أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-29
805
التاريخ: 25-4-2022
1502
التاريخ: 25-4-2022
2095
التاريخ: 5-10-2016
1501
|
العنف وسوء الخلق من نتائج الغضب.
والأوّل غلظة وخشونة في الاقوال والافعال والحركات.
والثاني سوء الكلام والتضجّر، وكلّ منهما منفّر لطباع العباد، ومؤدٍّ إلى اختلال أمور المعاش والمعاد.
قال تعالى: {وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} [آل عمران: 159].
وقال صلى الله عليه وآله: «إنّ العبد ليبلغ من سوء خلقه أسفل درك من جهنّم» (1).
وقال صلى الله عليه وآله: «أبى الله لصاحب الخلق السيّئ بالتوبة، قيل: وكيف ذلك يا رسول الله؟ قال: لأنّه إذا تاب من ذنب وقع في [ذنب] أعظم منه» (2).
وقال صلى الله عليه وآله: «سوء الخلق ذنب لا يغفر» (3).
والتجربة شاهدة بأنّ كلّ من ساء خلقه صار أضحوكة بين الناس، وما خلا عن الغمّ والهمّ أبداً. ولذا قال الصادق عليه السلام: «من ساء خلقه عذّب نفسه» (4).
وعلاجهما بعد تذكّر مفاسدهما وما ورد في ذمّهما، ومحاسن ضدّيهما مع ما ورد في مدحهما، مع ما ذكر في الجبن من تقديم التروّي في كلّ قول وفعل ولو بالتكلّف حتّى يصير له عادة.
__________________
(1) المحجة البيضاء: 5 / 93.
(2) الكافي: 2 / 321، كتاب الايمان والكفر، باب سوء الخلق، ح 2.
(3) المحجة البيضاء: 5 / 93.
(4) الكافي: 21 / 321، كتاب الايمان والكفر، باب سوء الخلق، ح 4.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|