المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6696 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
العمرة واقسامها
2024-06-30
العمرة واحكامها
2024-06-30
الطواف واحكامه
2024-06-30
السهو في السعي
2024-06-30
السعي واحكامه
2024-06-30
الحلق واحكامه
2024-06-30

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مـراحـل التحـول من النـشاط الوطنـي إلى النـشاط الدولـي للتـسويـق والمنظومة المعلوماتية للتسويق الدولي  
  
585   12:06 صباحاً   التاريخ: 2024-01-30
المؤلف : د . سامح عبد المطلب عامر
الكتاب أو المصدر : إدارة الاعمال الدوليـة
الجزء والصفحة : ص313 - 316
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / مواضيع عامة في الادارة /

ثالثاً: مراحل التحول من النشاط الوطني إلى النشاط الدولى للتسويق 

من العرض السابق لدراسة البيئة الداخلية والخارجية للتسويق الدولي تتأكد مراحل التحول من نشاط التسويق المحلى إلى المستوى الدولي وتتمثل في المراحل التالية المرحلة الأولى : مرحلة الإستقرار والنمو محلياً

 وهنا تتمتع الشركة بقدرات عالية للنمو فى السوق المحلي بعد إنجازها لمزايا تنافسية على المستوى المحلي - وقوة مركزها المالي وقوة إمكانياتها المهارية والفنية والبشرية. والدليل الأقوى على ذلك هو عدم قدرة الشركة على إضافة توسعات جديدة للمجتمع المحلي لأنه وصل لأكبر درجة من التشبع.

المرحلة الثانية : الشعور بإمكانية الغزو للسوق الخارجي المرحلة الجنينية : ـ

وتتأكد في تلك المرحلة قدرات وإمكانيات الشركة يحفزها على غزو السوق الخارجي.

ولكن من منطلق هذا الشعور ينبغي  :ـ  

ـ تحديد الفرص والتحديات والتهديدات داخل كل سوق من الأسواق الخارجية (دراسة وتحليل ودقة في جمع البيانات والمعلومات).

ـ تحديد المناطق الأنسب والنشاط الأنسب.

ـ دراسة وتحليل درجة النمو لكل فرصة محتملة داخل السوق ثم اتخاذ قرار بالبديل الأفضل.

المرحلة الثالثة  : التجريب :

بعد إتخاذ قرار بالبديل الأنسب على الشركة التواجد بشكل متقطع ولفترات قصيرة للتجريب والتأكد من الدرجة المحتملة للنجاح - ودرجة المخاطر المتوقعة - وفرصة لجمع معلومات عن السوق أثناء فترة التجريب.

المرحلة الرابعة : الإنتقال (الميلاد)

إتخاذ قرار نهائي يغزو السوق الخارجي - وتحديد الخطط والإستراتيجيات البديلة - ونقل موارد الشركة إلى السوق الجديد والبحث عن المهارات البشرية.

المرحلة الخامسة : إمكانيات النمو

وهنا تكون الشركة قد اكتسبت قدرات النمو فى الأسواق الخارجية وتحقيق مركز تنافسى قوي - وتعديل وتطوير للإستراتيجيات التسويقية - وتحديد إستراتيجيات بديلة لمواجهة أي تغيرات طارئة. 

المرحلة السادسة: الإستقرار 

ويحدث إستقرار في الهيكل التنظيمى للشركة الأم والهياكل الفرعية في الدول المضيفة. 

المرحلة السابعة : الإنتشار والتوسع 

وتأتى الطموحات والميول والإتجاهات الجديدة لتوسيع قاعدة الشركة وإنتشارها في الأسواق الدولية المختلفة والمتباينة والمتعددة الثقافات والعادات. ويؤكد ذلك الإنتشار قدرة الشركة على تحمل درجات أعلى من المخاطر - وحشد كل مواردها وطاقاتها بما يمكنها من الإنتشار على ساحة السوق العالمي. 

وبعد تناول البيئة الداخلية والخارجية للتسويق الدولى وعرض مراحل الإنتقال من المحلية إلى العالمية يتأكد لنا أن إمكانية تحقيق ذلك لن تتأتى إلا من خلال دراسة وتحليل كاملين لكل تلك المتغيرات وتلك الدراسة والتحليل يلزمها قاعدة بيانات أساسية ومنظومة معلوماتية تفي بدقة تحقيق تلك الأنشطة لدراسة تلك المتغيرات وإتخاذ القرار الرشيد.

رابعاً: المنظومة المعلوماتية للتسويق الدولي

أمام التكنولوجيا المعلوماتية السريعة التغير والمتلاحقة كان لابد من مواكبة هذا التغيير والتطور لإمكانية تحقيق مساحة كبيرة في السوق العالمي.

مبررات الحاجة لمنظومة معلوماتية للتسويق الدولي :

1. حاجة القائمين على تصميم الإستراتيجيات للمعلومات فى المراحل المختلفة من عملهم.

2. النمو السريع المتلاحق في الأسواق الدولية.

3. صعوبة التنبؤ والتوقع فى الظروف العادية والإمكانيات المعتادة.

4 .حاجة القائمين على إتخاذ القرار لبيانات ومعلومات متجددة عن التغيير المستمر في بيئة التسويق الدولية.

5 . إزدياد حدة المنافسة دولياً في ضوء الإتحادات والتكتلات.

6 . التحول من المنافسة فى الأسعار إلى المنافسة في الجودة والتميز.

7. صعوبة الدقة في معرفة التغيير فى أذواق واتجاهات المستهلكين في البيئات المختلفة كل ذلك يلزم كم هائل دقيق من البيانات والمعلومات لمساعدة القائمين على التخطيط واتخاذ القرار على مدار المراحل المختلفة لأنشطة التسويق الدولي.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.