المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16575 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
واجبات الوضوء
2024-06-17
مستحبات التخلي ومكروهاته
2024-06-17
ما يحرم ويكره للجنب
2024-06-17
كيفية تطهير البدن
2024-06-17
تعريف الحيض وأحكامه
2024-06-17
تعريف الاستحاضة وأحكامها
2024-06-17

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تفسير سورة الهمزة من آية (1-9)  
  
770   06:35 مساءً   التاريخ: 2024-03-02
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : 534-535
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

سُورَةُ الْهُمَزَة[1]

قوله تعالى:{هُمَزَةٍ}[2]:الَّذِي‏ يَغْمِزُ النَّاسَ[3]، وَيَسْتَحِقُرهمْ.

قوله تعالى:{لُّمَزَةٍ}[4]:الطاعن في الأعراض[5].

قوله تعالى:{وَعَدَّدَهُ}[6]:اعدّه ذخرًا للنّوازل، أويحسبه ويعدّه[7].

قوله تعالى:{أَخْلَدَهُ}[8]:تركه خالدًا في الدُّنيا لايموت[9].

قوله تعالى:{لَيُنبَذَنَّ}[10]:يطرحنّ[11].

قوله تعالى:{فِي الْحُطَمَةِ}[12]: النَّارُ الَّتِي تَحْطِمُ كُلَّ شَيْ‏ءٍ[13].

قوله تعالى:{تَطَّلِعُ}[14]:تَلْتَهِبُ[15]،أوتنزل.

قوله تعالى:{الْأَفْئِدَةِ}[16]: الْفُؤَاد[17].

قوله تعالى:{مُّؤْصَدَةٌ}[18]:مطبقةٌ[19].

قوله تعالى:{فِي عَمَدٍ مُّمَدَّدَةٍ}[20]:موثّقين في أعمدة ممدودة[21].

 


   [1]سورة الهمزة مكّيّة، و هي مائة و ثلاثون حرفا، و ثلاثون كلمة، و تسع آيات. قال صلّى اللّه عليه و سلّم: [من قرأها أعطي من الأجر عشر حسنات بعدد من استهزأ بمحمّد صلّى اللّه عليه و سلّم و أصحابه‏] ، راجع : التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى   :‏6 /555.

   [2]سُورَةُ الْهُمَزَة،الآية : 1.

   [3]تفسير القمي :‏2/441.

وفي كتاب العين :‏4 /17 : الهَمَّازُ و الهُمَزَةُ: من يَهْمِزُ أخاه في قفاه من خلفه بعيب. و اللُّمَزَة: في الاستقبال. 

   [4]سُورَةُ الْهُمَزَة،الآية : 1.

   [5]قريبًا منه : جمهرة اللغة :‏2 /826.

وفي كتاب العين :‏7 /372 : اللَّمْزُ، كالغمز [في الوجه‏] تَلْمِزُهُ‏ بفيك بكلام خفي، و قوله [تعالى‏]: {وَ مِنْهُمْ مَنْ‏ يَلْمِزُكَ‏ فِي الصَّدَقاتِ}‏ ، أي: يحرك شفتيه بالطلب. و رجل‏ لُمَزَةٌ: يعيبك في وجهك لا من خلفك، و هو من‏ اللَّمْزِ. و رجل هُمَزَةٌ: يعيبك من خلفك.

وفي القاموس المحيط :‏2 /304 : الهُمَزَةُ: المُغْتَابُ، و اللُّمَزَةُ: العَيَّابُ، أو هُما بمعنًى واحدٍ، أو الهُمَزَةُ: المُغْتَابُ في الوَجْهِ، و اللُّمَزَةُ: في القَفَا، أو الهُمَزَةُ: الطَّعَّانُ في الناسِ، و اللُّمَزَةُ: الطَّعَّانُ في أنْسابِهِمْ، أو الهُمَزَةُ: بالعَيْنِ، و اللُّمَزَةُ: باللِّسانِ، أو عَكْسُهُ أقوالٌ.

   [6]سُورَةُ الْهُمَزَة،الآية : 2.

   [7]قريبًا منه : تفسير القمي :‏2 /441 ، و أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏5/337 .

   [8]سُورَةُ الْهُمَزَة،الآية : 3.

   [9]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏4 / 795 ، و التفسير الكبير:‏32 /285 ، وكذلك ذكر فيه : قول عليّ عليه السلام: مات خزان المال و هم أحياء و العلماء باقون ما بقي الدهر.

   [10]سُورَةُ الْهُمَزَة،الآية : 4.

   [11]تفسير غريب القرآن:470 ، و بحر العلوم:‏3 /616 ، وزاد : ليقذفن.

وفي تفسير القرآن العظيم:‏10/ 3463 : ليلقين.

   [12]سُورَةُ الْهُمَزَة،الآية : 4.

   [13]تفسير القمي:‏2/441 .

وفي التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏6 /556 : الحطمة: اسم دركة من دركات النار، سميت بذلك؛ لأنّها كثيرة الحطم للكفار، و أصل الحطم الكسر، يقال: رجل حطمة إذا كان كثير الأكل.

   [14]سُورَةُ الْهُمَزَة،الآية : 7.

   [15]تفسير القمي:‏2/441 .

وفي معانى القرآن:‏3/290 : يقول: يبلغ ألمها الأفئدة، و الاطلاع و البلوغ قد يكونان بمعنى واحد. العرب تقول: متى طلعت أرضنا، و طلعت أرضى، أي: بلغت.

   [16]سُورَةُ الْهُمَزَة،الآية : 7.

   [17]تفسير القمي:‏2/441 .

   [18]سُورَةُ الْهُمَزَة،الآية : 8.

   [19]كتاب العين :‏7 /145.

   [20]سُورَةُ الْهُمَزَة،الآية : 9.

   [21]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5 / 338.

وفي كتاب العين :‏2 /57 : أي: في شبه أخبية من نار ممدودة.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .