المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Consonants Rhoticity
2024-06-11
تدهور الانبعاث deterioration of emission
5-8-2018
التوظيف بصفة دائمة في الجزائر
25-9-2018
الأثر المباشر للبراءة في
29-1-2016
أبو حفص الشِطرنجي
28-12-2015
القران واهل البيت عليهم السلام
5-05-2015


تفسير سورة يس من آية (1-80)  
  
1428   03:30 مساءً   التاريخ: 2024-02-02
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : ص 350- 355
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

سُورَة يس[1]

قوله تعالى:{يس}[2]:معناه يا إنسان ،أو  يامحمّد ،"أو  يا أيّها السامع المطيع"[3]،أو  يارجل[4].

قوله تعالى:{حَقَّ الْقَوْلُ}[5]:ثبتَ ووجَب، أو صارحَقّا[6].

قوله تعالى:{إِمَامٍ مُّبِينٍ}[7]: اللّوح المحفوظ[8] ،أو  الكتاب[9]،أو  الإمام[عليّ عليه السلام][10].

قوله تعالى:{الْقَرْيَةِ}[11]:أنطاكيّة[12].

قوله تعالى:{فَعَزَّزْنَا}[13]:قَوّينا[14].

قوله تعالى:{بِثَالِثٍ}[15]:شمعون [16].

قوله تعالى:{ذُكِّرْتُم}[17]:وعظتم[18].

قوله تعالى:{رَجُلٌ}[19]:حبيب النَّجَّار[20].

قوله تعالى:{يُنقِذُونِ}[21]:يخلصون[22]، وينجّون[23].

قوله تعالى:{لِمُسْتَقَرٍّ}[24]:لحّدٍ[25].

قوله تعالى:{مَنَازِلَ}[26]:هي ثمانية وعشرون منزل للقمر ينزل كلّ ليلة في واحد منها[27].

قوله تعالى:{كَالْعُرْجُونِ}[28]:الشمراخ المعوج[29].

قوله تعالى:{الْقَدِيمِ}[30]: الْعَتِيق[31]،أو  مَن مضى لهُ ستّة أشهر.

قوله تعالى:{يَنبَغِي لَهَا}[32]:يصحّ لها ويسهّل[33] عليها.

قوله تعالى:{تُدْرِكَ}[34]:تلحق[35]، وتتبع.

قوله تعالى:{وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ}[36]:أي/13/النهار خلق قبل اللّيل[37]، أو النهار سبق اللّيل وتقدّم عليه.

قوله تعالى:{الْمَشْحُونِ}[38]: المملُوء[39].

قوله تعالى:{يَخِصِّمُونَ}[40]:يتخاصمون[41].

قوله تعالى:{مِنَ الْأَجْدَاثِ}[42]:القبور[43].

قوله تعالى:{يَنسِلُونَ}[44]:يمشون مسرعين[45].

قوله تعالى:{فَاكِهُونَ}[46]: متلذّذون[في النِّعمة][47]،أو  يحدثون الحور ويلاعبونهنّ.

قوله تعالى:{فِي ظِلَالٍ}[48]:ظلل[49].

قوله تعالى:{وَامْتَازُوا}[50]: انْفَرِدُوا [عن المُؤْمِنِين][51]؛ لتعرفون.

قوله تعالى:{جِبِلًّا}[52]:خلقًا[53].

قوله تعالى:{لَطَمَسْنَا}[54]:أعمينا[55]، ومسحنا[56].

قوله تعالى:{لَمَسَخْنَاهُمْ}[57]:غيرنا صورهم[58].

قوله تعالى:{نُعَمِّرْهُ}[59]:نطيل عمره[60].

قوله تعالى:{نُنَكِّسْهُ}[61]: نقلّبه فيه[62]،أو  نزيد في ضعفه.

قوله تعالى:{خَصِيمٌ}[63]:مجادل[64].

قوله تعالى:{رَمِيمٌ}[65]:بالية[66].

قوله تعالى:{الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ}[67]: المَرْخ والعَفَار[68]،فإنّه ينقدح بكسرهما منهما النار[69].

 


  [1]سورة يس مكيّة، و هي ثلاثة آلاف حرف، و سبعمائة و تسعة و عشرون كلمة، و ثلاثة و ثمانون آية. قال النّبيّ ’: [لكلّ شي‏ء قلب، و قلب القرآن يس، فمن قرأها كان كمن قرأ القرآن عشر مرّات‏] .

و قال ’: [و هي تشفع لقارئها و تستغفر لمستمعها، يس تدعى المعمّة] قيل: يا رسول اللّه و ما المعمّة؟ قال: [تعمّ صاحبها بخير الدّنيا و الآخرة، و تدعى الدّافعة و القاضية، تدفع من كلّ سوء، و تقضي له كلّ حاجة، و من قرأها عدلت له عشرين حجّة، و من قرأها كان كمن له ألف مثقال ينفقها في سبيل اللّه، و من كتبها و شربها دخل جوفه ألف دواء و ألف يقين و ألف زلفة و ألف رحمة! و نزع من كلّ داء و غلّ‏] .

و قال النّبيّ ’: [من قرأ يس يريد بها وجه اللّه، غفر اللّه له و أعطي من الآخرة كأنّما قرأ القرآن اثنى عشرة مرّة. و أيّما مريض قرئ عنده سورة يس نزل عليه بعدد كلّ حرف عشر أملاك يقومون بين يديه صفوفا، فيصلّون عليه و يستغفرون له، و يشهدون قبضه و غسله، و يشيّعون جنازته و يصلّون عليه و يشهدوا دفنه، و أيّما مريض قرأ سورة يس و هو في سكرات الموت أو قريب عنده، لم تقبض روحه حتّى يجيئه رضوان خازن الجنان بشربة من الجنّة، فيشربها فيموت و هو على فراشه و هو ريّان، و يبعث و هو ريّان، و يحاسب و هو ريّان، و يدخل الجنّة و هو ريّان، و يرد  إلى حوض من حياض الأنبياء ^‏] ، راجع : التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيمالطبرانى:‏5 /271

  [2]سُورَة يس، الآية : 1.

  [3]روى في معاني الأخبار :22 ،بإسناده عن الصادق(عليه السلام) : أَمَّا يس‏ فَاسْمٌ‏ مِنْ‏ أَسْمَاءِ النَّبِيِ‏ ’، وَ مَعْنَاهُ يَا أَيُّهَا السَّامِعُ لِلْوَحْيِ.

  [4]التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيمالطبرانى :‏5 /272.

  [5]سُورَة يس، الآية : 7.

  [6]المحكم و المحيط الأعظم :‏2 /472.

  [7]سُورَة يس، الآية : 12.

  [8]تفسير يحيى بن سلام التيمى البصرى القيروانى :‏2 / 803 ، و التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيمالطبرانى:‏5 /275 ، وفيه : أي و كلّ شي‏ء من الأعمال أثبتناه في اللوح‏ المحفوظ. و قيل: أراد بالإمام المبين: الصحائف التي يكتبها الملائكة، و سمي الإمام مبينا لأنه لا يندرس أثر مكتوبه.

  [9]تأويل مشكل القرآن :254 ، و الصحاح :‏5 /1866.

  [10]أثبتهُ من كتاب المؤلف+ موهبة الرحمن في تفسير القران صحيفة/23/ ،إذ ذكر في التاؤيل: هو( عليّ (عليه السلام).

إذ روى في تفسير القمي:‏2 /212 : ذَكَرَ ابْنُ عَبَّاسٍ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام) أَنَّهُ قَالَ: أَنَا وَ اللَّهِ‏ الْإِمَامُ‏ الْمُبِينُ‏ أُبِينُ‏ لِلْحَقِّ مِنَ الْبَاطِلِ وَ وَرِثْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ’.

وروى في  معاني الأخبار :95 بإسناده، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ^، قَالَ: لَمَّا أُنْزِلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ’،{‏ وَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ‏}، قَامَ أَبُو بَكْرٍ وَ عُمَرُ مِنْ مَجْلِسِهِمَا فَقَالا يَا رَسُولَ اللَّهِ هُوَ التَّوْرَاةُ- قَالَ لَا قَالا فَهُوَ الْإِنْجِيلُ قَالَ‏ لَا قَالا فَهُوَ الْقُرْآنُ‏ قَالَ لَا قَالَ فَأَقْبَلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٌّ (عليه السلام)، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ’، هُوَ هَذَا إِنَّهُ الْإِمَامُ الَّذِي أَحْصَى اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فِيهِ عِلْمَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ.

  [11]سُورَة يس، الآية : 12.

  [12]تفسير ابن ابى زمنين:197

  [13]سُورَة يس، الآية : 14.

  [14]تهذيب اللغة :‏1 /64 ، وزاد : و شدّدناه ، والهداية إلى بلوغ النهاية(مكي بن حموش‏ ت437 هـ :‏9 /6015 ، وزاد : و شددنا، و أصله من عزّني‏  إذا غلبني، و منه قوله:{وَ عَزَّنِي فِي الْخِطابِ‏ }، أي غلبني.

والكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏4 / 8.

  [15]سُورَة يس، الآية : 14.

  [16]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏4 / 8.

  [17]سُورَة يس، الآية : 19.

  [18]تفسير مقاتل بن سليمان:‏3 /576 ، وتفسير يحيى بن سلام التيمى البصرى القيروانى:‏2/ 804 ، عن تفسير السدي.

  [19]سُورَة يس، الآية : 20.

  [20]تفسير مقاتل بن سليمان :‏3 /576 ، وزاد فيه: اسمه حبيب‏ ابن «ابريا  أعور نجار» من بنى إسرائيل كان فى غار يعبد اللّه- عز و جل- فلما سمع بالرسل أتاهم و ترك عمله.

و تفسير القمي:‏2 / 214 ، و تفسير يحيى بن سلام التيمى البصرى القيروانى :‏2/ 804 ، و تفسير القرآن العظيم:‏10/ 3192.

  [21]سُورَة يس، الآية : 23.

  [22]جامع البيان فى تفسير القرآن:‏22/ 103.

  [23]زاد المسير فى علم التفسير:‏3 /525.

وفي بحر العلوم:‏3 /121 : يعني: لا يدفعون عني الضرر.

وفي التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيمالطبرانى :‏5/ 278 : أي و لا يخلّصون من ذلك المكروه و لا من عذاب اللّه.

وفي الواضح فى تفسير القرآن الكريم:‏2 / 207 : لا يجيرون من عذاب اللّه، يعنى الآلهة.

  [24]سُورَة يس، الآية : 38.

  [25]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏4 / 16.

وفي التبيان في تفسير القرآن :‏8  /459 : قيل في معنى المستقر ثلاثة اقوال: أحدها- لانتهاء أمرها عند انتقضاء الدنيا.

الثاني- قال قتادة: لوقت واحد لها لا تعدوه و لا تختلف.

الثالث- إلى ابعد منازلها في الغروب. و قال المبرد معنىلمستقر لها أي إلى. و من قال الشمس لا تستقر بل تتحرك أبداً قال معنىلمستقر لها أنها كلما انتهت إلى منقلب الصيف عادت في الرجوع و إذا بلغت منقلب الشتاء عادت إلى الصعود.

  [26]سُورَة يس، الآية : 39.

  [27]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏4 /16.

  [28]سُورَة يس، الآية : 39.

  [29]تفسير الصافي :‏4 /253.

وفي المحكم و المحيط الأعظم :‏2 /431 : العُرْجُون‏: العِذْق عامَّةً. و قيل: هو الْعِذْقُ إذا يَبِس و اعْوَجَّ. و قيل: هو أصْل العِذْقِ. و قال ثعلبٌ: هو عود الكِباسَةِ، و فى التنزيل:{حَتَّى عادَ كَالْعُرْجُونِ‏ الْقَدِيمِ} [يس: 39]، أى عاد القمَرُ من المَحَاقِ‏ كالعُرْجُونِ‏ القديم‏ فى رِقَّتِه و اعْوِجاجه

  [30]سُورَة يس، الآية : 39.

  [31]كتاب العين :‏1 /146.

وفي الفروق في اللغة :110:الفرق بين‏ القديم‏ و العتيق‏، إن العتيق هو الذي يدرك حديث جنسه فيكون بالنسبة اليه عتيقا أو يكون شيئا يطول مكثه و يبقى أكثر مما يبقى أمثاله مع تأثير الزمان فيه فيسمى عتيقا و لهذا لا يقال إن السماء عتيقة و ان طال مكثها لأن الزمان لا يؤثر فيها و لا يوجد من جنسها ما تكون بالنسبة اليه عتيقا، و يدل على ذلك أيضا أن الأشياء تختلف فيعتق بعضها قبل بعض على حسب سرعة تغيره و بطئه و القائم ما لم يزل موجودا، و القدم لا يستفاد و العتق يستفاد ألا ترى أنه لا يقال سأقدم هذا المتاع كما تقول سأعتقه، و يتوسع في القدم فيقال دخول زيد الدار أقدم من دخول عمرو و لا يقال أعتق منه فالعتق في هذا على أصله لم يتوسع فيه.

  [32]سُورَة يس، الآية : 40.

  [33]أنوار التنزيل و أسرار التأويل :4/ 268.

  [34]سُورَة يس، الآية : 40.

  [35]جمهرة اللغة :‏2 /636.

  [36]سُورَة يس، الآية : 40.

  [37]مجمع البيان في تفسير القرآن :‏8 /664، عن العيّاشي& عن الرضا (عليه السلام).

وفي بحر العلوم:‏3 /124 : يعني: لا يدرك سواد الليل ضوء النهار، فيغلبه على ضوئه‏.

وفي التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيمالطبرانى:‏5/282 : أي لا تتأخّر الشمس عن مجراها، فتسبق ظلمة الليل في وقت النّهار.

  [38]سُورَة يس، الآية : 41.

  [39]تهذيب اللغة :4 /109.

  [40]سُورَة يس، الآية : 49.

  [41]تفسير القمي:‏2 / 215 ،و الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏4 /20.

  [42]سُورَة يس، الآية : 51.

  [43]كتاب العين :‏6 /73 ، و تفسير القمي:‏2 /216 ،وجمهرة اللغة :‏1 /414، والصحاح :‏1 /277 ، والواضح فى تفسير القرآن الكريم:‏2 /210.

  [44]سُورَة يس، الآية : 51.

  [45]الهداية إلى بلوغ النهاية :‏7 / 4817 ، و تفسير الثعالبى:‏5/ 16.

وفي غريب القرآن فى شعر العرب: 210 ، قال: يا ابن عباس&: النسل: المشي الخبب‏ ، و هو يوم القيامة.

وفي كتاب العين :‏7 /257 : أي يهرولون و يسرعون. 

وفي تهذيب اللغة :‏12 /297 : قال أبو إسحاق: يَنْسِلُونَ‏: يَخْرُجُون بسُرعة.

وفي تفسير غريب القرآن  : 245 :{يَنْسِلُونَ}،‏ من النّسلان. و هو: مقاربة الخطو مع الإسراع، كمشي الذئب إذا بادر. و العسلان مثله.

  [46]سُورَة يس، الآية : 55.

  [47]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏4 /271، ومابين معقوفتين أثبتهُ منه.

وفي تهذيب اللغة :‏6 /20 : قال أبو عُبَيد في حديث زيدِ بنِ ثابت‏: إنّه كان من‏ أفْكَه‏ الناس إذا خَلَا مع أَهْلِه. قال: الفاكِه‏ ههنا: المازح، و الاسمُ‏ الفُكاهة. و الفاكِه‏ أيضاً: النّاعم في قوله: {فِي شُغُلٍ‏ فاكِهُونَ} [يس: 55] و الفَكِهُ‏: المعجب.

وفي المحكم و المحيط الأعظم :‏4 /146 : أى متعجِّبون ناعمون بما هم فيه.

  [48]سُورَة يس، الآية : 56.

  [49]جامع البيان فى تفسير القرآن:‏23 / 14.

  [50]سُورَة يس، الآية : 59.

  [51]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏4 /22 ، ومابين معقوفتين أثبتهُ منه.

وفي تفسير غريب القرآن :315 : أي انقطعوا عن المؤمنين، و تميزوا منهم. يقال: مزت الشي‏ء من الشي‏ء- إذا عزلته عنه- فانماز و امتاز و ميزته فتميز.

وفي الواضح فى تفسير القرآن الكريم:‏2 /211 : يقول اللّه لهم: تفرقوا اليوم أيها المشركون فيميزهم من المؤمنين‏.

وفي الكشف و البيانتفسير ثعلبى:‏8 / 133 : قال ابن عباس: تفرقوا. أبو العالية: تميزوا. السدي: كونوا على حدة. قتادة: اعدلوا عن كل خير. الضحاك: إنّ لكل كافر في النار بيتا، يدخل ذلك البيت و يردم به بالنار فيكون فيه أبد الآبدين فلا يرى و لا يرى.

  [52]سُورَة يس، الآية : 62.

  [53]تفسير مقاتل بن سليمان:‏3 /583 ، وتفسير القمي:‏2 /216 ، و تفسير يحيى بن سلام التيمى البصرى القيروانى:2 /816 ، و بحر العلوم:‏3/129 ، و الواضح فى تفسير القرآن الكريم:‏2 /211.

  [54]سُورَة يس، الآية : 66.

  [55]جاء في تفسير غريب القرآن :315 : المطموس هو [الأعمى‏] الذي لا يكون بين جفنيه شق‏.

وفي مجاز القرآن:‏2/165 : يقال: أعمى طمس‏ و مطموس و هو أن لا يكون بين جفنى العين غرّ و هو الشق بين الجفنين‏  و الريح تطمس الأثر فلا يرى و الرجل يطمس الكتاب.

وفي الواضح فى تفسير القرآن الكريم :‏2 / 211 : لفقأنا أعين ضلالتهم‏.

  [56]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏4 / 272.

وفي الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل :‏4 /24 : الطمس‏: تعفية شق العين حتى تعود ممسوحة.

  [57]سُورَة يس، الآية : 67.

  [58]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏4/272.

جاء في مفردات ألفاظ القرآن :768 : الْمَسْخُ‏: تشويه الخلق و الخلق و تحويلهما من صورة إلى صورة. قال بعض الحكماء: المسخ ضربان: مسخ خاصّ يحصل في الفينة بعد الفينة و هو مسخ الخَلْقِ، و مسخ قد يحصل في كلّ زمان و هو مسخ الخُلُقِ، و ذلك أن يصير الإنسان متخلقا بخلق ذميم من أخلاق بعض الحيوانات. نحو أن يصير في شدّة الحرص كالكلب، و في الشّره كالخنزير، و في الغمارة كالثّور، قال: و على هذا أحد الوجهين في قوله تعالى: وَ جَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَ الْخَنازِيرَ [المائدة/ 60]، و قوله:{لَمَسَخْناهُمْ‏ عَلى‏ مَكانَتِهِمْ}‏ [يس/ 67]، يتضمّن الأمرين و إن كان في الأوّل أظهر.

  [59]سُورَة يس، الآية : 68.

  [60]زاد المسير فى علم التفسير :‏3 /530 ، وأنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏4 /272.

  [61]سُورَة يس، الآية : 68.

  [62]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏4/ 25.

وفي تهذيب اللغة :‏10 /43 : قال أبو إِسحاق: معناه: مَن أطلْنا عُمْرَه‏ نكَّسْنا خلقه، فصار بدلُ القوة الضعفَ و بدلُ الشباب الهرمَ.

وفي مفردات ألفاظ القرآن :824 : النَّكْسُ‏: قَلْبُ الشي‏ءِ عَلَى رَأْسِهِ.

  [63]سُورَة يس، الآية : 77.

  [64]جمهرة اللغة :‏1 /605 .

  [65]سُورَة يس، الآية : 78.

  [66]تهذيب اللغة :‏15 /139 ، والصحاح :‏5 /1937.

  [67]سُورَة يس، الآية : 80.

  [68]المَرْخ‏: شجر كثير الوَرْىِ سَرِيْعُه. و فى المثَل:فى كلّ الشَّجَر نار و اسْتَمْجَد المَرْخ‏ و العَفَار 15 استمجد: استكثر. و ذلك أنّ هاتين الشَّجَرتين من أكثر الشّجر ناراً و هما أسرع الزُّروع وَرْياً. و هو شجر كبار طوال و ليس له ورق و لا شَوك. و قيل له ورق قليل، راجع : كتاب الماء :‏3 /1186.

  [69]قريبًا منه الكشف و البيانتفسير الثعلبى:‏9/ 217.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .