المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5716 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
لا عبادة كل تفكر
2024-04-27
معنى التدليس
2024-04-27
معنى زحزحه
2024-04-27
شر البخل
2024-04-27
الاختيار الإلهي في اقتران فاطمة بعلي (عليهما السلام)
2024-04-27
دروس من مدير ناجح
2024-04-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


قطيعة الرحم.  
  
205   12:00 صباحاً   التاريخ: 2024-03-03
المؤلف : محمد حسن بن معصوم القزويني.
الكتاب أو المصدر : كشف الغطاء عن وجوه مراسم الاهتداء.
الجزء والصفحة : ص 386 ـ 389.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-9-2020 3482
التاريخ: 2023-03-28 597
التاريخ: 5-10-2016 1665
التاريخ: 5-10-2016 1419

ومنها: قطيعة الرحم أي ايذاء ذوي اللحمة المعروفين بالنسب وإن بعدت النسبة وجازت المناكحة، قولاً وفعلاً أو منعاً عمّا يحتاجون إليه من الملبس والمطعم والمسكن مع القدرة عليه والتكاهل عن دفع الأذيّات عنهم مع الإمكان أو التباعد والهجران حقداً وحسداً، وهي من أعظم المهلكات.

قال تعالى: {وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ} [الرعد: 25].

وقال النبي صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله: «أبغض الأعمال إلى [الله] الشرك، ثم قطيعة الرحم، ثم الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف» (1).

وقال علي عليه‌السلام: «أعوذ بالله من الذنوب التي تعجّل الفناء، فسئل عنها، فقال: قطيعة الرحم، إنّ أهل البيت ليجتمعون ويتواسون وهم فجرة فيرزقهم الله عزّوجلّ، وإنّ أهل البيت ليتفرّقون ويقطع بعضهم بعضاً فيحرمهم الله وهم أتقياء» (2).

وفي أخبار كثيرة أنّ الرحم معلقة بالعرش تقول: «اللّهمّ صل من وصلني واقطع من قطعني» (3).

وهو تمثيل للمعقول بالمحسوس، وإثبات للرّحم على أبلغ وجه، وتعلّقها بالعرش كناية عن مطالبة حقّها بمشهد من الله.

وقد ورد في كثير من الأخبار وساعدته التجربة والاعتبار أن صلة الرحم تبعث على طول العمر وقطيعته على نقصه.

وأشدّ أنواعها عقوق الوالدين؛ لأنّ أخصّ الأرحام وأمسّها الولادة، فدلّ على ذمّه ما دلّ على ذمّ مطلق القطيعة مضافاً إلى خصوص ما ورد فيه، وقد أردف الله تعالى توحيده بإطاعة الوالدين، كما أردف الشرك بالعقوق في عدّة مواضع.

وفي بعض الأخبار القدسيّة: «وعزّتي وجلالي وارتفاع مكاني لو أنّ العاقّ لوالديه يعمل بأعمال الأنبياء جميعاً لم أقبلها منه» (4).

وروي أنّ أوّل مكتوب في اللوح المحفوظ: «إنّي أنا الله لا إله الا أنا، من رضي عنه والده فأنا عنه راض، ومن سخط عليه والده فأنا عليه ساخط» (5).

ودلّت التجربة والاعتبار على أنّه لا يردّ دعاء الوالد في حقّ ولده، وإن لم ترض عنه أمّه يشتدّ عليه سكرات الموت وعذاب القبر.

وفي الإسرائيليّات: أوحى الله إلى موسى: «اي من برّ والديه وعقني كتبته برّاً، ومن برّني وعقّ والديه كتبته عاقاً» (6).

فليس للولد أن يرتكب مباحاً ولا مستحباً الا بإذنهما حتّى إنّ طلب العلم والمسافرة له بغير إذنهما غير جائز الا مع كونه واجباً عينيّاً عليه، وسنذكر ما يزيده تأكيداً في المقام الثاني.

 

تذنيب:

حقّ الجوار قريب من حقّ الرحم، فإنّ له حقاً وراء حقّ المسلم على أخيه المسلم.

قال النبي صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله: «الجيران ثلاثة: جار له حقّ واحد، وهو الجار المشرك له حقّ الجوار، وجار له حقّان؛ حقّ الجوار وحقّ الاسلام وهو الجار المسلم، وجار له ثلاثة حقوق؛ حقّ الجوار وحقّ الاسلام وحقّ الرحم، وهو الجار المسلم ذو الرحم» (7).

وقيل: إنّ فلانة تصوم النهار وتقوم الليل الا أنّها تؤذي جيرانها، فقال: صلى‌ الله‌ عليه ‌وآله: «هي في النار» (8)

وقال صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله: «ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع» (9).

وروي أنّ الجار الفقير يتعلّق بالجار الغني يوم القيامة ويقول: «سل ياربّ هذا لم منعني معروفه وسدّ بابه دوني؟» (10).

ومعرفته موكولة إلى العرف، وفي بعض الأخبار التحديد بالأربعين من أربع (أربعة ظ) جوانب (11)

ولا ينحصر حقّه في كفّ الأذى، فإنّه حقّ كلّ أحد، بل لا بدّ من الرفق وإسداء الخير وتشريكه فيما يملكه ويحتاج هو إليه من لمطاعم وعيادته في المرض وتعزيته في مصيبته وتهنئته في مسرّته والصفح عن زلّته وستر عورته وغضّ البصر عن حرمته والتوجّه لعياله في غيبته وإرشاد إلى مصلحته وتشييع جنازته وأن لا يضايقه فيما يلتمس منه إذا أمكنه ولم يضرّه مطلقاً ولا يطيل البناء عليه فيشرف على بيته أو يحجب الهواء عنه الا بإذنه، وغير ذلك ممّا ورد في الأخبار، والمعيار الكلي رضاؤهم عنك، فإن قالوا: أحسنت كنت محسناً وإن قالوا: أسأت كنت مسيئاً، كما في النبوي (12) صلى ‌الله ‌عليه‌ وآله .

 

__________________

(1) راجع الكافي: 2 / 290، كتاب الإيمان والكفر، باب أصول الكفر وأركانه، ح 4، والمصنف نقله بالمعنى.

(2) الكافي: 2 / 347 ـ 348، كتاب الإيمان والكفر، باب قطيعة الرحم، ح 7 مع تلخيص.

(3) الكافي: 2 / 151، كتاب الإيمان والكفر، باب صلة الرحم، ح 7.

(4) جامع السعادات: 2 / 263.

(5) جامع السعادات: 2 / 263، وفيه: «والداه» في الموضعين.

(6) المحجة البيضاء: 3 / 435.

(7) راجع المحجة البيضاء: 3 / 422، المصنف نقله المعنى.

(8) المحجة البيضاء: 33 / 423.

(9) الكافي: 8 / 66، كتاب العشرة، باب حق الجوار، ح 14.

(10) المحجة البيضاء: 3 / 424.

(11) الكافي: 2 / 669، كتاب العشرة، باب حدّ الجوار، ح 2.

(12) المحجة البيضاء: 3 / 425.

 

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف