المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18706 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

التـوقـف عـن استـخـدام طريقـة حـقوق الملكيـة وفق معيار المحاسبة الدولي رقم (28)
2023-11-10
الوصف - طبقة القاعدة
2023-09-12
Karatsuba Multiplication
2-11-2019
جمع محصول الخوخ وتسويقه
6-1-2016
إبليس كان كافراً
2-06-2015
Peptides Can Be Distinguished by Their Ionization Behavior
11-4-2017


تفسير القر آن بالرأي  
  
1311   09:03 صباحاً   التاريخ: 2024-03-11
المؤلف : الدكتور ضرغام كريم الموسوي
الكتاب أو المصدر : بحوث قرآنية على ضوء الكتاب والعترة
الجزء والصفحة : 22-24.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / آيات الأحكام / العبادات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-09-12 1608
التاريخ: 2024-06-18 970
التاريخ: 2024-03-12 1306
التاريخ: 2024-08-15 656

تفسير القر آن بالرأي:

 

       ان ما اجمعت عليه الامامية حرمة تفسير القرآن بالرأي، وهو ما يظهر من الأدلة النقلية عن أهل البيت (عليهم السلام) فقد جاء عن الرسول الاكرم  (صلى الله عليه واله وسلم) أنه قال: (فَأَمَّا مَنْ قَالَ فِي القرآن بِرَأْيِهِ‏، فَإِنِ اتَّفَقَ لَهُ مُصَادَفَةُ صَوَابٍ، فَقَدْ جَهِلَ فِي أَخْذِهِ عَنْ غَيْرِ أَهْلِهِ، وَ كَانَ كَمَنْ سَلَكَ طَرِيقاً مَسْبَعاً مِنْ غَيْرِ حُفَّاظٍ يَحْفَظُونَهُ فَإِنِ اتَّفَقَتْ لَهُ السَّلَامَةُ، فَهُوَ لَا يَعْدَمُ مِنَ الْعُقَلَاءِ وَ الْفُضَلَاءِ الذَّمَّ [وَ الْعَذْلَ‏] وَ التَّوْبِيخَ وَ إِنِ اتَّفَقَ لَهُ افْتِرَاسُ السَّبُعِ [لَهُ‏] فَقَدْ جَمَعَ إِلَى هَلَاكِهِ سُقُوطَهُ عِنْدَ الْخَيِّرِينَ الْفَاضِلِينَ وَ عِنْدَ الْعَوَامِّ الْجَاهِلِينَ. وَ إِنْ أَخْطَأَ الْقَائِلُ فِي القرآن بِرَأْيِهِ فَقَدْ تَبَوَّأَ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ، وَ كَانَ مَثَلُهُ كَمَثَلِ مَنْ رَكِبَ بَحْراً هَائِجاً بِلَا مَلَّاحٍ، وَ لَا سَفِينَةٍ صَحِيحَةٍ، لَا يَسْمَعُ بِهَلَاكِهِ أَحَدٌ إِلَّا قَالَ: هُوَ أَهْلٌ لِمَا لَحِقَهُ، وَ مُسْتَحِقٌّ لِمَا أَصَابَهُ)(1).  

       وفي حديث آخر: عن الامام الصَّادِقُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ الْبَاقِرِ عَنْ أَبِيهِ (: (‏ أَنَّ أَهْلَ الْبَصـرةِ كَتَبُوا إِلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ  (عليه السلام) يَسْأَلُونَهُ عَنِ الصَّمَدِ، فَكَتَبَ إِلَيْهِمْ- بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ: أَمَّا بَعْدُ فَلَا تَخُوضُوا فِي القرآن وَ لَا تُجَادِلُوا فِيهِ وَ لَا تَتَكَلَّمُوا فِيهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَقَدْ سَمِعْتُ جَدِّي رَسُولَ اللهِ  (صلى الله عليه واله وسلم) يَقُولُ: مَنْ‏ قَالَ‏ فِي‏ القرآن‏ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّار)(2).

       وجاء في تفسير العياشي، عَنْ زُرَارَةَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ  (عليه السلام)،  قَالَ: ( لَيْسَ شَيْ‏ءٌ أَبْعَدَ مِنْ عُقُولِ الرِّجَالِ مِنْ تَفْسِيرِ القرآن إِنَّ الْآيَةَ تَنْزِلُ أَوَّلُهَا فِي شَيْ‏ءٍ وَ أَوْسَطُهَا فِي شَيْ‏ءٍ وَ آخِرُهَا فِي شَيْ‏ءٍ ثُمَّ قَالَ‏: {إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً} مِنْ مِيلَادِ الْجَاهِلِيَّةِ) (3).

       وفي المصدر نفسه عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ  (عليه السلام) قَالَ: (مَنْ فَسـر القرآن بِرَأْيِهِ فَأَصَابَ لَمْ يُؤْجَرْ وَ إِنْ أَخْطَأَ كَانَ إِثْمُهُ عَلَيْهِ‏)(4). وعَنْ أَبِي الْجَارُودِ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ  (عليه السلام): (مَا عَلِمْتُمْ فَقُولُوا وَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَقُولُوا: اللهُ أَعْلَمُ، فَإِنَّ الرَّجُلَ يَنْزِعُ بِالْآيَةِ، فَيَخِرُّ بِهَا أَبْعَدَ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ‏)(5).

       وعَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ  (عليه السلام) قَالَ: (مَنْ فَسـر القرآن بِرَأْيِهِ إِنْ أَصَابَ لَمْ يُؤْجَرْ وَ إِنْ أَخْطَأَ فَهُوَ أَبْعَدُ مِنَ السَّمَاء)(6).

     وهناك احاديث كثيرة لا يسع المقام لها، ولكن نقتصـر على هذه المجموعة، والظاهر منهما ان التوعد في النار واستلزام الاثم من الأمور التي تدل بالملازمة على الحرمة، كما قرره علماء الاصول والفقه، وانه لا يجوز تفسير القرآن بالرأي، ويدخل في ذلك الكذب على الله في التفسير، واسباب النزول كما لو ادعى انها نزلت في فلان، أو انها نسخت، أو انها متشابهة .

________________________
1. تفسير الإمام الحسن العسكري عليه السلام: 15

2. الصدوق: ابن بابويه، محمد بن على: التوحيد، تح: جامعة مدرسين، ط1- 1398ق، قم – ايران: 90- 91.

3. العياشى: محمد بن مسعود: تفسير العيّاشي‏: ط1-1422 هـ، المطبعة العلمية، طهران – ايران1: 10-12.‏

4. المصدر نفسه 1: 10-12.

5. المصدر نفسه 1: 10-12.

6. المصدر نفسه 1: 10-12.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .