المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

The West Country “burr”
2024-03-08
نظرية الضوء عند الامام الصادق (عليه السلام)
17-5-2016
انتاج الغاز الحيوي Biogas
2-10-2016
ما قهرني أحد في علم التوحيد حتى قمت مقامي هذا
12-8-2019
Framework
17-3-2022
تقدير نظام التسوية الصلحية في الجريمة الجمركية
31-1-2016


حقوق المرأة المصرية وواجباتها  
  
1621   08:12 مساءً   التاريخ: 2-10-2020
المؤلف : مهاب درويش
الكتاب أو المصدر : مكانة المرأة في المجتمع المصري القديم
الجزء والصفحة : ص6- 12
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-12 383
التاريخ: 2024-07-17 518
التاريخ: 2024-08-12 516
التاريخ: 2024-08-27 385

مكانة المرأة وحقوقها وواجباتها

بلغت المرأة المصرية القديمة مكانة مرموقة في الأسرة والمجتمع، فكانت الزوجة الشرعية بالنسبة لزوجها توصف بأنها الزوجة "مريت" (الحبيبة، أو: المحبوبة)؛ كما وصفت الزوجة في اللغة المصرية القديمة بأنها: (نبت- پر)، أي: "سيدة المنزل" (ربة الدار)؛ (ووُصِفت كذلك بأنها: "سنت"، أي: (الأخت)، تكريمًا لها، ولعلها ترادف اللفظ العربي (صُنوة، أو: صِنوة).

وقد دلّت الصور والنقوش التي عُثِرَ عليها على جدران المقابر على ما كانت المرأة تتمتع به من

الاحترام والتقدير. فكانت المرأة المصرية القديمة تختلط بالرجال دون ما حُجُب، وتلقى دائمًا الإجلالَ والإكبار، إذ كانت تقوم على رعاية أسرتها وتربية الأطفال، وتفيض حبا وحنانًا على أبنائها بجانب اهتمامها بزوجها، وتشرف على إدارة المنزل وتدبير أموره، وتوفير سُبل الراحة فيه للجميع.

كما أشارت النصوص إلى زوجها باللفظ (هاي)، أو: (هي) ، أي: (الزوج، أو: البعل)، ومنه جاء المصطلح (نبت هاي)، أي: (سيدة متزوّجة). كما دعت الزوجة زوجها أيضًا (نب)، أي: (ولي الأمر، أو: الرب، بمعنى: رب البيت، أو: السيد)، فكانت تقول له: (نب. إي)، أي: (ربي، سيدي). كما دعته تقربًا (سن)، أي: (الأخ) بحسب ما نجد في أغاني الحب المصرية المعروفة لنا، ومثلما يحدث حتى الآن في ريفنا المصري وفي أحيائنا الشعبية عندما تُنادي الزوجة زوجها مخاطبة إياه: (يا أخي، يا خُويا).

وقد أبرز المصري القديم تلك العلاقة المميزة بجلاء في مجموعة قليلة من مخصصات اللغة المصرية القديمة في خطها الهيروغليفي منها على سبيل المثال لا الحصر المخصص رقم (502

A) ، كما قد عَبرَ المصري القديم عن العلاقة الزوجية في كتاباته، تارةً في عفاف وحياء كما في المخصص: رقم (436A) والمخصص: رقم (437 A) وتارةً أخرى صراحةً كما في والمخصص: رقم (438 A).

مناظر المهن التي شغلتها المرأة على جدران مقابر الأفراد

تقلدت المرأة مناصب كثيرة، وعلى رأسها منصب الملكية (ملك مصر)، مثل الملكات: "مريت نيت" (الأسرة الأولى)؛ و"خنتكاوس" (الأسرة الرابعة)؛ و"نيت إقرت" (الأسرة السادسة)؛ و"سوبك نفرو" (الأسرة الثانية عشرة)؛ و"حتشپسوت" (الأسرة الثامنة عشرة)؛ و"تاوسرت" (الأسرة التاسعة عشرة)، وأخيرا "كليوپاترا السابعة" في العصر البطلمي. كما لعبت المرأة دورا مهما في أوقات السلم والحرب، مثل الملكات "تتي شري"؛ و"إعح حتپ"؛ و"أحمس نفرتا ري"؛ و"تي"؛ و"نفرتيتي"؛ و"نف رتاري".

ولكن بالإضافة إلى المناصب العليا أو الهامة القاصرة على سليلات البيت الملكي وكريمات العائلات النبيلة العريقة (تلك المناصب التي يهتم بها جميع الدارسين)، كان هناك العديد من مجالات العمل الأخرى المفتوحة أمام المرأة في مصر القديمة، بما في ذلك المرأة التي لا تنتمي إلى الطبقة الحاكمة أو الطبقة الراقية. حيث يختص بدراسة المرأة العادية التي تنتمي إلى الطبقة الشعبية في مصر القديمة.

كانت هناك العديد من المهن والوظائف المتاحة للمرأة العادية في مصر القديمة، يمكن تقسيمها إلى:

1- مهن تحتاج إلى أداء حركي، مثل الراقصات، والموسيقيات، والندابات.

2- مهن إنتاجية، مثل إنتاج الخبز، وصناعة الغزل والنسيج.

3- مهن خدمية، مثل أعمال الحقل، والخدمة المنزلية، والبيع والشراء في الأسواق.

ولا شك في أن كلا من هذه المجالات كان يحتاج إلى قدرات أو مواصفات معينة بحسب طبيعة كل مهنة، كما كانت ممارسة المهنة تتطلب قدرا من التدريب والخبرة، لا سيما صناعة الغزل والنسيج التي تعتبر من أهم المهن النسائية في مصر القديمة، بل وتعتبر مهنة نسائية من بدايتها إلى نهايتها حتى عصر الدولة الوسطى. أما النساء محدودات الموهبة أو الخبرة، فيمكنهن الالتحاق بأعمال الخبز والعجن، وأعمال الحصاد، أو أعمال الخدمة المنزلية المتعددة.

وتشير مناظر المهن النسائية في الدولة القديمة إلى أن أهم المهن التي مارستها المرأة في الدولة

القديمة كانت الرقص والعجن والخبز.

أما مناظر المهن النسائية منذ عصر الانتقال الأول، وخلال عصر الدولة الوسطى، وحتى نهاية

عصر الانتقال الثاني، فتشير إلى أن صناعة الغزل والنسج كانت أهم المهن التي مارستها المرأة المصرية القديمة في تلك الفترات.

بينما كانت مناظر العمل النسائي في عصر الدولة الحديثة تفاجئنا بقلة عدد المهن التي مارستها المرأة في ذلك العصر مقارنة بمثيلاتها في الفترات السابقة؛ ولكن تعتبر مناظر العازفات والندابات من أكثر المناظر التي تم تمثيلها في هذه الفترة، فلم تخلُ مقبرةٌ تقريبا في عصر الدولة الحديثة من منظر أو منظرين للندابات. ونتيجة لتغير طبيعة العادات الاجتماعية بعد عصر الأسرة الثامنة عشرة، نجد أن مناظر الموسيقيات والراقصات تكاد أن تختفي في عصر الأسرتين التاسعة عشرة والعشرين، حيث أصبح تمثيل الموضوعات يميل إلى المناظر الدينية والمحاكمة في العالم الآخر؛ لذلك نجد أن معظم المهن النسائية في هذا العصر ترجع إلى زمن الأسرة الثامنة عشرة.

وإذا تتبعنا تطور المهن النسائية في مصر القديمة، وخاصة حتى نهاية الدولة الحديثة، وهي أهم فترات التاريخ المصري القديم، وتتبعنا التغيرات والتطورات التي حدثت في كل مهنة من خلال تحليل مناظر مقابر الأفراد، فسنجد أن:

1- من أهم المواقع التي احتوت على مناظر مهن نسائية في مصر القديمة: الجيزة، وسقارة، وميدوم، ودشاشة، وزاوية الأموات، وبني حسن، والبرشا، وتل العمارنة، ومير، ودير الجبراوي، والحواويش، والهجارسة، والهمامية، والأقصر (بما فيها: شيخ عبد القرنة، والعساسيف، والخوخة، وقرنة مرعي، والدير البحري)؛ والجبلين، والمعلا، والكوم الأحمر، والكاب، وقبة الهواء غرب أسوان.

2- يعتبر عصر الدولة القديمة من أهم العصور التي مُثلت فيها المهن النسائية كاملة وبعدد معقول من المناظر، باستثناء مهنة الغزل والنسج فقط، والتي اختفت من المناظر على الرغم من ممارسة النساء لها في تلك الفترة.

3- ظهر في عصر الدولة الوسطى العديد من المناظر والمهن الجديدة لأول مرة، مثل عازفة الناي، ومناظر الغزل والنسج، ومناظر حصاد الكتان للنساء، بالإضافة إلى ظهور العديد من الأشكال المختلفة لطرق طحن الحبوب وأفران الخبز.

4- يعتبر عصر الدولة الحديثة من أزهى العصور التي عكست رفاهية وجمال وفن وتحرر المجتمع المصري من كثير من القيود التي انعكست على الفنان المص ري وطبيعة الموضوعات التي يمثلها؛ فهناك الثراء والفخامة في الملابس والمجوهرات، وطرق تصفيف الشعر المختلفة والأنيقة التي ظهرت على العازفات والراقصات وحتى الخادمات. وهناك أيضا إحساس الحركة، والحياة المتدفقة الذي ينعكس من تلك المناظر.

5- تعتبر مهنة الرقص من أهم المهن التي مارستها المرأة منذ القدم، وحتى عصرنا الحالي؛ لأنه لا يوجد أقدر من المرأة على بعث الإحساس بالتسلية والترفيه عن قلوب الآخرين. وكان الرقص في مصر القديمة أسلوب حياة، فهو دائمًا موجود في لحظات الفرح، بل والحزن أيضًا. وهناك العديد من أشكال وأنواع الرقص، على رأسها الرقص الجنائزي الذي تقوم به الراقصات أمام مائدة القرابين، أو في الطريق إلى المقبرة، أو لتسلية روح المتوفي. وهناك أيضا الرقص الإيقاعي أو الجمباز، ومناظر السيرك التي تم تمثيلها بوضوح في مقابر "بني حسن" في عصري الانتقال الأول والدولة الوسطى.

وهناك أيضا الرقص الدرامي، والرقص في مجموعات أو فرادى. وفي أغلب الأوقات لم يكن الراقصون (من الرجال)، يمثل ون مع الراقصات، ولكن هناك بعض الاستثناءات. وتشير نصوص الدولة القديمة إلى أن المرأة المصرية قد حصلت في ذلك العهد على العديد من الألقاب الخاصة بالإشراف في مجال الرقص.

كان العزف والغناء من أكثر المهن احترامًا وتقديرا في مصر القديمة، حيث كان يتم - في كثير من الأحيان - تمثيل أقارب المتوفى من النساء وهن يعزفن القيثارة للترفيه عنه، بعكس مهنة الرقص، حيث لم نجد تمثيلا لزوجة ترقص لزوجها. ومن الأشياء التي تؤكد مكانة الموسيقيات هو ذكر أسمائهن في مقابر الآخرين كنوع من أنواع التكريم المفرط لهن، حيث إن هذا التكريم لم يتح في أية مهنة أخرى. ويعتبر (الهارب)، من أهم الآلات التي عزفت عليها النساء، خاصة في عصري الدولتين القديمة والوسطى. ولكن بحلول عصر الدولة الحديثة عزفت المرأة على جميع الآلات الموسيقية باستثناء البوق الذي كان يُعتبر آلة عسكرية غالبًا.

ويمكن التأريخ لأزياء المرأة في مصر القديمة من أزياء الموسيقيات، حيث إنها عكست موضة الأزياء السائدة في كل فترة من فت ا رت مصر القديمة.

6- أما بالنسبة لمهنة النادبات، فهي المهنة التي كانت وربما مازالت تمارس في كثير من القرى في الريف المصري، وهي عملية إظهار الكثير من مظاهر الحزن والألم لوفاة شخص ما، وذلك عندما يكون هذا الشخص من غير الأقرباء أو الأحباء. ومن أهم مظاهر الندب الصراخُ والعويل، ولطم الخدود، وتلطيخ الرأس بالتراب أو الطين، وشق الملابس، والارتماء على الأرض. ولذلك فإن معظم ملابس الندابات تميل إلى اللون الرمادي أو الأزرق من أثر التراب والأوساخ، ولا يوجد غير منظرين فقط للندابات من عصر الأسرة الوسطى.

أما في عصر الدولة الحديثة، فهناك ما يزيد عن سبعين منظرا، وتعتبر مقبرة "رع - مس" أو: (رعموزا)، في الأقصر من أهم المقابر التي تمثل هذا المنظر، ولذلك أطلق عليها اسم (مقبرة النادبات). ومن الملاحظ أنه يتم تمثيل الزوجة وهي تندب زوجها، ولا يتم العكس أبدا، وربما يرجع هذا إلى أحد سببين، إما أن الزوج غير حزين على وفاة زوجته، ومشغول في البحث عن أخرى، إن لم يكن لديه أصلاً أخرى، أو أنه كان في معظم الأحوال يتوفى من قبل زوجته، فلا توجد لديه فرصة لإظهار حزنه عليها. غير أن السبب الا رجح عندنا هو أن ممارسة الندب كانت في التقاليد المصرية قاصرة على النساء، ولا يمارس الرجال الندب مهما كان مبلغ حزنهم على زوجاتهم أو غير زوجاتهم.

7- أما عن مناظر الخبز والعجن، فقد انتشرت كثيرا في عصر الدولة القديمة، بينما قال عددها في عصر الدولة الوسطى، لكنها تكاد تختفي بالنسبة للنساء في عصر الدولة الحديثة. ولم تعد النساء يشاركن في عملية تصنيع "الجِعة" (البيرة)، خاصة في عصري الدولة الوسطى والدولة الحديثة.

8- أما عن مناظر الغزل والنسج، فكانت صناعة نسائية في أغلب العصور المصرية القديمة، وتُعد من أهم الصناعات في مصر القديمة، خاصة بالنسبة للكتان، حيث نجد العديد من النساء وفي أيديهن المغزل المخروطي المشهور في ريفنا المصري حتى الآن. وأيضا نجدهن أمام النول الأفقي وليس الرأسي، خاصة في عصر الدولة الوسطى، حيث إن النول الرأسي لم يظهر إلا في عصر الدولة الحديثة. ولقد أصبحت مشاركة الرجال كثيرة جدا في هذه الفترة، إن لم يكونوا بالفعل قد حلّوا محل النساء في عصر الدولة الحديثة.

9- لم تشارك المرأة في عصر الدولة القديمة في مناظر الخدمة الزراعية وأعمال الحقل إلا في أعمال الحصاد فقط؛ حيث كانت تقوم بعملية التذرية، وتحمل في يدها شوكتين لفصل البذور عن القش. أما بعد ذلك فقد كانت مشاركة المرأة في عملية حصاد الكتان وتنقيته، وتنظيف الحقل من القش، إلى غير ذلك من أعمال الزراعة.

10 - مناظر الخدمة المنزلية من تقديم الطعام والشراب، وحمل بعض الأدوات وترتيب السرير، كلها ممثّلة على جدران مقابر الأفراد في بعض العصور. ومن الملاحظ أن الخادمات كن يعملن في خدمة سيدات في معظم الأحيان. ولقد ظهرت مصففات الشعر فقط في عصر الدولة الوسطى وعصري الانتقال الأول والثاني، وكانت صاحبة هذه المهنة تتمتع بمكانة اجتماعية جيدة نتيجة لقربها من سيدتها.

11 - هناك العديد من المهن الأخرى التي شغلتها المرأة في مصر القديمة، لكنها لم تُمثل عادةً على جدران المقابر، ومنها المهن الخاصة بالمرأة، مثل القابلات والمرضعات، والمربيات، تلك المهن التي تمثلها أو تشير إليها العديد من النصوص والألقاب وقطع الأوستراكا.

وبالنسبة للقابلات والمرضعات والمربيات، فإن الإشارات التي وردت عنهن كانت من مصادر ملكية، حيث إن هناك المرضعة الملكية، والمربية الملكية، واللتين كانتا تعاملان كأنهما من بين أفراد الأسرة، وتفخر مَن تشغل هذه الوظيفة بذلك وتذكره في مقبرة زوجها أو ابنها. وهناك العديد من المناظر التي تمثل المرضعة وقد وضعت الملك في طفولته على حجرها، وهي ترضعه أو تداعبه، ولكن الملك يكون في كامل هيئته الملكية وملابسه الكاملة. أما عن مناظر الولادة فكلها ولادات ملكية تشارك فيها ربات مختصات بعملية الولادة، لا قابلات عاديات. وهناك لقب (المشرفة على القابلات)، مما يدل على وجود مثل هذه المهنة.

12 - أخيرا وليس آخرا تظل أهم المسئوليات التي مارستها المرأة في مصر القديمة والحديثة وفي جميع أنحاء العالم هي (الأمومة)، إذ لا ينافسها ولا يستطيع أن ينافسها أحد في العطاء والحنان والتحمل والصبر والحب لأبنائها. وهناك العديد من المناظر المعبرة التي تمثل الأمومة في مصر القديمة، مثل المرأة التي ترضع طفلها وهي جالسة أمام الفرن تصنع الخبز في نفس الوقت، على نحو ما ورد في مقبرة (الأخوين) في "سقارة" من عصر الأسرة الخامسة؛ وهناك منظر لامرأة وُقعت عليها عقوبة الضرب وهي تحتضن رضيعها بين يديها، على نحو ما وجدنا في مقبرة "باقت الثالث" (رقم 15 )، في جبانة "بني حسن" من عصر الأسرة العاشرة. وهناك منظر لفلاحة تجمع التين وهي تجلس تحت الشجرة تحتضن طفلها أثناء العمل؛ وكل هذه المناظر تمثل أعظم وأجل عملٍ للمرأة المصرية عبر العصور دائمً ا وأبدً ا.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).