أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-10-2020
1626
التاريخ: 2024-05-28
839
التاريخ: 2023-06-28
1386
التاريخ: 2024-08-26
449
|
أما «استرابون» فيقول عن هذا المبنى ما يأتي: «ولدينا هنا كانت «اللبرنت» وهو عمل يضارع الأهرام، ويتصل به قبر الملك الذي بنى «اللبرنت» وبعد استئناف السير بعد المدخل الأول للقناة (بحر يوسف) على مسافة 30 أو 40 ستاديا؛ يصادف الإنسان رقعة من الأرض على هيئة مائدة فيها بلدة وقصر عظيم مؤلف من عدة قصور عددها يوازي عدد المقاطعات التي كانت موجودة في القطر المصري سابقًا، وكذلك يوجد عدد مساوٍ لذلك من القاعات، محاطة بعمد يلاصق بعضها بعضًا، وكلها في صف واحد وتؤلف مبنًى واحدًا كأنه جدار طويل فيه القاعات مقابلة للجدار، وأمام المداخل طرق عدة طويلة مغطاة لها ممرات متعرِّجة يوصل بعضها للبعض الآخر، حتى إنه لا يمكن لأجنبي أن يجد طريقه إلى القاعات أو يخرج منها بدون دليل«. والأمر المدهش هو أن سقف كل من هذه المساكن يتألف من حجر واحد، وأن الطرق المسقوفة في كل امتدادها كانت مسقوفة بهذه الكيفية؛ أي بحجر واحد عظيم الحجم جدًّا يشذ عن حد المألوف دون أن يتخلل ذلك خشب أو أية مادة أخرى، وعندما كان يصعد الإنسان إلى السقف الذي لم يكن مرتفعًا ارتفاعًا عظيمًا؛ لأنه كان يتألف من طابق واحد، كان يرى الإنسان ميدان حجر مؤلف من هذه الكتل، وعندما ينزل الإنسان من السطح ثانية وينظر إلى القاعات فإنه يراها في صف واحد مرتكزة على 27 عمودًا كل منها مؤلف من حجر واحد، وكذلك الجدران كانت مبنية من أحجار لا يقل حجمها عن ذلك. وفي نهاية هذا المبنى الذي يبلغ طوله أكثر من ستاديوم (1) يوجد القبر، ويتألف من هرم مربع كل ضلع من أضلاعه أربع بلترا (400 قدم) في الطول، وطول الهرم مماثل لذلك. والمتوفى المدفون يسمى «إماندس» «أمِنمِس» وقد أكد أنه بنى مثل هذا العدد من القصور؛ لأن تلك كانت العادة لكل المقاطعات التي كان يمثلها عظماؤها، وكان يجتمع كهنتها ومعهم ضحاياهم، لأجل أن يقدموا القربان للآلهة، وكذلك ليتشاوروا في أهم مصالحهم، وكانت على ذلك تحتل كل مقاطعة القاعة المخصصة بها (Baedeker; “Egypt”, “1929” P. 206).
.....................................
1- ستاديوم يساوي 582 قدما.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|