المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

مفهوم القياس الحراري عند روبرت بويل (القرن 17م)
2023-05-10
القيمة الغذائية للسدر (النبق)
7-1-2016
articulator-based feature theory
2023-05-31
من مناشئ الفتن
2-9-2018
استغفار النبي لأهل البقيع
12-5-2016
وحدة مكان النبي و أهل البيت
13-4-2019


الحياء.  
  
942   09:52 صباحاً   التاريخ: 2024-02-24
المؤلف : محمد حسن بن معصوم القزويني.
الكتاب أو المصدر : كشف الغطاء عن وجوه مراسم الاهتداء.
الجزء والصفحة : ص 345 ـ 346.
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-06 966
التاريخ: 17-1-2022 2083
التاريخ: 22-7-2016 1372
التاريخ: 2024-05-24 656

الحياء أي: انقباض النفس وانزجاره عن ارتكاب القبيح العرفي أو العقلي أو الشرعي وهو من جودة الطبع وكرمه، ومن فضائل الملكات وشرائف الصفات، وما بعث الله نبيّاً الا حييّاً، وقد أشرنا إلى بعض ما يدلّ على مدحه من الأخبار، وذكرنا أنّ الحياء ممّا ليس بقبيح من ضعف النفس.

ومنه يظهر أنّ بعضاً منه من فضائل القوّة الشهويّة وهو الممدوح منه، وبعضاً منه من رذائل الغضبيّة من طرف التفريط.

والأصحاب أطلقوا الكلام في عدّه من أنواع العفّة، ولعلّ مرادهم منه القسم الأول خاصّة، كما يظهر من تفسيرهم، فالاستحياء من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأمثال ذلك من ذمائم الصفات، فمنه ما هو محرّم شرعاً مثل ذلك ويدلّ عليه ما يدلّ على حرمة التهاون فيهما، وسيذكر بعض منه، ومنه ما هو مكروه مثل الاستحياء عن بعض المستحبّات كالإمامة والوعظ فيما لا يشتمل على خطر، ومنه ما ليس كذلك بل مباح الا أنّه لترتّبه على ضعف النفس المذموم يستحسن تركه وإن لم يكن بخصوصه مرجوحاً، فافهم.

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.