أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-03-2015
2574
التاريخ: 2024-01-23
1668
التاريخ: 17-10-2014
2340
التاريخ: 2024-01-14
1908
|
سُورَة المطفّفين[1]
قوله تعالى:{لِّلْمُطَفِّفِينَ}[2]:الذين يَنقُصون الكيل والوزن إذا باعوا ويأخذونه وافٍ إذا اشتروا.
قوله تعالى:{يَسْتَوْفُونَ}[3]:يأخونه وافيًا[4].
قوله تعالى:{لَفِي سِجِّينٍ}[5]:الأرض السّابعة /17/[6].
قوله تعالى:{رَانَ}[7]:غُطِّىَ[8]، وطَبَعَ [9].
قوله تعالى:{عِلِّيِّينَ}[10]:السماء السّابعة[11].
قوله تعالى:{نَضْرَةَ النَّعِيمِ}[12]:بهجته[13]، وبَريقُه[14].
قوله تعالى:{رَّحِيقٍ}[15]:شراب خالِصٌ[16].
قوله تعالى:{مَّخْتُومٍ}[17]:ختم عليه[18].
قوله تعالى:{خِتَامُهُ}[19]:ما ختم به وسدّ فم الآنية به هو المِسْك[20].
قوله تعالى:{فَلْيَتَنَافَسِ}[21]:ليرغب[22]،أويرتقب .
قوله تعالى:{مِن تَسْنِيمٍ}[23]:اسم لعين بعينها [في الجنَّة][24].
قوله تعالى:{يَتَغَامَزُونَ}[25]:يشيرون بأَعْيُنِهِم[26].
قوله تعالى :{فَكِهِينَ}[27]:متلذّذين[28]بالتهكّم.
قوله تعالى:{هَلْ ثُوِّبَ}[29]:أثيبوا[30].
[1]سورة المطفّفين مكّيّة، و هي سبعمائة و ثلاثون حرفا . و قال بعضهم: أنزلت على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم بين مكّة و المدينة في مهاجره إلى المدينة. و قيل: كلّها مدنيّة إلّا ثماني آيات، و هي قوله تعالى إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا ... إلى آخر السّورة . قال صلّى اللّه عليه و سلّم: [من قرأها أسقاه اللّه يوم القيامة من الرّحيق المختوم] ، راجع : التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى :6 /458.
[2]سُورَة المطفّفين،الآية : 1.
[3]سُورَة المطفّفين،الآية : 2.
[4]أنوار التنزيل و أسرار التأويل :5/ 294.
[5]سُورَة المطفّفين،الآية : 7.
[6]جامع البيان فى تفسير القرآن :30/60 ، وزاد : السفلى.
وفي بحر العلوم :3/ 557 : يعني: أعمال الكفار لفي سجين قال مقاتل و قتادة: السجين الأرض السفلى، و قال الزجاج: السجين فعيل من السجن و المعنى: كتابهم في حبس جعل ذلك دليلا على خساسة منزلتهم و قال مجاهد: سجين صخرة تحت الأرض السفلى فيجعل كتاب الفجار تحتها، و قال عكرمة: {لَفِي سِجِّينٍ}، أي: لفي خسارة و قال الكلبي: السجين الصخرة التي عليها الأرضون و هي مسجونة فيها أعمال الكفار و أزواجهم فلا تفتح لهم أبواب السماء .
وفي التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى :6 /460 : يعني الكتاب الذي يكتب فيه أعمالهم، قال ابن عبّاس: «السّجّين صخرة سوداء تحت الأرض السّابعة، و هي الّتي عليها الأرضون، مكتوب فيها عمل الفجّار». عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم أنّه قال: [سجّين جبّ في جهنّم مفتوح، و الفلق جبّ في النّار مغطّى] .
[7]سُورَة المطفّفين،الآية : 14.
[8]الكافي :2 /273 ، عن الباقر(عليه السلام) ، و بحر العلوم :3 /557 ، وزاد : ختم ، و تفسير ابن ابى زمنين : 497.
وفي تفسير غريب القرآن :444 : أي غلب.
[9]كتاب العين :8 /277 ، و تهذيب اللغة :2 /110 ، وزاد : أما طَبَع القلب بِحركة الباء- فهو تلطُّخه بالأدناس، والتفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى :6 /461، عن مجاهد&.
[10]سُورَة المطفّفين،الآية : 18.
[11]تهذيب اللغة :3 /120.
وفي كتاب العين :2 /248 : عِلِّيِّينَ: جماعة عِلِّيّ في السماء السابعة يصعد إليه بأرواح المؤمنين.
وفي معجم مقاييس اللغه :4 /115 : قالوا: إِنّما هو ارتفاعٌ بعد ارتفاعٍ إلى ما لا حدَّ له.
وفي النهاية في غريب الحديث و الأثر :3 /294 : فيه «إنّ أهل الجنة ليتراءون أهل عِلِّيِّين كما ترون الكوكب الدّرّي في أفق السماء» عِلِّيُّون: اسم للسماء السابعة. و قيل: هو اسم لديوان الملائكة الحفظة، ترفع إليه أعمال الصالحين من العباد، و قيل: أراد أَعْلَى الأمكنة و أشرف المراتب و أقربها من اللّه في الدار الآخرة.
[12]سُورَة المطفّفين،الآية : 24.
[13]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:4/ 723 ، وزاد : رونقه.
[14]تهذيب اللغة :12 /9 ، وزاد : و نَداه.
[15]سُورَة المطفّفين،الآية : 25.
[16]أنوار التنزيل و أسرار التأويل :5 /296.
وفي جمهرة اللغة :1 /519 : الرحيق. قالوا: هو الصافي.
وفي تهذيب اللغة :4 /25 : الرّحِيقُ: الشّرَابُ الذي لا غِشَّ فيه.
[17]سُورَة المطفّفين،الآية : 25.
[18]تفسير النهر الماد من البحر المحيط :القسمالثانى:2 / 1236.
[19]سُورَة المطفّفين،الآية : 26.
[20]المعنى من تفردات المؤلف+.
وجاء في التبيان في تفسير القرآن :10/ 303 : قيل في معناه قولان: أحدهما- ان مقطعه مسك بأن يوجد ريح المسك عند خاتمة شربه- ذكره ابن عباس و الحسن و قتادة و الضحاك، و الثاني- أنه ختم اناؤه بالمسك بدل الطين الذي يختم بمثله الشراب في الدنيا- ذكره مجاهد و ابن زيد- و من قرأ خاتمه مسك أراد آخر شرابه مسك و يفتح التاء في خاتمه لان العرب تقول: خاتم و خاتم و خاتام و خيتام. و من قرأ ختامه أراد شرابهم مختوم بالمسك. و المسك معروف، و هو أجل الطيب سمي مسكاً، لأنه يمسك النفس لطيب ريحه و المسك- بالفتح- الجلد لامساكه ما فيه.
[21]سُورَة المطفّفين،الآية : 26.
[22]تهذيب اللغة :13 /9.
وفي بحر العلوم:3/558 : يعني: بمثل هذا الثواب فليتبادر المتبادرون، و يقال: فليتحاسد المتحاسدون و يقال: فليواظب المواظبون و ليجتهد المجتهدون.
[23]سُورَة المطفّفين،الآية : 27.
[24]جاء في المحكم و المحيط الأعظم :8 /531 : تَسْنيمٌ: عَيْنٌ فى الجنة، زَعَمُوا، و هذا يُوجِبُ أن تكون معرفَةً و لو كانت معرفةً لم تُصْرفْ. قال الزجَّاجُ فى قولِه تعالى: وَ مِزاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ} [المطففين: 27]. أىْ مِزاجُه من ماءٍ مُتَسَنَّمٍ عَيْنًا تَأْتِيهم مِنْ عُلْوٍ تَتَسَنَّمُ عليهم من الغُرَفِ.
وفي تفسير غريب القرآن: 445 : ٍ يقال: أرفع شراب في الجنة، و يقال: يمزج بماء ينزل من تسنيم، أي من علو. و أصل هذا من «سنام البعير» و منه: «تسنيم القبور». و هذا اعجب إليّ، لقول المسيّب بن علس في وصف امرأة:
كأنّ بريقتها- للمزا ج من ثلج تسنيم شيبت- عقارا
أراد: كأن بريقتها عقارا شيبت للمزاج من ثلج تسنيم، يريد جبلا.
[25]سُورَة المطفّفين،الآية : 30.
[26]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل :4/724.
وفي مفردات ألفاظ القرآن :614 : أصل الْغَمْزِ: الإشارة بالجفن أو اليد طلبا إلى ما فيه معاب، و منه قيل: ما في فلان غَمِيزَةٌ ، أي: نقيصة يشار بها إليه، و جمعها: غَمَائِزُ.
[27]سُورَة المطفّفين،الآية : 31.
[28]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:4/724.
وفي كتاب العين :3 /381 : ما كان لأهل النار: فَكِهِينَ، أي: أَشِرين بَطِرين.
وفي تفسير ابن ابى زمنين : 498 : أى: مسرورين.
وفي التبيان في تفسير القرآن :10/ 305 : أي لاهين. و من قرأ «فكهين» أراد مرحين «معجبين» بحالهم.
[29]سُورَة المطفّفين،الآية : 36.
[30]زاد المسير فى علم التفسير:4/ 418 ، وزاد : جوزوا.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|