المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



تفسير سورة طه من آية(1-61)  
  
1667   01:06 صباحاً   التاريخ: 2024-01-23
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : ص256-260
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-05-2015 3092
التاريخ: 5-05-2015 2252
التاريخ: 2024-04-06 836
التاريخ: 2024-02-02 1427

سورة طه[1]

قوله تعالى:{طه}[2]:اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ النَّبِيِّ ’،وَ مَعْنَاهُ: يَا طَالِبَ الْحَقِ‏ الْهَادِي‏ إِلَيْهِ‏[3].

قوله تعالى:{لِتَشْقَىٰ}[4]:لتتعب[5].

قوله تعالى:{تَحْتَ الثَّرَىٰ}[6]: التُّرابُ[7].

قوله تعالى:{آنَسْتُ}[8]:أبصرت[9].

قوله تعالى:{بِقَبَسٍ}[10]:بشعلة منها[11].

قوله تعالى:{فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ}[12]:روي:أنّه حبّ أهله[13].

قوله تعالى:{أَتَوَكَّأُ}[14]: أعتمد عليها[15].

قوله تعالى:{وَأَهُشُّ بِهَا}[16]: أضرب ورق الشَّجَرَ بها لِتأكُلهُ الغنم[17].

قوله تعالى:{مَآرِبُ}[18]:حاجاتٌ[19]، ومقاصد.

قوله تعالى:{سِيرَتَهَا}[20]: هَيْئَتَها وحالَتَها[21].

قوله تعالى:{إِلَىٰ جَنَاحِكَ}[22]:تحت إِبطك[23].

قوله تعالى:{طَغَىٰ}[24]:عصى وتكبّر[25].

قوله تعالى:{أَزْرِي}[26]:قُوّتي، أو ظهرِي[27].

قوله تعالى:{اقْذِفِيهِ}[28]:ضعيه ،أوألقيه[29].

قوله تعالى:{فِي التَّابُوتِ}[30]:صندوق[31].

قوله تعالى:{فِي الْيَمِّ}[32]: البَحْرُ[33].

قوله تعالى:{وَلِتُصْنَعَ}[34]:يحسن إليك[35].

قوله تعالى:{يَكْفُلُهُ}[36]:يربيّه[37].

قوله تعالى:{عَلَىٰ قَدَرٍ}[38]:مقدار من الزّمان[39].

قوله تعالى:{اصْطَنَعْتُكَ}[40]: اتّخذتك، واخترتك[41].

قوله تعالى:{وَلَا تَنِيَا}[42]: تَفْتُرَا، وتقصّرا[43].

قوله تعالى:{كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ}[44]:صورته وشكله[45].

قوله تعالى:{لَّا يَضِلُّ}[46]:[لا]يخطئ[47].

قوله تعالى:{يَوْمُ الزِّينَةِ}[48]:يوم عِيد لهم[49]،أويوم الجمعة.

قوله تعالى:{فَيُسْحِتَكُم}[50]:يهلككم[51].

 


[1]سورة طه مكّيّة، و هي خمسة آلاف و مائتان و اثنان و أربعون حرفا، و ألف و ثلاثمائة و إحدى و أربعون كلمة، و مائة و خمس و ثلاثون آية ، راجع : التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى):‏4/ 229.

[2]سورة طه، الآية : 1.

[3]معاني الأخبار :22.

جاء في تهذيب اللغة :‏5 /231 : قال الليث: الطَّهْطَاهُ: الفرس الفتيُّ الرائع. قال: و بلغنا في تفسير طَهْ‏ مجزومة أنه بالحبشية يا رجل. قال و من قرأ «طَاهَى» فهما حرفان من الهجاء ، قال: و بلغنا أن موسى لما سمع كلام الرَّبِّ استفزّه الخوفُ حتى قام على أصابع قَدميه خوفاً، فقال اللَّهُ «طَهْ‏» أي: اطمئن ، و قال الفرّاء: طَهْ‏: حرف هجاء. قال: و جاء في التفسير: طه‏ يا رجل يا إنسان، قال و حدثني قيس عن عاصم عن زِرٍّ قال‏: قرأ رجل على ابن مسعود «طَهْ‏» فقال له عبد اللَّهِ «طِهِ‏» فقال الرجل أليس أُمِرَ أَنْ يَطَأَ قدمه؟ فقال له عبد اللَّهِ: هكذا أقرأنِيها رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و سلّم ، قال القراء: و كان القراء يقطعها «طَ هَ». و أخبرني المنذريّ عن اليزيدي عن أبي حاتم قال: طه‏: افتتاحُ سورةٍ ثم استقبلَ الكلامَ فقال للنبيّ صلى اللَّه عليه و سلّم: ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقى‏) [طه‏: 2]. و قال قتادة: طه‏، بالسريانية: يا رجل. و قال سعيد بن جبير و عكرمة: هي بالنَّبَطِيّة: يا رجل. و قال الكلبي: نزلت بلغة عَكّ يا رجل. و روي ذلك عن ابن عباس‏: قلت: و العمل على أنهما حرفا هجاء مثل‏ الم)* [البَقَرَة: 1].

[4]سورة طه، الآية : 2.

[5]التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبراني):‏4/230.

[6]سورة طه، الآية : 6.

[7]المحكم و المحيط الأعظم :‏10 /187.

وفي المحيط في اللغة :‏10 /170 : و قَوْلُه عَزَّ و جَلَّ: {وَ ما تَحْتَ‏ الثَّرى}،‏ يَعْني الأرْضَ السُّفْلى‏.

[8]سورة طه، الآية : 10.

[9]تفسير غريب القرآن :235 ، وزاد : و تكون في موضع آخر: علمت كقوله: {فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً} [سورة النساء آية: 6]، أي علمتم.

وفي معانى القرآن:‏2 /174 : وجدت نارا.

[10]سورة طه، الآية : 10.

[11]كتاب العين :‏5 /86.

[12]سورة طه، الآية : 12.

[13]كمال الدين و تمام النعمة :‏2 /460 ، عن القائم عليه السلام).

وفي التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى) :‏4 / 233 : قال الحسن: إنّما أمر بخلع نعليه لينال قدماه بركة الوادي المقدّس، و يباشر تراب الأرض المقدّسة بقدمه، فيناله بركتها) و قوله تعالى: {الْمُقَدَّسِ}أي المطهّر. قال عكرمة: كانت نعلاه من جلد حمار ميت).

[14]سورة طه، الآية : 18.

[15]تفسير ابن وهب المسمى الواضح فى تفسير القرآن الكريم‏:2/4 ، و الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:3 /57.

[16]سورة طه، الآية : 18.

[17]جاء في معانى القرآن :‏2 /177: أضرب بها الشجر اليابس ليسقط ورقها فترعاه غنمه‏ .

وفي جمهرة اللغة :‏1 /141 : هَشَ‏ على غنمه‏ يَهُشُ‏ هَشًّا، إذا نفض لها وَرَقَ الشَّجر لتأكله. 

وفي الصحاح :‏3 /1027 : هَشَشْتُ‏ الورقَ‏ أَهُشُّهُ‏ هَشًّا: خبطته بعَصاً ليتحاتَّ.

وفي التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبراني:‏4/235 : قرأ عكرمة: وَ أَهُشُّ) بالشّين، يعني أزجر بها الغنم، و ذلك أنّ العرب تقول: هشّ و قشّ.

وفي المحكم و المحيط الأعظم :‏4 /88 : الهَشُ‏: جَذْبُك الغُصنَ من أغصان الشجرة و كذلك إن نثرتَ ورَقها بِعصا، هَشَّه‏ يَهُشُّه‏ هَشّا، فيهما، و فى التنزيل‏ وَ أَهُشُ‏ بِها عَلى‏ غَنَمِي‏ [طه: 18]، و الهَشِيشَةُ: الورَقة، أظنُّ ذلك.

[18]سورة طه، الآية : 18.

[19]تفسير القرآن العزيز المسمى تفسير عبدالرزاق :‏2/ 15 ، وتهذيب اللغة :‏15 /185 ، والوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي):2/639.

وفي مفردات ألفاظ القرآن:72 : الْأَرَبُ‏: فرط الحاجة المقتضي للاحتيال في دفعه، فكلّ أربٍ حاجة، و ليس كلّ حاجة أرباً، ثم يستعمل تارة في الحاجة المفردة، و تارة في الاحتيال و إن لم يكن حاجة، كقولهم: فلان ذو أربٍ، و أَرِيبٌ‏، أي: ذو احتيال، و قد أَرِبَ‏ إلى كذا، أي: احتاج إليه حاجةً شديدة ، و قد أَرِبَ‏ إلى كذا أَرَباً و أُرْبَةً و إِرْبَةً و مَأْرَبَةً، قال تعالى:{وَ لِيَ فِيها مَآرِبُ‏ أُخْرى}‏[طه/ 18].

وجاء في بحر العلوم:‏2 /393 : روى أسباط عن السدي قال: كانت عصا موسى من عود شجر آس من شجر الجنة، و كان استودعها إياه ملك من الملائكة في صورة إنسان، يعني: عند شعيب، و قال علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه: «كانت عصا موسى من عود ورد من شجر الجنة اثني عشر ذراعا من ذراع موسى».

وفي التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبراني):‏4 /235 : قال ابن عبّاس: كانت مآربه أنه إذا ورد ماء قصر عنه رشاؤه وصله بالمحجن، ثم أدلى العصا و كان في أسفلها عكّازة يقاتل بها السباع، و كان يلقي عليها كسائه يستظلّ تحتها، و من مآربه أيضا أنه كان اذا أراد الاستسقاء من بئر أدلاها، فطالت على طول البئر، فصارت شعبتاها كالدّلو، و كان يظهر على شعبتيها الشّمعتين بالليل- يعني: يضي‏ء له مد البصر و يهتدي بها- و اذا اشتهى ثمرة من الثمار ركزها في الأرض، فتغصّنت أغصان تلك الشجرة، و أورقت أورقها و أثمرت).

[20]سورة طه، الآية : 21.

[21]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏4/25.

[22]سورة طه، الآية : 22.

[23]بحر العلوم :‏2 /393.

وفي معانى القرآن:‏2 /178 : الجناح فى هذا الموضع من أسفل العضد إلى الإبط.

[24]سورة طه، الآية : 24.

[25]أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏4/26.

وفي بحر العلوم:‏2/ 393 : علا و تكبر و ادعى الربوبية، يعني: اذهب إليه و ادعه إلى الإسلام‏

[26]سورة طه، الآية : 31.

[27]تهذيب اللغة :‏13 /169 ، والصحاح :‏2 /578.

[28]سورة طه، الآية : 39.

[29]تفسير الصافي :‏3 /305.

وفي مجاز القرآن  :‏2 /19 : أي ارمى به فى البحر.

وفي بحر العلوم:‏2/394 : يعني: اجعلي موسى في التابوت، ثم‏ {فَاقْذِفِيهِ‏ فِي الْيَمِ‏}، يعني: اطرحيه في البحر.

[30]سورة طه، الآية : 39.

[31]نظم الدرر فى تناسب الآيات و السورللبقاعي ت885 هـ):‏5/ 18.

فائدة :جاء في المحكم و المحيط الأعظم :‏4 /282 : التَّابوهُ‏: لُغةٌ فى‏ التَّابوتِ‏، أنصارِيَّةٌ، قال ابنُ جِنِّى: و قد قُرِئَ بها، قال: و أُراهُم غَلِطوا بالتَّاء الأصلية، فإنه سُمِعَ بعضُهم يقول: قَعَدنا على الفُراهْ، يريدون [على‏] الفُرات.

وفي الصحاح :1 /92 : التَّابوتُ‏ أصله تَابُوَةٌ، مثل تَرْقُوَةٍ، و هو فَعْلُوَةٌ، فلما سكنت الواو انقلبت هاء التأنيث تاءً ، قال القاسم بن معن: لم تختلف لغةُ قريش و الأنصارِ فى شى‏ءٍ من القرآن إلا فى‏ التابوت‏، فلغة قريش بالتاء، و لغة الأنصار بالهاء.

[32]سورة طه، الآية : 39.

[33]تفسير القمي :‏2 /135 ، وكتاب العين :‏8 /431 ، وزاد فيه : الذى لا يُدْرَكُ قَعْرُهُ.

وفي المحكم و المحيط الأعظم :‏10 /579  : قالَ الزجَّاجُ: اليَمُ‏: البَحْرُ، و كذلك هو فى الكُتبِ الأُوَلِ، و لا يُكَسَّرُ و لا يُجْمعُ جَمْعَ السَّلَامَةِ، و زَعَم بعضُهُم أنَّها لُغَةٌ سُرْيَانِيَّةٌ.

وفي تهذيب اللغة :‏15 /460 : اليَمّ‏، و هو نَهر النّيل بمصر، و ماؤه عَذب؛ قال اللَّه تعالى: {فَلْيُلْقِهِ‏ الْيَمُ‏ بِالسَّاحِلِ} [طه: 39] فجعل له ساحلًا؛ و هذا كله دليلٌ على بُطلان قول الليث في‏ «اليم‏»: إنه البحر الذي لا يُدرك قَعْره و لا شَطَّاه.

وفي جامع البيان فى تفسير القرآن :‏16 /122 : يعني باليم: النيل‏.

وفي مجاز القرآن:‏2/ 19 : {فَاقْذِفِيهِ‏ فِي الْيَمِّ} 39) أي ارمى به فى البحر، و اليمّ معظّم البحر، قال العجّاج: كباذخ اليمّ سقاه اليم‏.

[34]سورة طه، الآية : 39.

[35]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل :‏3 /63.

[36]سورة طه، الآية : 40.

[37]تفسير القمي :‏2 /135.

[38]سورة طه، الآية : 40.

[39]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل :‏3 /65.

وفي معانى القرآن :‏2 / 179 : يريد على ما أراد اللّه من تكليمه.

وفي تفسير القرآن العزيز المسمى تفسير عبدالرزاق:‏2 /16 : على‏ قدر الرسالة و النبوّة .

وفي التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبراني):‏4 /240 : قال ابن كيسان: جاء على رأس أربعين سنة، و هو القدر الّذي يوحى فيه إلى الأنبياء).

[40]سورة طه، الآية : 41.

[41]مجمع البيان في تفسير القرآن:‏7 /19.

وفي تهذيب اللغة :‏2 /25 : قول اللَّه عزّ و جلّ‏:{ وَ اصْطَنَعْتُكَ‏ لِنَفْسِي}‏ [طه: 41] أي ربَّيتك لخاصَّة أمري الذي أردته في فرعون و جنوده. 

وفي المحكم و المحيط الأعظم :‏1 /442 : اصْطَنَعَه‏: اتَّخذه. و قوله تعالى: {وَ اصْطَنَعْتُكَ‏ لِنَفْسِي}‏: تأويله: اخترتك لإقامة حجتى، و جعلتك بينى و بين خلقى، حتى صِرْتَ فى الخطاب عنى و التبليغ، بالمنزلة التى أكون أنا بها لو خاطبْتُهم، و احتججت عليهم.

[42]سورة طه، الآية : 42.

[43]كشف الأسرار و عدة الأبرار المعروف بتفسير خواجه عبد الله الأنصاري):6/126 ، و أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏4 / 28.

وفي معجم مقاييس اللغه :‏6 /146 : الوانى‏: الضَّعيف‏ ،قال اللَّه تعالى: {وَ لا تَنِيا فِي ذِكْرِي}، و الوَنَى‏: التَّعَب. يقال: أَوْنَيْتُه‏: أتْعَبتُه.

[44]سورة طه، الآية : 50.

[45]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏3 /67 ، وأنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏4 /29.

[46]سورة طه، الآية : 52.

[47]تفسير مقاتل بن سليمان:‏3 /29 ، و جامع البيان فى تفسير القرآن :‏16 /132 ، و الكشف و البيان تفسير الثعلبي):‏6/247 ، وما بين معقوفتين أثبتهُ منها.

وفي معانى القرآن:‏2 /181 : أي لا ينساه.

وفي بحر العلوم :‏2 /402 : لا يخفى على ربي.

وفي التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبراني):‏4 /244 : أي لا يذهب عليه شي‏ء، و لا يخطئ و لا ينسى ما كان من أمرهم حتى يجازيهم عليه، و قيل: لا يغفل ربي و لا يترك شيئا، و لا يغيب عنه شي‏ء.

[48]سورة طه، الآية : 59.

[49]تفسير يحيى بن سلام التيمى البصرى القيروانى:‏2 /502  ، وزاد فيه : كان يجتمع فيه اهل القرى و الناس، فأراد موسى ان يفضحه على رؤوس الناس ، وفي تاج العروس :‏18 /268 : يومُ‏ الزِّينَةِ: العيدُ لأنَّ الناسَ‏ يَتَزَيَّنُونَ‏ فيه بالملابِسِ الفاخِرَةِ.

وفي بحر العلوم:‏2 /403: قوله عز و جل:{قالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ‏ الزِّينَةِ}، يعني: يوم عيد لهم، و هو يوم النيروز، و روي عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: «هو يوم عاشوراء».

وفي الواضح فى تفسير القرآن الكريم:‏2 /7 : يَوْمُ‏ الزِّينَةِ و هو يوم السوق، و يقال: يوم العيد، و يقال: يوم النيروز.

وفي النهاية في غريب الحديث و الأثر :‏2 /20 : يوم‏ الخُرُوج‏ هو يوم العيد، و يقال له يوم‏ الزينة، و يوم المشرق.

  وفى حديث سويد بن عفلة قال‏ «دخلت على عليّ يوم‏ الْخُرُوجِ‏ فإذا بين يديه فاثور عليه خبز السّمراء، و صحفة فيها خطيفة و ملبنة»

[50]سورة طه، الآية : 61.

[51]تفسير غريب القرآن : 237 ، وزاد : و يستأصلكم.

وفي معانى القرآن:‏2/182 : قوله: فَيُسْحِتَكُمْ‏) [61]  و سحت‏  أكثر و هو الاستئصال‏ : يستأصلكم بعذاب.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .