المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
سجلات الهجرة
2024-06-26
قوة الدفع للطائرة
2024-06-26
قوة الدفع لوسائل النقل
2024-06-26
مبيد التربيين ثلاثي اللاكتون Trilacton terpenes (مبيدات حشرية كيموحيوية غير تجارية)
2024-06-26
تعقد وتشابك مشكلات النقل
2024-06-26
تقدير البيروكسيدات Determination of Peroxides
2024-06-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


محمد بن إسماعيل بن ميمون الزعفراني.  
  
651   09:18 صباحاً   التاريخ: 2024-01-31
المؤلف : محمد علي صالح المعلّم.
الكتاب أو المصدر : أصول علم الرجال بين النظريّة والتطبيق.
الجزء والصفحة : ص 448 ـ 450
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علم الرجال / مقالات متفرقة في علم الرجال /

مَن ادعي في حقّه أنّه لا يروي إلا عن ثقة غير المشايخ الثلاثة / محمد بن إسماعيل بن ميمون الزعفراني:

وهو من الثقاة، فقد وثّقه النجاشي، وقال عنه: ثقة، عين، روى عنه الثقاة، وروى عنهم.

وقال ايضا: لقي أصحاب أبي عبد الله (عليه ‌السلام)، له كتاب النوادر، أخبرنا أبو عبد الله بن شاذان، قال: حدّثنا أبو الحسن علي بن حاتم بن أبي حاتم، قال: حدّثنا عبد الله بن محمد بن خالد، عنه (1)، وإنّما ذكرنا الطريق إليه لما سيأتي.

ثم إنّه قد ادّعي في حقّه انّه لا يروي إلّا عن الثقاة، واستدلّ له بنصّ عبارة النجاشي المتقدّمة، وهي عين عبارته في حق جعفر بن بشير إلّا أنّ فيها تقديما وتأخيرا، وما ذكر هناك يأتي هنا إلّا انّه لا يرد على الشهادة إلّا الاشكال الأوّل فقط، وهو عدم دلالة العبارة على الحصر.

وأمّا الاشكال الثاني، وهو ضعف بعض من روى عنهم محمد بن إسماعيل، كما ذكر في حقّ جعفر بن بشير فغير وارد؛ لأنّه لم يرد في الكتب الأربعة عن الزعفراني إلّا في مورد واحد وهو في كتاب التهذيب (2) عن حمّاد بن عيسى، وهو ثقة.

نعم، ورد في الفقيه (3)، والكافي (4)، بعنوان: حماد بن عيسى عن محمد بن ميمون، فيحتمل الانطباق عليه لأنّ الزعفراني هو محمد بن إسماعيل بن ميمون، فلعلّه سمّى باسم جدّه في كلا الكتابين، الا أنّ هذا الاحتمال غير وارد؛ لأنّ الراوي هو حمّاد لا المروي عنه، والكلام في الثاني لا في الاول، فلم يروِ الزعفراني في الكتب الاربعة الا ما ذكرناه عن التهذيب، ثم إنّ ما ورد من الروايات فيهما عن حمّاد بن عيسى، وعليه فلا مجال للإشكال الثاني، وعلى أيّ تقدير فالدعوى غير تامّة؛ لقصور الشهادة عن دلالتها على الحصر، ليحكم بوثاقة من روي عنهم محمد بن إسماعيل.

والذي يمكن استفادته من طريق النجاشي ـ الذي ذكرناه ـ انّ القدر المتيقنّ هو انّ الشهادة تشمل هذا الطريق لقوله: «روى عنه الثقاة» فهذه الشهادة تختصّ بهذا الطريق، إذ الموضوع لا بدّ أن يشمل مورده.

وبناء عليه يمكن الحكم بوثاقة عبد الله بن محمد بن خالد، وهو الراوي المباشر عن محمد بن إسماعيل، ولا يشمل من عداه ـ كما تقدّم الكلام في هذا المعنى ـ.

وعبد الله بن محمد لم يوثّق في الكتب الرجاليّة.. نعم، ذكر في اسناد تفسير علي بن إبراهيم (5) إلّا انّه في القسم الثاني الذي أضافه أبو الفضل الجامع للتفسيرين.

والحاصل انّه يمكن الحكم بوثاقة عبد الله بن محمد بن خالد أخذاً بالقدر المتيقّن من شهادة النجاشي.

 

 

__________________

(1) رجال النجاشي ج 2 ص 238 الطبعة الاولى المحققة.

(2) تهذيب الاحكام ج 4 باب تمييز أهل الخمس ومستحقّه ممّن ذكر الله في القرآن الحديث 3 ص 111 دار التعارف للمطبوعات.

(3) من لا يحضره الفقيه ج 2 باب الوقت الذي إذا أدركه الانسان يكون مدركا للتمتّع الحديث 2 ص 239 دار التعارف للمطبوعات.

(4) فروع الكافي ج 2 باب الوقت الذي تفوت فيه المتعة الحديث 2 ص 446 دار التعارف للمطبوعات.

(5) تفسير القمي ج 2 ص 239 الطبعة الاولى المحققة.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)