المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6787 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أنـواع اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
المحرر العلمي
2024-11-28
المحرر في الصحافة المتخصصة
2024-11-28
مـراحل تكويـن اتجاهات المـستهـلك
2024-11-28
عوامـل تكويـن اتـجاهات المـستهـلك
2024-11-28
وسـائـل قـيـاس اتـجاهـات المستهلـك
2024-11-28

كلام سلمان الجميل
21-4-2020
منابع الصورة الأدبية
27-7-2017
التعويض عن الأضرار الناشئة عن الاعتداء على الحق في سرية المراسلات
10-5-2016
المنظومة الجغرافية- علاقاتها
1-2-2022
James Peter Hymers Mackay
21-2-2018
ميلهود – جاستون
17-9-2016


اللبرنت كما وصفه استرابون.  
  
921   02:08 صباحاً   التاريخ: 2024-02-21
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج3 ص 304 ــ 305.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

أما «استرابون» فيقول عن هذا المبنى ما يأتي: «ولدينا هنا كانت «اللبرنت» وهو عمل يضارع الأهرام، ويتصل به قبر الملك الذي بنى «اللبرنت» وبعد استئناف السير بعد المدخل الأول للقناة (بحر يوسف) على مسافة 30 أو 40 ستاديا؛ يصادف الإنسان رقعة من الأرض على هيئة مائدة فيها بلدة وقصر عظيم مؤلف من عدة قصور عددها يوازي عدد المقاطعات التي كانت موجودة في القطر المصري سابقًا، وكذلك يوجد عدد مساوٍ لذلك من القاعات، محاطة بعمد يلاصق بعضها بعضًا، وكلها في صف واحد وتؤلف مبنًى واحدًا كأنه جدار طويل فيه القاعات مقابلة للجدار، وأمام المداخل طرق عدة طويلة مغطاة لها ممرات متعرِّجة يوصل بعضها للبعض الآخر، حتى إنه لا يمكن لأجنبي أن يجد طريقه إلى القاعات أو يخرج منها بدون دليل«. والأمر المدهش هو أن سقف كل من هذه المساكن يتألف من حجر واحد، وأن الطرق المسقوفة في كل امتدادها كانت مسقوفة بهذه الكيفية؛ أي بحجر واحد عظيم الحجم جدًّا يشذ عن حد المألوف دون أن يتخلل ذلك خشب أو أية مادة أخرى، وعندما كان يصعد الإنسان إلى السقف الذي لم يكن مرتفعًا ارتفاعًا عظيمًا؛ لأنه كان يتألف من طابق واحد، كان يرى الإنسان ميدان حجر مؤلف من هذه الكتل، وعندما ينزل الإنسان من السطح ثانية وينظر إلى القاعات فإنه يراها في صف واحد مرتكزة على 27 عمودًا كل منها مؤلف من حجر واحد، وكذلك الجدران كانت مبنية من أحجار لا يقل حجمها عن ذلك. وفي نهاية هذا المبنى الذي يبلغ طوله أكثر من ستاديوم (1) يوجد القبر، ويتألف من هرم مربع كل ضلع من أضلاعه أربع بلترا (400 قدم) في الطول، وطول الهرم مماثل لذلك. والمتوفى المدفون يسمى «إماندس» «أمِنمِس» وقد أكد أنه بنى مثل هذا العدد من القصور؛ لأن تلك كانت العادة لكل المقاطعات التي كان يمثلها عظماؤها، وكان يجتمع كهنتها ومعهم ضحاياهم، لأجل أن يقدموا القربان للآلهة، وكذلك ليتشاوروا في أهم مصالحهم، وكانت على ذلك تحتل كل مقاطعة القاعة المخصصة بها (Baedeker; “Egypt”, “1929” P. 206).

.....................................

1- ستاديوم يساوي 582 قدما.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).