آثـار الإسـتثـمار الأجـنـبـي (الآثـار المـتعلقـة بـالإدارة والتـنمـيـة) |
816
12:03 صباحاً
التاريخ: 2024-01-18
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-10
1428
التاريخ: 25-1-2019
6147
التاريخ: 2-5-2016
2462
التاريخ: 2024-01-15
1094
|
ثالثاً: آثار الإستثمار الأجنبي :
بعد عرض الرؤى المختلفة السابقة تجدر الإشارة هنا عرض الآثار المرتبطة بالإستثمار الأجنبي المباشر وخاصة المتعلقة (بالتكلفة والعائد) ومنها :
• الآثار المتعلقة بالإدارة والتنمية الإدارية.
• الآثار المتعلقة بالعمالة.
• الآثار المتعلقة بالنقد الأجنبي.
• الآثار المتعلقة بالتقدم التكنولوجي.
• الآثار المتعلقة بالتجارة الخارجية.
1 ـ الآثار المتعلقة بالإدارة والتنمية :
تلعب الإدارة دوراً فعالاً فى التطوير والتنمية المؤسسية والتنظيمية سواء على المحلي - والقومي أو العالمي إلا أنه فى الدول النامية تفاقمت مشكلة التخلف الإداري . مع مشكلة ندرة جودة عوامل الإنتاج مما ترتب عليه رغبة الدول النامية الملحة على خدمات ومعونات الشركات الأجنبية والمتعددة الجنسيات لمعالجة جوانب الضعف والخلل في الكوادر الإدارية والمهارات الفنية في مختلف الأنشطة ومن مجالات التنمية والتطوير الإداري ما يلي:
أ. التقليد والمحاكاة : يمكن أن تستفيد الدول الوطنية (الشركات المحلية) من التعامل المباشر والإحتكاك بالشركات الأجنبية ومتعددة الجنسيات حتى لو كان بأسلوب التقليد والمحاكاة.
ب ـ إنشاء وتنفيذ برامج التدريب للتنمية الإدارية فى الدول المضيفة والدول الأم.
ج ـ تطوير وتنمية قدرات رجال الأعمال - والمحاولة لإيجاد طبقة جديدة منهم ذو قدرات تنظيمية عالية.
د ـ تشجيع الشركات الوطنية من قبل حكوماتها وتنمية المهارات الوظيفية من أجل المنافسة أمام الشركات الأجنبية.
هـ ـ محاولة الشركات الوطنية التحسين من المرتبات والأجور والحوافز وكدخول للعاملين بها تقارباً مع أجور الشركات الأجنبية الموجودة على أرضها وتعمل في نفس المجال لمنع هروب العمالة المحلية من شركاتها الوطنية للعمل بالشركات الأجنبية. ويمكن معرفة ذلك من خلال:
• المراكز القيادية والحيوية بالمشروعات الأجنبية من العناصر المحلية والوطنية :
كلما ارتفعت النسبة دل ذلك على زيادة نسبة القيادات المحلية العاملة بالمشروعات الأجنبية وبما يؤكد هروب الكفاءات والقيادة من الشركات المحلية - إلى الشركات الأجنبية نظراً الإرتفاع الدخول أو على الأقل الفجوة بينهما.
• معدل دوران المراكز الإدارية الوطنية التي تعمل بالشركات والمشروعات الأجنبية :
كلما زاد معدل دوران العمل للمديرين بالمشروع الأجنبي دل ذلك على عدم الرضا والإستقرار بالمشروع الأجنبي والعكس.
• معدل إحلال القيادات الوطنية محل القيادات الأجنبية سنوياً :
فكلما إرتفع معدل إحلال القيادات الإدارية الوطنية محل القيادات الأجنبية العاملة بالمشروع أكد ذلك كفاءة ونمو مهارات القادة والمديرين الوطنيين.
• معدل إختيار المراكز الإدارية والقيادية من بين المتقدمين لشغل الوظائف بالشركة الأجنبية :
فكلما ارتفع هذا المعدل دل على كفاءة العناصر القيادية والإدارية الوطنية.
إلا أن هناك مؤشرات أخرى تؤكد على أثر الإدارة والتنمية الإدارية ومنها :
• عدد المراكز القيادية والإدارية الذين تركوا العمل بالشركات الوطنية المحلية إختيارياً وبرغبتهم من أجل العمل بالشركات الأجنبية.
• عدد العناصر القيادية والإدارية والإشراقية والفنية الوطنية الذين اشتركوا في بعثات تدريبية بالدولة الأم - مع ملاحظة هل هناك زيادة سنوية في هذه العدد أم ثبات أم إنخفاض.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|