المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Kaprekar Number
14-11-2020
التسبيحات الاربعة
30-9-2016
ضبط آيات القرآن‏
29-04-2015
أوّل من صنّف في العلوم هم الشيعة
1-5-2018
معنى كلمة ذنب
8-06-2015
طبقات الكواكب الصخرية
2023-02-15


درجات التوكّل.  
  
898   09:59 صباحاً   التاريخ: 2024-03-16
المؤلف : محمد حسن بن معصوم القزويني.
الكتاب أو المصدر : كشف الغطاء عن وجوه مراسم الاهتداء.
الجزء والصفحة : ص 492 ـ 493.
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الاخلاص والتوكل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-7-2016 2132
التاريخ: 2024-03-18 799
التاريخ: 18-7-2016 2207
التاريخ: 17-2-2022 1770

لمّا تبيّن لك أنّ التوكّل عبارة عن الحالة المترتّبة على العلم بالأمور المذكورة فاعلم أنّ لها درجات ثلاث (1):

أوّلها: ما أشرنا إليه من كون حاله في الوثوق بكفالته عنه كوثوق الموكّل بالوكيل.

وثانيها: كون حاله مع الله فيه كالطفل مع أمّه حيث لا يعرف غيرها في جلب نفعه ودفع ضرّه، فلو رآها تعلّق بها ولم يخل عنها، ومع غيبتها عنه يكون أوّل سابق على لسانه يا أمّاه! فهذا قد فني في توكّله فلا يلتفت إليه بل إلى المتوكّل عليه فقط، وكأنّه فطري له بخلاف الأوّل، لكونه كسباً وتكلّفاً منه وله التفات إلى توكّله وهو مانع عن دوام الشهود للمتوكّل عليه.

وثالثها: أن يكون بين يدي الله تعالى كالميّت بين يدي الغاسل فيرى نفسه ميّتاً تحت القدرة الأزليّة، وهذا في غاية قوّة اليقين بكون الأشياء مستندة إليه تعالى، فالصبيّ يفزع إلى أمّه ويصيح ويتعلّق بذيلها ويعدو خلفها، بخلافه حيث إنّه انتظار محض فهو كمن يعلم أنّ أمّه من غاية إشفاقها عليه تحمله وتسقيه وإن لم يفزع إليها ولم يصح ولم يتعلّق بها، وهذا المقام يثمر ترك السؤال والطلب منه تعالى كما قال الخليل عليه‌ السلام: «حسبي من سؤالي علمه بحالي، كفى علمه بحالي عن مقالي» (2).

فكم من نعمة ابتدأها قبل السؤال بدون استحقاق بخلاف ما قبله، حيث يثمر ترك السؤال عن غيره تعالى خاصّة.

هذا، وقد قيل إنّه في الدوام كصفرة الوجل، فإنّ انبساط القلب إلى الأسباب طبع وانقباضه عارض، فلا يدوم.

وأمّا الثاني فهو كصفرة المحموم ربّما تدوم يوماً أو يومين، والأوّل كصفرة مريض استحكم مرضه فلا يبعد أن يدوم أو يزول، ولا ينافي التدبير والسعي الذي يشير إليه وكيله، ولا سيّما ما كان معروفاً من عادة الوكيل وسنّته، والثاني ينفي كلّ تدبير سوى الدعاء والطلب منه تعالى، والفزع إليه كتدبير الطفل في التعلّق بأمّه.

والثالث ينفي كلّ تدبير وصاحبه كالمبهوت الواله.

 

 

__________________

(1) كذا، والصحيح: ثلاث درجات أو درجات ثلاثاً.

(2) جامع السعادات: 3 / 225.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.