أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-10
896
التاريخ: 2024-03-05
796
التاريخ: 2024-02-24
874
التاريخ: 2024-02-06
837
|
السؤال : هل تعدد القراءات للقرآن تعني أن عندنا أكثر من قرآن؟
أليس هذا شيء من التحريف في القرآن؟
وإذا لم يكن تحريفاً، فهل المقياس في تحريف القرآن هو التحريف في المعنى أم في رسم القرآن؟
الجواب : بالنسبة للسؤال عن تعدد القراءات، نقول:
إن تعدد القراءات لا يعني تعدد القرآن.. إذا كان المقصود بالقراءات هو القراءة باللهجات المختلفة، مع الحفاظ على النص القرآني..
وأما إذا كان المقصود هو تبديل ألفاظ القرآن، أو التصرف فيه بالزيادة أو بالنقيصة، فهو مرفوض جملة وتفصيلاً، كما أوضحناه في كتابنا: «حقائق هامة حول القرآن الكريم»..
كما أن هناك روايات وردت حول حصول التحريف لمعاني القرآن، فقد روي قولهم (عليهم السلام): أقاموا حروفه، وحرفوا حدوده.. وقد ذكرنا ذلك في كتابنا الآنف الذكر.. فيمكن الرجوع إليه..
وأما فيما يرتبط بالرسم القرآني، فهو مجرد اصطلاح، فيمكن التصرف فيه، وتبديله باصطلاح آخر، شرط أن لا يؤثر ذلك على النص القرآني في شيء..
والحمد لله، والصلاة والسلام على رسوله محمد وآله الطاهرين..
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|