائية والمناطق شبه الجافة من أفضل المناطق ملائمة من الناحية المناخية لإنتاج بذور الجت ؟

ج // وذلك لان فعالية الحشرات وخاصة النحل عندما يكون الجو غيماً او بارداً.

النضج والحصاد:

تحصد النباتات عندما يصل ثلثي الحقل مرحلة النضج وتكون القرنات عندئذ قد تحولت الى اللون الاسود او القهوائي الغامق.

ان الجت يعطي اعلى حاصل خلال السنة الثانية وبعدها يبدأ بالانخفاض بحيث يصبح غير اقتصادي بعد السنة الرابعة وذلك بسبب انتشار الادغال وتناقص الكثافة النباتية.

الوصف النباتي:

الجت المحصول معمر مستمر في الحقل لفترة طويلة لكن نباتاته تصبح متباعدة بعد ثلاث سنوات وتقل منافستها للأدغال.

الجذور:

للجت جذر وتدي يتعمق في التربة عند توفر الظروف الملائمة وخاصة اذا كانت المياه الجوفية عميقة فقد وجد ونتيجة لفحص الجذور الى عمق ستة اقدام بأن ثلث الجذور تتركز في منطقة عمقها 15 سم عن سطح التربة بينما يتركز ما يقارب 70% من الجذور في عمق 60 سم عن سطح التربة.

الساق:

للجت ساق مضلع ممتلئ يصل ارتفاعه الى (50-80) سم وهو قائم او مفترش في الغالب عدا بعض الأصناف المدادة او المفترشة، يتراوح عدد التفرعات من (20-5) وتظهر التفرعات من منطقة التاج وتتفاوت الأصناف في سرعة إطلاق البراعم بعد القطع كذلك تختلف في ارتفاع او إنخفاض التاج عن سطح التربة حيث لهذه الصفة علاقة بالمقاومة للبرودة ، أن النسبة المادة القابلة للهظم في السيقان هي (47 - 55 %).

الورقة:

تمتاز اوراق الجت بأنها متبادلة على الساق وتتكون الواحدة من ثلاث وريقات بيضوية الشكل تكون الوريقة العليا منها محمولة والورقتين الجانيتين جالستين اما تسنن الوريقات فهو من الثلث العلوي فقط . اما الأذينات فهي إبطيه ورفيعة تبلغ نسبة الأوراق حوالي 48% من وزن النبات ، تحتوي الأوراق على نسبة كبيرة من البروتين والكروتين كما أن نسبة المادة الجافة القابلة للهضم في الأوراق هي (68-70 %).

النورة الزهرية:

النورة الزهرية عنقودية إبطيه على (5-50) زهرة بنفسجية اللون اما الزهرة الواحدة فهي كاملة أي تتكون من خمسة اوراق تويجية وكذلك كأسية وعشر أسدية تسعة منها ملتحم وواحدة سائبة.

يمتاز الجت بصفة العقم الذاتي حيث تبلغ نسبة الخلطي حوالي 94% ولهذا فمن الضروري تربية النحل بالقرب من حقول الجت المعدة لإنتاج البذور حيث يقوم النحل بعملية فتح الجؤجؤ وهو ذلك الجزء من الأوراق التويجية والمكون من ورقتين ملتحمتين.

الثمرة:

وهي حلزونية الشكل تعطي لبذور الجت شكله الكلوي تحتوي الثمرة على (1-8) بذرات وهي ذات لون يتراوح بين الزيتوني الى الاصفر والقهوائي، وتميل بذور الجت الى اللون القهوائي الداكن مع مرور الزمن.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.