أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-24
803
التاريخ: 2024-03-13
775
التاريخ: 2024-02-17
976
التاريخ: 2024-03-09
806
|
الجواب : استدلّ العلماء بطوائف من الأحاديث لنفي التحريف :
الطائفة الأُولى : أحاديث الثقلين ، الدالّة على التمسّك بالكتاب والسنّة ، فلو كان الكتاب محرّفاً كيف نؤمر بالتمسّك به.
الطائفة الثانية : خطبة الغدير ، حيث أمر فيها صلى الله عليه وآله بتدبّر القرآن ، وفهم آياته والأخذ بمحكماته دون متشابهاته ، والأمر بذلك يستلزم عدم تحريفه.
الطائفة الثالثة : أحاديث العرض على الكتاب مطلقاً ، وترك العمل بما لم يوافقه أو لم يشبهه.
الطائفة الرابعة : الأحاديث الواردة في ثواب قراءة السور في الصلوات وغيرها ، وثواب ختم القرآن وتلاوته ، فلولا أنّ سور القرآن وآياته معلومة لدى المسلمين لما تمّ أمرهم عليهم السلام بذلك.
الطائفة الخامسة : الأحاديث الواردة بالرجوع إلى القرآن واستنطاقه.
الطائفة السادسة : الأحاديث التي تتضمّن تمسّك الأئمّة من أهل البيت عليهم السلام بمختلف الآيات القرآنيّة المباركة.
الطائفة السابعة : الأحاديث الواردة عنهم عليهم السلام في أنّ ما بأيدي الناس هو القرآن النازل من عند الله تعالى.
منها : ما روي عن الريّان بن الصلت قال : قلت للرضا عليه السلام : يا ابن رسول الله ، ما تقول في القرآن؟ فقال : ( كلام الله لا تتجاوزوه ، ولا تطلبوا الهدى في غيره فتضلّوا ) (1).
وعن علي بن سالم عن أبيه قال : سألت الصادق عليه السلام ، فقلت له : يا ابن رسول الله ، ما تقول في القرآن؟
فقال : ( هو كلام الله ، وقول الله ، وكتاب الله ، ووحي الله وتنزيله ، وهو الكتاب العزيز الذي {لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} [فصلت: 42] .
الطائفة الثامنة : الأحاديث الواردة في صدر بيان علوّ القرآن ومقامه ومعرفة شأنه.
وعليه ، فلو كان القرآن الموجود محرّفاً ـ نعوذ بالله ـ لما بقي أثر لهذه الطوائف من الأحاديث وما شابهها.
فمجموع هذه الأحاديث على اختلاف طوائفها ، تدلّ دلالة قاطعة على أنّ القرآن الموجود هو القرآن النازل على النبيّ صلى الله عليه وآله من دون أيّ تغيير أو تحريف.
____________
1 ـ عيون أخبار الرضا 1 / 62 ، الأمالي للشيخ الصدوق : 639.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|