المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الشباب ولباس الشهرة
2024-05-16
مشكلة المثقف
2024-05-16
صفات المتقين / لا يخرج من الحق
2024-05-16
تخزين اللوزيات
2024-05-16
إرواء عطش القدرة
2024-05-16
الزواج من منظار قرآني
2024-05-16

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الزواج المبكر  
  
264   08:47 صباحاً   التاريخ: 2024-03-09
المؤلف : مجموعة مؤلفين
الكتاب أو المصدر : الأسرة في رحاب القرآن والسنة
الجزء والصفحة : ص28ــ29
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مقبلون على الزواج /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-5-2017 1995
التاريخ: 28-9-2017 1971
التاريخ: 13-7-2022 1481
التاريخ: 11-9-2016 1587

رسول الله (صلى الله عليه وآله): أيما شاب تزوج في حداثة(1) سنه، عج(2) شيطانه: يا ويله! عَصَم(3) مني دينه(4).

وعنه (صلى الله عليه وآله): ما من شابٍّ تزوّج في حداثة سنّه إلّا عجّ شيطانه: يا ويله! يا ويله! عصم مني ثلثي دينه، فليتق الله العبد في الثَّلث الباقي(5).

وعنه (صلى الله عليه وآله): من سعادة الرجل أن لا تحيض ابنته في بيته(6).

عبد الرحمان بن الحجاج: قال أبو عبد الله (عليه السلام): ثلاث يتزوجن على كل حال، التي لم تحض ومثلها لا تحيض قال: قلت: وما حدّها؟ قال: إذا أتى لها أقل من تسع سنين، والتي لم يُدخل بها؛ والتي قد يئست من المحيض ومثلها لا تحيض. قلت: وما حدها؟ قال: إذا كان لها خمسون سنة(7).

وعنه (عليه السلام) ـ وقد قيل له: إنا نزوّج صبياننا وهم صغار: إذا زوجوا وهم صغار لم يكادوا يتألفوا(8).

الإمام الرضا (عليه السلام): نزل جبرئيل على النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: يا محمد، إن ربك يُقرئك السلام، ويقول: إن الأبكار من النساء بمنزلة الثَّمَر على الشجر، فإذا أينع(9) الثمر فلا دواء له إلا اجتناؤه(10)، وإلا أفسدته الشمس وغيّرته الريح، وإنّ الأبكار إذا أدركن ما تدرك النساء، فلا دواء لهنَّ إِلَّا البُعُول، وإلا لم يُؤمَن عليهن الفتنة؛ فصعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) المنبر فخطب الناس، ثم أعلمهم ما أمر الله تعالى به(11).

_______________________________

(1) حداثة السن: كناية عن الشباب وأول العمر (تاج العروس).

(2) عج، أي: رفع صوته وصاح (اللسان)

(3) عصم، أي: منع ومسك (اللسان).

(4) كنز العمال: 16: 276/ 44441.

(5) نوادر الراوندي: 12 عنه في البحار 103: 221/34.

(6) مكارم الأخلاق 219، عنه في البحار 104: 92/13.

(7) الكافي 6: 85/4، عنه في الوسائل 2: 581/6.

(8) الكافي 5: 398/1، عنه في الوسائل 5: 72/1.

(9) أينع أدرك ونضج (اللسان).

(10) اجتناؤه، أي: تناوله وأخذه (اللسان).

(11) علل الشرائع : 578/4، عنه في البحار 16: 223/22. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






ضمن فعّاليّات المؤتمر الدولي السادس لجمعيّة المكتبات في لبنان قسم الشؤون الفكرية يقدم ورقة بحثية عن توثيق التراث الثقافي ونشره
نقابة الأطباء: العتبة العباسية لها دور كبير في النهضة الصحية بكربلاء
نتاجات العتبة العباسية المتنوعة بمعرض طهران الدولي تنال إعجاب مرتاديه
شعبة التوجيه الديني النسوي تدعو لحضور دورة تعليم مناسك الحج