المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5733 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تاريخ أسرة رخ مي رع
2024-05-05
حياة «رخ مي رع» كما دونها عن نفسه.
2024-05-05
مناظر المقبرة.
2024-05-05
الوزير رخ-مي-رع.
2024-05-05
مقبرة «رخ مي رع» وزخرفها.
2024-05-05
ألقاب رخ مي رع.
2024-05-05

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


من أذى مؤمناً  
  
1144   12:01 صباحاً   التاريخ: 2023-03-28
المؤلف : كمــال معاش.
الكتاب أو المصدر : سعادة المؤمن
الجزء والصفحة : ص575ــ580
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين /

الدين الإسلامي يسعى إلى توثيق عرى المجتمع وتنمية روح المحبة ومن الأمور التي أكد عليها تحريم إيذاء المؤمن، والقرآن الكريم يُصرح بذلك بأسلوب التهديد والوعيد لمن أقدم على هذا الجرم الفظيع قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا} [الأحزاب: 57] وقال تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا} [الأحزاب: 58] فالذين يتعرضون بالأذى للمؤمنين يستحقون اللعنة والطرد من رحمة الله ذلك بما كسبت أيديهم، وقد وردت الأحاديث الشريفة منها:

في جامع الأخبار عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال: (من آذى مؤمناً فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله ومن آذى الله فهو ملعون في التوارة والإنجيل والزبور والفرقان». وفي خبر آخر (فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين)(1).

عن هشام بن سالم قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: (قال الله عزّ وجل: ليأذن بحرب مني من آذى عبدي المؤمن، وليأمن غضبي من أكرم عبدي المؤمن، ولو لم يكن من خلقي في الأرض فيما بين المشرق والمغرب إلا مؤمن واحد مع إمام عادل، لاستغنيت بعبادتهما عن جميع. ما خلقت في أرضي، ولقامت سبع سماوات وأرضين بهما، ولجعلت لهما من إيمانهما أنساً لا يحتاجان إلى أنس سواهما)(2).

عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : (من أدخل على مؤمن سروراً فقد أدخله على الله ، ومن آذى مؤمناً فقد آذى الله عزّ وجلّ في عرشه، والله ينتقم ممن ظلمه)(3).

قال النبي (صلى الله عليه وآله): (من آذى مؤمناً ولو بشطر كلمة، جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه آيساً من رحمة الله، وكان كمن هدم الكعبة والبيـت المقدس، وقتل عشرة آلاف من الملائكة)(4).

عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال: (من آذى مؤمناً بغير حق، فكأنما هدم مكة وبيت الله المعمور عشر مرات ، وكأنما قتل ألف ملك من المقربين)(5).

عن الرضا عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من بهت مؤمناً أو مؤمنة أو قال فيه ما ليس فيه ، أقامه الله يوم القيامة على تل من نار حتى يخرج ممّا قال فيه)(6).

عن مفضل بن عمر قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام) : (من روى على مؤمن رواية يريد بها شينه وهدم مروءته ليسقط من أعين الناس، أخرجه الله من ولايته إلى ولاية الشيطان، فلا يقبله الشيطان)(7).

عن المفضل بن عمر قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): (إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ: أين الصدود لأوليائي؟ فيقـوم قـوم ليس على وجوههم لحم فيقال: هؤلاء الذين آذوا المؤمنين ونصبوا لهم وعاندوهم وعنفوهم في دينهم، ثم يؤمر بهم إلى جهنم)(8).

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (لا يحل لمؤمن أن يشير إلى أخيه بنظرة تؤذيه)(9). عن النبي (صلى الله عليه وآله) انه قال: (من طعن في مؤمن بشطر كلمة، حرم الله عليه ريح الجنة، وإن ريحها ليوجد في مسيرة خمسمائة عام)(10).

عن أبي بصير عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: (قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): سباب المؤمن فسوق وقتاله كفر، وأكل لحمه معصية وحرمة ماله كحرمة دمه)(11).

عن أبي حمزة قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: (إذا قال الرجل لأخيه المؤمن: أف ، خرج من ولايته، وإذا قال: أنت عدوي كفر أحدهما، ولا يقبل الله من مؤمن عملاً وهو مضمر على أخيه المؤمن سوءاً)(12).

عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (أيما مؤمن قدم مؤمناً في خصومة إلى قاض أو سلطان جائر، فقضى عليه بغير حكم الله ، فقد شركه في الإثم)(13).

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (من أحزن مؤمناً، ثم أعطاه الدنيا، لم يكن ذلك كفارته، ولم يُؤجر عليه)(14).

عن زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: (إنَّ سمرة بن جندب ، كان له عذق ، وكان طريقه إليه في جوف منزل رجل من الأنصار، فكان يجيء ويدخل إلى عذقه بغير إذن من الأنصاري، فقال له الأنصاري: يا سمرة لا تزال تفاجئنا على حال، لا نحب أن تُفاجئنا عليها، فإذا دخلت فاستأذن. فقال: لا أستأذن في طريق وهو طريقي إلى عذقي. قال: فشكا الأنصاري إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأرسل إليه رسول الله له الا الله ، فأتاه ، فقال له: إن فلاناً قد شكاك وزعم أنك تمر عليه وعلى أهله بغير إذنه ، فاستأذن عليه إذا أردت أن تدخل.

فقال : يا رسول الله أستأذن في طريقي إلى عذقي؟ فقال له رسول الله ( صلى الله عليه وآله) خلّ عنه، ولك مكانه عذق في مكان كذا وكذا. فقال: لا. قال: فلك اثنان قال: لا أريد، فلم يزل يزيده حتى بلغ عشرة أعذاق. فقال: لا. قال: فلك عشرة في مكان كذا وكذا فأبى فقال: خلّ عنه ولك مكانه عذق في الجنة. قال: لا أريد. فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنك رجل مضار، ولا ضرر ولا ضرار على مؤمن. قال: ثم أمر بها رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقلعت ثم رمي بها إليه، وقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله) انطلق فاغرسها حيث شئت)(15).

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) بحار الأنوار: ج 72 ص 150 ح 13، جامع الأخبار: ص 147 الفصل 110، مستدرك الوسائل : ج 9 ص 99 ح 10335.

(2) بحار الأنوار: ج 64 ص 71 ح 36 ، مجموعة ورام : ج 2 ص 208 ، الكافي : ج2 ص 350 ح1 ، وسائل الشيعة : ج 12 ص 264 ح 16263 .

(3) وسائل الشيعة : ج 16 ص 356 ح 21751.

(4) إرشاد القلوب : ج 1 ص 76.

(5) مستدرك الوسائل: ج9 ص100 ح10340، عوالي اللآلي: ج1 ص361 ح40.

(6) بحار الأنوار: ج 72 ص 194 ح 5 ، عيون أخبار الرضا: ج 2 ص 33  ح63 ، وسائل الشيعة : ج 12 ص 287 ح 16323.

(7) بحار الأنوار: ج 72 ص 168 ح 40 ، الكافي : ج 2 ص 358 ح 1 ، منية المريد : ص328 الفصل 2 ، وسائل الشيعة : ج 12 ص 294 ح 16341. روى على مؤمن : بأن ينقل كلامه يدل على ضعف عقله وسخافة رأيه. شينه: أي عيبه فلا يقبله الشيطان: قيل: إن فعله أقبح من فعل الشيطان.

(8) بحار الأنوار: ج 7 ص 201 ح 83 ، الكافي : ج 2 ص 351 ح 2 ، وسائل الشيعة: ج 12 ص 264 ح 16264 .

(9) مجموعة ورام ج 1 ص 98 ، المحجة البيضاء: ج5 ص 122.

(10) مستدرك الوسائل: ج9 ص 140 ح 10492.

(11) بحار الأنوار: ج 73 ص 160 ح 33، الكافي : ج 2 ص 359 ح 2، وسائل الشيعة: ج 12 ص 281 ح 16311.

(12) بحار الأنوار: ج 72 ص 146 ح 16 ، الكافي : ج 2 ص 361 ح8 ، منية المريد: ص329، وسائل الشيعة : ج 12 ص 299 ح 16353.

(13) الكافي: ج 7 ص 411 ح 1، من لا يحضره الفقيه: ج 3 ص 4 ح 3219، التهذيب: ج 6 ص 218 ح 7 ، وسائل الشيعة : ج 27 ص 11 ح 33079.

(14) بحار الأنوار: ج 72 ص 150 ، جامع الأخبار : ص 147 الفصل 110 ، مستدرك الوسائل: ج 9 ص 99 ح 10336.

(15) بحار الأنوار: ج 22 ص 135 ح 118 ، الكافي : ج 5 ص 294 ح8 ، وسائل الشيعة : ج 25 ص 429 ح 32282.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






بوقت قياسي وبواقع عمل (24)ساعة يوميا.. مطبعة تابعة للعتبة الحسينية تسلّم وزارة التربية دفعة جديدة من المناهج الدراسية
يعد الاول من نوعه على مستوى الجامعات العراقية.. جامعة وارث الانبياء (ع) تطلق مشروع اعداد و اختيار سفراء الجامعة من الطلبة
قسم الشؤون الفكرية والثقافية يعلن عن رفد مكتبة الإمام الحسين (ع) وفروعها باحدث الكتب والاصدارات الجديدة
بالفيديو: بمشاركة عدد من رؤساء الاقسام.. قسم تطوير الموارد البشرية في العتبة الحسينية يقيم ورشة عمل لمناقشة خطط (2024- 2025)