أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-24
1009
التاريخ: 2024-02-28
915
التاريخ: 2024-03-01
728
التاريخ: 2024-03-15
915
|
ويظهر أن وادي «شط الرجال» كان يقصد كثيرًا بعد زيارة الملك «نب حبت رع» وحاشيته؛ وفي خلال السنين القلائل التي تلت هذه الزيارة قصد هذا المكان أكثر من مائة شخص وكتبوا بعض كتابات بالقرب من نقوش عام 39 على طول الوادي، وبعض هذه النقوش مؤرخ في أواخر الأسرة الحادية عشرة، وكذلك توجد طغراء للملك «منتو حتب» الثاني كُتبت على عجل في الجزء العلوي من هذا الوادي (Petrie, Ibid No. 394)، وغربي ذلك يوجد رسم تخطيطي للملك «سعنخ كارع» منتو حتب الثالث في ملابس عيد «سد» يتقبل قربانًا من الغزلان حمله إليه رجلان أحدهما يسمى «منتو حتب»، وترى اثنين من حاشيته يركعان خلفه (Petrie, Ibid 359) وقد خلد ذكر هذا الملك في نقش يقع بين نقوش رجال البلاط واللوحة الأولى؛ حيث يوجد اسمه على لوحة سقطت من الصخر وعليها «حور سعنخ» وهي مقلوبة الآن، ولهذا الملك نقش ثالث على قطعة منفصلة من الصخر الرملي في الجانب الجنوبي لمدخل الوادي (Sayce, Ibid P. 171) وتقرأ: ملك الوجهين القبلي والبحري «سعنخ كارع» المحبوب من «حور» و«سبك» رب «خارو» الذي خدم حور (الملك) منذ شبابه: الكاهن المطهر «إني» أو يحتمل «أنتفي» ويمكن أن تستنبط مما سبق أن معظم أسماء الأفراد التي عثر عليها في الوادي تقريبًا كلها من هذا العصر فنجد بينها تسعة باسم «منتو حتب» وسبعة باسم «خيتي» وأربعة باسم «أنتف» وثلاثة باسم «منتو أوي» (Petrie, Ibid No. 464, 465, 467) وكلها أسماء خاصة يتميز بها العصر الأول من عهد الدولة الوسطى؛ وبعض هؤلاء الذين كتبوا أسماءهم يمكن أن يكونوا من حاشية «نب حبت رع»، وإذا كان الأمر كذلك فليسوا إذن من ذوي الحيثيات؛ لأن أسماءهم كُتبت بخط صغير بغير اعتناء على الصخر، ولا يبعد أن يكونوا من هؤلاء الزوَّار الذين مروا بهذا المكان بعد زيارة الفرعون له بسنين قلائل، ومما يلفت النظر بين هذه الأسماء شخص يدعى «مكتو» وكان يلقب حامل الخاتم، كتب اسمه ثلاث مرات، وربما كان الحافز له على ذلك رؤيته اسم سميه «مكت رع» حامل خاتم الوجه البحري (Petrie, Ibid No. 409, 475) وفي خلال السنين الأخيرة من ختام الدولة الوسطى كان يمر بهذا الوادي بعض الزوَّار، ولكنهم كانوا قلائل فنجد بجوار اللوحة الثانية تاريخ السنة الثالثة من حكم «أمنمحات الرابع«. ومن عهد الأسرة الثالثة عشرة نجد نقشًا باسم الملك «نفر حتب» وضعته أم الملك «كمي «(Petrie, Ibid 479). وبعد عدَّة سنين وقف أحد السياح وكتب تحت اللوحة الكبيرة اسم الملك «سبك أم ساف «(Petrie, Ibid No. 490). وقد وجد كذلك نفس هذا الاسم «سبك أم ساف» في هذا الوادي لكاتب لم يدونه «بتري» في نقوشه، وقد قصد هذا الوادي سياح من العصر الذي بين الأسرة الثالثة عشرة والأسرة الثامنة عشرة، فعلى مسافة قريبة من اللوحة الصغيرة كتب بخط جميل المحنَّط: «بام» ابن «رن-سنب» المرحومة، وعلى مسافة قريبة نقشت أسماء جماعة كبيرة من الرجال والنساء (Winlock A. J. S. L. Vol. LVII). (April 1940, P. 156, and Fig. 14)
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|