المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
المحبّبات للنفوس تمد جسور المحبة بين قلوب أفراد الأسرة أفهم شخصية عميلك في عملية البيع ما أحسن شيء للنساء؟! مجموعة مبيدات الحشرات الكيموحيوية مايكروبية المصدر التجارية (بولي ناكتين Polynactins) مـنظمـة التـعاون الاقتـصادي والتنميـة وتفـعيـل الحـوكمـة البـعـد التـاريـخي للحـوكـمـة مجموعة مبيدات الحشرات الكيموحيوية مايكروبية المصدر غير التجارية التقسيم القطاعي في حسابات التدفقات المالية والنقدية وأسسه (تقسيم نشاط المؤسسات النقدية والمالية) البروتينات المايكروبية المضادة للحشرات مضادات الحشرات الحيوية العامة General Antibiotics حـسابـات وجـداول التـدفقات النـقديـة والمـاليـة (هيكل حسابات التدفقات النقدية والمالية) الأدوات المستخدمـة فـي حـسابـات التـدفقـات النـقديـة والمـاليـة منظمات النمو الحشرية (مبيدات الحشرات الكيموحيوية حيوانية المصدر) وجوه الباطل وجوه النشوز

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16614 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تفسير سورة الفجر من آية (1-20)  
  
639   01:59 صباحاً   التاريخ: 2024-02-25
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : ص512-514
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

سُورَة الفجر[1]

قوله تعالى:{وَالْفَجْرِ}[2]:الصّبح[3].

قوله تعالى:{وَلَيَالٍ عَشْرٍ}[4]:عَشْرُ ذِي‏ الْحِجَّةِ[5].

قوله تعالى:{الشَّفْعِ}[6]:الحسنان، أو أمير المؤمنين عليهم السلام[7]،أو التّروية، وعرفة[8].

قوله تعالى:{إِذَا يَسْرِ}[9]: يَمْضِي[10].

قوله تعالى:{حِجْرٍ}[11]:عَقْل[12].

قوله تعالى:{ذَاتِ الْعِمَادِ}[13]:البِنَاء الرفيع[14].

قوله تعالى:{جَابُوا الصَّخْرَ}[15]:قطعوه[16].

قوله تعالى:{بِالْوَادِ}[17]:وَادِي‏ الْقُرَى [18].

قوله تعالى:{سَوْطَ}[19]:نصيبَ[20].

قوله تعالى:{لَبِالْمِرْصَادِ}[21]:المكان الّذي يترقّب فيه الرّصد[22]،أو قنطرة على الصراط[23].

قوله تعالى:{فَقَدَرَ}[24]:ضيّق[25].

قوله تعالى:{تَحَاضُّونَ}[26]:تحثّون[27].

قوله تعالى:{لَّمًّا}[28]:جَمْعًا[29].

قوله تعالى:{جَمًّا}[30]:كثيرًا[31].

 

 


   [1]سورة الفجر مكّيّة، و هي خمسمائة و تسعة و تسعون حرفا، و مائة و تسع و ثلاثون كلمة، و ثلاثون آية. قال صلّى اللّه عليه و سلّم: [من قرأها كانت له نورا يوم القيامة، و من قرأها في اللّيالي العشر غفر اللّه له‏] ، راجع : التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى    :‏6/ 491.

   [2]سُورَة الفجر،الآية : 1.

   [3]التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏6 /491.

   [4]سُورَة الفجر،الآية : 2.

   [5]تفسير القمي :‏2 / 419، و تفسير التسترى:  193 ، و جامع البيان فى تفسير القرآن    :‏30 / 107.

   [6]سُورَة الفجر،الآية : 3.

   [7]تفسير القمي :‏2 /419 ، وفيه :{ الشَّفْعُ}‏ الْحَسَنُ‏ وَ الْحُسَيْنُ ،{وَ الْوَتْرُ}، أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ^.

   [8]مجمع البيان في تفسير القرآن :‏10/736 ، وفيه : قيل الشفع‏ يوم‏ التروية و الوتر يوم عرفة و روي ذلك عن أبي جعفر و أبي عبد الله (عليه السلام).

وفي معانى القرآن :‏3/ 259 : «وَ الشَّفْعِ‏» 3 يوم‏ الأضحى، و «الْوَتْرِ» 3 يوم عرفة.

وفي الواضح فى تفسير القرآن الكريم:‏2/495 : وَ الشَّفْعِ‏ يوم‏ عرفة و يوم النحر وَ الْوَتْرِ 3 ثلاثة أيام بعد يوم النحر، و يقال: الشفع كل صلاة تصلى ركعتين، أو أربعة من صلاة الغداة و الظهر و العصر و العشاء، و الوتر و هى كل صلاة تصلى ثلاثة، و هى صلاة المغرب، و الوتر، و يقال: الشفع السماء و الأرض، و الدنيا و الآخرة، و الجنة و النار، و العرش و الكرسى، و الشمس و القمر، كل هذا شفع، و الوتر ما يكون فردا، و يقال: الشفع الذكر و الأنثى، و الكافر و المؤمن و المخلص و المنافق، و الصالح و الطالح، و الوتر هو اللّه‏ 

   [9]سُورَة الفجر،الآية : 4.

   [10]تهذيب اللغة :‏13 /38.

   [11]سُورَة الفجر،الآية : 5.

   [12]تفسير القمي :‏2 /419 ، و تهذيب اللغة :‏12 /266 ، و الصحاح:‏2 /623.

وفي المحيط في اللغة :‏2 /399 : الحِجْرُ: العَقْلُ. و قيل: القَرَابَة.

   [13]سُورَة الفجر،الآية : 7.

   [14]تهذيب اللغة :‏2 /149 ، وزاد : ذات الطُول.

   [15]سُورَة الفجر،الآية : 9.

   [16]جمهرة اللغة :‏1 /272.

وفي معانى القرآن :‏3 /261 : جابُوا: خرقوا الصّخْر، فاتخذوه بيوتاً فارِهين. 

   [17]سُورَة الفجر،الآية : 9.

   [18]مجمع البيان في تفسير القرآن:‏10 /738.

هو موضع قريب من المدينة، فتحه رسول اللّه ’ عَنْوة، و عامَل مَنْ فيه من اليهود معاملةَ أهل خَيبر، ثم بعد ذلك أجلاهم عمر ، و قسَم‏ الواديَ‏ بين الإمارة و بين بني عُذْرة، أي بين مَنْ إليه الإمارةُ و نيابةُ المسلمين.، راجع : المغرب:‏2 /347.

   [19]سُورَة الفجر،الآية : 13.

   [20]الصحاح :‏3 /1135.

وفي تهذيب اللغة :‏13 /19 : هذه كلمةٌ تقولُها العرب لكلّ نوع من العذاب تُدخِل فيه‏ السَّوْطَ، جَرَى به الكلامُ و المَثَل، و نرَى أن‏ السَّوط من عَذابهم الذي يعذّبون به؛ فَجَرى لكلّ عَذاب إذا كان فيه عندَهم غايةُ العذاب ، و قال اللّيث و غيرُه: السَّوْطُ: خَلْطُ الشي‏ء بعضُه ببعض.

   [21]سُورَة الفجر،الآية : 14.

   [22]تفسير جوامع الجامع :‏4 /487.

   [23]مجمع البيان في تفسير القرآن:‏10 /739، عن الصّادق(عليه السلام).

وفي تهذيب اللغة :‏12 /97 ، عن الأعمش‏ في قوله:{ إِنَّ رَبَّكَ‏ لَبِالْمِرْصادِ }14 قال: المرصاد: ثلاثةُ جُسُور خلف الصّراط: جِسرٌ عليه الأمانة، و جسرٌ عليه الرحم و جسرٌ عليه الرّبّ.

وفي فقه اللغة :310 : عن الأئمة المِرْصاد، و النَّجْد: الطريق الواضح، و قد نطق بهما القرآن‏.

   [24]سُورَة الفجر،الآية : 16.

   [25]تهذيب اللغة :‏9 /39.

   [26]سُورَة الفجر،الآية : 18.

   [27]الواضح فى تفسير القرآن الكريم :‏2/496 ، و درج الدرر فى تفسير القرآن العظيم    :‏2 /710.

وفي تهذيب اللغة :‏3 /256 : قرأ عاصم و الأعمش‏ {وَ لا تَحَاضُّونَ‏}بالألف و فتح التاء. و قرأ أهل المدينة و لا تحُضّون‏. و قرأ الحسن و لا يحضون‏ و قرأ بعضهم و لا تُحاضّون‏ برفع التاء. قال الفراء: و كلٌّ صواب. فمن قرأ تُحاضّون‏ فمعناه تحافظون. و من قرأ تَحَاضُّونَ‏ فمعناه: يحضّ‏ بعضكم بعضاً. و من قرأ تَحُضّون‏ فمعناه تأمرون بإطعامه و كذلك يَحُضّون‏ و يقال: حضَّضت‏ القوم على القتال‏ تحضيضاً إذا حرّضْتَهم.

   [28]سُورَة الفجر،الآية : 19.

   [29]تهذيب اللغة :‏15 /247، وزاد : أكلًا شَدِيداً.

   [30]سُورَة الفجر،الآية : 20.

   [31]الصحاح :‏5 /1889.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .