المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

لولا ثورة الإمام الحسين (ع)
30-9-2021
تربية الأبناء
28-10-2017
مصادرة فدك
12-4-2016
ابن عميرة المخزومي
22-7-2016
Cycloheximide
30-12-2015
لا سبيل للمخلوق الى معرفة كنه الخالق
31-3-2018


تفسير سورة الفتح من آية ( 9-29)  
  
1236   10:42 صباحاً   التاريخ: 2024-02-08
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : ص397-398
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

سُورَة الفتح[1]

قوله تعالى:{تُوَقِّرُوهُ}[2]:تعظّموه[3].

قوله تعالى:{تُسَبِّحُوهُ}[4]:تنزّهوه[5].

قوله تعالى:{أَظْفَرَكُمْ}[6]:نصركم.

قوله تعالى:{مَّعَرَّةٌ}[7]:مكروه[8].

قوله تعالى:{تَزَيَّلُوا}[9]:تفرّقوا، وتميّزوا[10].

قوله تعالى:{كَلِمَةَ التَّقْوَىٰ}[11]:كلمة الشهادة[12].

قوله تعالى:{مُقَصِّرِينَ}[13]:آخذين من شواربكم[14].

قوله تعالى:{سِيمَاهُمْ}[15]:علامتهم[16].

قوله تعالى:{شَطْأَهُ}[17]:فراخه[18].

قوله تعالى:{فَآزَرَهُ}[19]:قواه وأعانه[20].

قوله تعالى:{سُوقِهِ}[21]:قصبه وساقه[22].

 


   [1]سورة الفتح مدنيّة، و هي ألفان و أربعمائة و ثمانية و ثلاثون حرفا، و خمسمائة و ستّون كلمة، و تسع و عشرون آية، قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم: [من قرأ سورة الفتح كان كمن بايع محمّدا صلّى اللّه عليه و سلّم تحت الشّجرة] . راجع : التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏6/46.

   [2]سُورَة الفتح، الآية : 9.

   [3]الكشف و البيان تفسير ،الثعلبي :‏9/ 44 ، وزاد : توقّروه‏ ، و تفخموه.

   [4]سُورَة الفتح، الآية : 9.

   [5]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5 / 127.

وفي بحر العلوم :‏3 /313 : يعني: تصلوا للّه تبارك و تعالى.

وفي الكشف و البيان تفسير ،الثعلبي:‏9 /44 : أي و تسبحوا الله بالتنزيه و الصلاة.

   [6]سُورَة الفتح، الآية : 24.

   [7]سُورَة الفتح، الآية : 25.

   [8]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5/130.

وفي الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل :‏4 /343 : المعرة: مفعلة، من عره بمعنى عراه إذا دهاه‏  ما يكره و يشق عليه.

وفي كتاب العين :‏2 /138 : مَعِرَ الظفر مَعَرا. إذا أصابه شيء فنصل. قال‏ :

بوقاح مجمر غير مَعِر

وفي معانى القرآن:‏3 /68 : يريد: الدية.

 وفي مجاز القرآن :‏2 /217 : جناية كجناية العرّ و هو الجرب .

وفي تهذيب اللغة :‏1 /75 : قال ابن شُميل: يقال‏ عَرَّه‏ بشَرٍّ، أي ظَلمه و سَبَّه و أخذَ ماله.

و قال محمد بن إسحاق بن يسار: المَعَرَّة في تفسير الآية الغُرْم. يقول: لو لا أن تصيبوا منهم مؤمناً بغير علم فتغرموا ديتَه، فأمّا إثمُه فإنّه لم يَخْشَه عليهم.

و قال شمر: المَعَرَّة: الأذى. و مَعرَّة الحبيش: أن ينزلوا بقوم فيأكلوا من زروعهم شيئاً بغير علم، و هو الذًي‏ أراده عمر بقوله‏:«اللَّهم إنّي أبرأ إليك من‏ مَعرَّة الجيش». فأمّا قول اللَّه جلّ و عزّ: {وَ لَوْ لا رِجالٌ مُؤْمِنُونَ وَ نِساءٌ مُؤْمِناتٌ لَمْ تَعْلَمُوهُمْ أَنْ تَطَؤُهُمْ فَتُصِيبَكُمْ مِنْهُمْ‏ مَعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ‏} [الفَتْح: 25] فالمعرة التي كانت تصيب المؤمنين أنهم لو كبسوا أهل مكّة، و بين ظهرانيهم قومٌ مؤمنون لم يتميَّزوا من الكفار، لم يأمنوا أن يطؤوا المؤمنين بغير علم فيقتلوهم فتلزمهم دياتهم، و تلحقهم سُبَّةٌ بأنَّهم قتلوا مَن هم على دينهم إذا كانوا مختلطين بهم. يقول اللَّه: لو تميَّز المؤمنون من الكفار لسلَّطناكم عليهم و عذّبناهم عذاباً أليماً. فهذه‏ المعرّة التي صانَ اللَّه المؤمنين عنها، و هي غُرم الدِّيات و مَسَبّة الكُفّار إياهم.

   [9]سُورَة الفتح، الآية : 25.

   [10]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل :‏4/ 344.

   [11]سُورَة الفتح، الآية : 26.

   [12]أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏5/ 131، وزاد : أو{ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ} محمّد رسول اللّه اختارها لهم، أو الثبات و الوفاء بالعهد و إضافة ال كَلِمَةَ إلى‏ التَّقْوى‏ لأنها سببها أو كلمة أهلها.

وفي تفسير القرآن الكريم للثمالي (رحمه الله) : 307: عن أبي حمزة، عن علي بن الحسين‘، و عن أبي جعفر و زيد بن علي عليهم السّلام‏ {كَلِمَةَ التَّقْوى}،‏ قال: التوحيد .

وفي معانى القرآن :‏3/ 68 : قوله: {كَلِمَةَ التَّقْوى}‏ 26 لا إله إلا اللّه.

وفي الواضح فى تفسير القرآن الكريم:‏2 /327 :{كَلِمَةَ التَّقْوى‏}، لا إله إلا اللّه محمّد رسول اللّه‏.

وفي تأويلات أهل السنة:‏9/311 :{كَلِمَةَ التَّقْوى}‏:كلمة الإخلاص و غيرها و ما يقيهم النار، و اللّه أعلم.

   [13]سُورَة الفتح، الآية : 27.

   [14]جاء في الجديد فى تفسير القرآن المجيد :‏6 /495 :{وَ مُقَصِّرِينَ‏} بحلق بعض رأسكم أو تقليم ظفر من أظفاركم أو قصّ شواربكم‏.

وفي المغرب :‏2 /181 : التقصير و هو قَطْع أطراف الشَعْر.

   [15]سُورَة الفتح، الآية : 29.

   [16]تهذيب اللغة :‏13 /76.

   [17]سُورَة الفتح، الآية : 29.

   [18]مجاز القرآن :‏2/ 218 ، وتفسير غريب القرآن:356 .

وفي جمهرة اللغة :‏2 /868 : الشَّطء، مهموز و ستراه في بابه إن شاء اللَّه، و هو ما يُخرجه الزرع من فِراخه، لا يكون إلّا في البُرّ و الشعير؛ و كذا فُسِّر في التنزيل: كَزَرْعٍ أَخْرَجَ‏ شَطْأَهُ‏ فَآزَرَهُ‏ ، و اللَّه أعلم.

وفي الصحاح :‏1 /57 : أَشْطَأَ الزَّرْعُ: خرج‏ شَطْؤُهُ‏. قال الأخفش: فى قوله تعالى‏ أَخْرَجَ‏ شَطْأَهُ‏ أي طَرَفَهُ.

   [19]سُورَة الفتح، الآية : 29.

   [20]تهذيب اللغة :‏13 /169.

   [21]سُورَة الفتح، الآية : 29.

   [22]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:4 /348.

ومن باب الفائدة أذكر لك ما جاء في فقه اللغة : 324 : فصل في ترتيب أحوال الزرع‏ : جمعت فيه أقاويل الليث، و النضر، و غيرهما  الزَّرْعُ ما دام‏  في البَذر، فهو: الحَبُ‏. فإذا انشق الحب عن الورقة، فهو: الفَرْخ‏ و الشَّطْء. فإذا طلع رأسه، فهو: الحَقْل‏. فإذا صار أربع ورقات أو خمساً، قيل: كَوَّث‏ تكويثاً . فإذا طال و غلظ، قيل: اسْتَأسد. فإذا ظهرت قصبته، قيل: قصَّب‏. فإذا ظهرت السنبلة، قيل: سَنْبَل‏، ثم‏ اكْتَهل‏. و أحسن من هذا الترتيب‏  قوله عز و جل‏ : {ذلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْراةِ وَ مَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ‏ شَطْأَهُ‏ فَآزَرَهُ‏ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوى‏ عَلى‏ سُوقِهِ‏ }، قال الزجاج: آزر الكبارُ الصغارَ  حتى استوى بعضه‏  ببعض. قال غيره: فساوى‏  الفراخ‏ الطوال‏  فاستوى طولهما . قال ابن الأعرابي: أشطأ الزرع: إذا فَرَّخَ و {أَخْرَجَ شَطْأَه}ُ‏: أَيْ فراخه، فَآزَرَهُ‏: أي أعانه.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .