[1]سورة ص مكّيّة، و هي ثلاثة آلاف و تسع و تسعون حرفا، و سبعمائة و اثنان و ثمانون كلمة، و ثمان و ثمانون آية، قال النّبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم: [من قرأ سورة ص أعطي من الأجر وزن كلّ جبل سخّره اللّه تعالى لداود حسنات، و عصم من أن يصرّ على ذنب صغير أو كبير] ، راجع: التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى :5/ 329.
[3]مجمع البيان في تفسير القرآن:8 /726 ، عن الصادق(عليه السلام).
[6]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:5/ 23.
[8]تهذيب اللغة :12 /172.
[11]جاء في كتاب العين :1 /235 : عَجِبَ عَجَبا، و أمر عَجِيبٌ عَجَب عُجَاب. قال الخليل: بينهما فرق. أما العَجِيب فالعَجَب، و أما العُجاب فالذي جاوز حد العَجَب، مثل الطويل و الطوال.
[14]جاء في معانى القرآن :2/ 281 : [قوله: خُلُقُ الْأَوَّلِينَ [137] و قراءة الكسائي خلق الأوّلين قال الفراء: و قراءتى خلق الأولين فمن قرأ خلق يقول: اختلاقهم و كذبهم و من قرأ خلق الأولين يقول: عادة الأولين أي وراثة أبيك عن أول. و العرب تقول: حدّثنا بأحاديث الخلق و هى الخرافات المفتعلة و أشباهها فلذلك اخترت الخلق.
[15]سُورَة ص، الآية : 10.
[16]معانى القرآن:2 /399.
[17]سُورَة ص، الآية : 12.
[18]معاني الأخبار :50 ، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، وما بين المعاقيف أثبتهُ منه.
[19]سُورَة ص، الآية : 15.
[20]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:5 /26.
[21]سُورَة ص، الآية : 16.
[22]كتاب العين :5 /15 ، و تهذيب اللغة : 8 /217.
وفي غريب القرآن فى شعر العرب:65 : القطّ: الجزاء، و هو الحساب أيضا.
وفي معانى القرآن:2 /400 : القطّ: الصّحيفة المكتوبة.
وفي المحكم و المحيط الأعظم :6 /111 : القِطّ: الصَّكُّ، و قيل: هو كتاب المحُاسبة و فى التنزيل: {عَجِّلْ لَنا قِطَّنا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسابِ} [ص: 16] و الجمع: قُطُوطٌ.
[23]سُورَة ص، الآية : 17.
[24]التوحيد للصدوق رحمه الله :153، عن الباقر(عليه السلام)، و التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:5/336.
[25]سُورَة ص، الآية : 20.
[26]المحكم و المحيط الأعظم :7 /605.
[27]سُورَة ص، الآية : 20.
[28]تهذيب اللغة :7 /112 ، وأنوار التنزيل و أسرار التأويل:5 / 26.
وفي المغرب :2 /140 : فَصْلَ الْخِطابِ: الكلامُ البيّن الملخَّص الذي يتبيَّنه مَنْ يُخاطَب به، و لا يلتبس عليه، أو الفاصل بين الحقّ و الباطل و الصحيح و الفاسد.
[29]سُورَة ص، الآية : 21.
[30]تفسير غريب القرآن: 326 .
وفي بحر العلوم:3 /162 : التسور أن يصعد في مكان مرتفع، و إنما سمي المحراب سورا، لارتفاعه من الأرض. و يقال تَسَوَّرُوا يعني: دخلوا عليه من فوق الجدار.
وفي نزهة القلوب فى تفسير غريب القرآن العزيز:169 : أي نزلوا من ارتفاع، و لا يكون التسوّر إلا من فوق .
[31]سُورَة ص، الآية : 22.
[32]تهذيب اللغة :11 /181.
[33]سُورَة ص، الآية : 23.
[34]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:5 / 27.
[35]يقصد + : أي ضمّها إليّ و اجعلني كبعلها أعولها، و المعنى: طلّقها حتى أتزوّجها، و قال ابن جبير: معنى قوله: {أَكْفِلْنِيها}، أي تحوّل عنها.
وفي تفسير مقاتل بن سليمان:3/641 : يعنى أعطينها.
وفي مجاز القرآن:2/181 : أي ضمّها إليه و كفلت بالمال و النفس أي ضمنت.
[36]سُورَة ص، الآية : 23.
[38]سُورَة ص، الآية : 24.
[39]تهذيب اللغة :7 /108 ، وزاد: الشُّرَكاءُ، الذين لا يتميَّز مِلْكُ كلِّ واحدٍ مِنْ مِلْكِ أَصْحابه إلا بالقسمة.
[40]سُورَة ص، الآية : 31.
[41]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل :4 /91.
وفي تفسير غريب القرآن :327 :{ الصَّافِناتُ الْجِيادُ}: الخيل. يقال: هي القائمة على ثلاث قوائم، و قد أقامت اليد الأخرى على طرف الحافر من يد كان أو رجل. و هذا قول بعض المفسرين، و الصافن- في كلام العرب: الواقف من الخيل و غيرها، قال النبي صلّى اللّه عليه و سلم: «من سرّه أن يقوم الرجال له صفونا، فليتبوّأ مقعده من النار»، أي يديمون له القيام.
وفي مجاز القرآن:2/182 :{ إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِناتُ الْجِيادُ}،31 من الخيل، و الصافن الذي يجمع بين يديه و يثنى طرف سنبك احدى رجليه و السنبك مقدم الحافر و قال بعض العرب: بل الصافن الذي يجمع يديه و الذي يرفع طرف سنبك رجله فهو مخيم
وفي المحكم و المحيط الأعظم :8 /339 : صَفَنَتِ الدّابةُ تصْفِنُ صُفوناً: قامت على ثلاثٍ و ثَنَتْ سُنْبُكَ يَدِها الرابعَ.
[42]سُورَة ص، الآية : 31.
[43]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:5/ 29.
[44]سُورَة ص، الآية : 32.
[45]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:5 /29.
وفي جمهرة اللغة :1 /64 : الإحباب في الإبل كالحِران في الخيل. قال أبو عبيدة: و منه قوله جلّ و عزّ: {إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي} ، أي لَصِقْتُ بالأرض لحُبِ الخيل حتى فاتتني الصلاةُ، و اللّه أعلم.
[46]سُورَة ص، الآية : 32.
[47]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:4/92.
وفي بحر العلوم:3 /166 : يعني: حتى غابت الشمس.
وفي التبيان في تفسير القرآن :8 /560 : معناه توارت الشمس بالحجاب يعني بالغيبوبة.
[48]سُورَة ص، الآية : 33.
[49]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:4 / 93.
[50]سُورَة ص، الآية : 33.
[51]جاء في تهذيب اللغة :4 /203 : قال الفرّاء في قول اللَّه جلّ و عزّ: {فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسُّوقِ وَ الْأَعْناقِ }[ص: 33] يريد: أقبل يَمسَح يَضْرِبُ سُوقَها وَ أَعْنَاقها، فالمسْحُ هاهنا القطع، و أخبرني المنذري عن ثعلب أنه سُئِل عن قوله: {فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسُّوقِ وَ الْأَعْناقِ} [ص: 33] و قيل له: قال قطرب: يمسحها: يُبَرِّك عليها، فأنكره أبو العَبَّاس و قال: ليس بَشَيْء، قيل له: فَإيشْ هو عندك؟ فقال: قال الفرَّاء و غيره: يضرب أعناقَها و سُوقَها: لأنها كانت سَبَبَ ذنبه، قلتُ: و نحوَ ذلك قال الزَّجَّاج، و قال: لم يَضْرِبْ سُوقَها و لا أعناقَها إلا و قد أَبَاحَ اللَّه له ذلك: لأنه لا يَجْعَل التوبة من الذَّنْبِ بِذَنْبٍ عَظِيم، قال: و قال قوم: إنه مَسَحَ أَعْنَاقَها و سُوقَها بالماء بيده، قيل: و هذا ليس يُشْبِه شَغْلَها إياه عن ذِكْرِ اللَّه، و إنما قال ذلك قوم: لأن قَتْلَها كان عندهم منكراً، و ما أباحه اللَّه فليس بمُنكر، و جائز أن يبيح ذلك لسُلَيْمَان في وَقْتِه و يَحْظُره في هَذَا الوَقْتِ.
وفي فقه اللغة :253 : المَسْحُ: قطع الأعضاء، من قوله تعالى:{فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسُّوقِ وَ الْأَعْناقِ} ، و منه قولهم: «الخَصِيُ ممْسُوح الرِّطاب
[52]سُورَة ص، الآية : 34.
[53]التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:5 /349.
وفي معانى القرآن:2 / 405 : يريد: صنما. و يقال: شيطان.
وفي الطراز الأول :5 /278 :{وَ أَلْقَيْنا عَلى كُرْسِيِّهِ جَسَداً}، هو وَلَدٌ له وُلِدَ ميِّتاً فأُلِقَي على سريرِهِ، أو وَلَدٌ له أَشفَقَ عليه من الجنِّ فأوْدعَهُ السّحابَ، فَلم يَشعرْ إِلَّا و قد وُضِعَ على كرسيِّهِ ميِّتاً؛ تَنبيهاً على أَنَّ الحَذَرَ لا يمنَعُ من القَدَرِ، أَو شِقُّ وَلَدٍ وَلَدَتْهُ امرأةٌ من نسائِهِ، و كانَ قد قال: لأَ طوفَنَّ اللّيلةَ على سبعِينَ امرأةً تَلِدُ كلٌّ منهُنَّ غلاماً يَضرِبُ بالسَّيفِ في سبيلِ اللَّهِ، و لم يقلْ: إِن شاءَ اللَّهُ، فلم تَحْمِلْ منهُنَّ إِلَّا تلكَ المرأةُ، و جاءتْ بهِ، أَو هو جسدُ سليمانَ لمَرَضٍ امتَحَنَهُ اللَّهُ بِهِ، و التّقديرُ: و أَلقينا منه على كرسيِّهِ جَسَداً، أَو هو آصفُ جَلَسَ على كرسيِّهِ و قامَ مقامَهُ حينَ أَيقَنَ بالفتنةِ، و اشتَغَلَ هو بالعبادةِ، حتَّى تابَ اللَّهُ عليه، أو هو شيطانٌ اسمهُ صَخرٌ، جاءَ على صُورةِ سُليمانَ (عليه السلام)، فأَخَذَ خاتَمَهُ من أُمِّ وَلَدٍ له كان يضعُهُ عندَها، فجَلَسَ على كرسيِّهِ و عَكَفَتْ عليه الطّيرُ و الإِنسُ و الجنُّ، و أَبى العلماءُ المحقِّقونَ قبولَ هذه الرِّوايةِ، و قالوا: هي من أَباطيلِ اليهودِ.
[54]سُورَة ص، الآية : 36.
[55]التفسير الكبير:26 /395.
وفي تهذيب اللغة :7 /221 : يعني الرِّياحَ .. أَنها تَهُبُّ ليِّنَةً بأمره.
وفي الصحاح :6 /2354 : رُخَاءٌ بالضم: الريح الليِّنة، قال الأخفش فى قوله تعالى:{ فَسَخَّرْنا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخاءً حَيْثُ أَصابَ}، أى جعلناها رُخَاءً.
وفي المحكم و المحيط الأعظم :5 /295 : ريحٌ رُخاءٌ: طَيِّبة ليِّنة؛ و فى التنزيل:{تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخاءً حَيْثُ أَصابَ }[ص: 36]؛ أى: حيث قَصد و أراد.
[56]سُورَة ص، الآية : 37.
[57]الهداية إلى بلوغ النهاية:10/6253، وما بين المعاقيف أثبتهُ منه.
[58]سُورَة ص، الآية : 37.
[59]قريبًا منه : التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:5 /350.
[60]سُورَة ص، الآية : 41.
[61]الكشف و البيان تفسير الثعلبي :8 /211، وزاد : و مشقة و بلاء و ضر.
[62]بحر العلوم :3 /169.
وفي الصحاح :1 /225 : النُّصْبُ: الشَرّ و البلاء.