أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-31
908
التاريخ: 24-3-2016
2311
التاريخ: 7/11/2022
1404
التاريخ: 22-1-2023
1038
|
عبد المؤمن بن علي
ولما كانت سنة 545 سار الأذفونش صاحب طليطلة وبلاد الجلالقة إلى
قرطبة ومعه أربعون ألف فارس فحاصرها وكان أهلها في غلاء شديد فبلغ
الخبر عبد المؤمن فجهز إليهم جيشا يحتوي على اثي عشر ألف فارس
فلما أشرفوا على الأذفونش رحل عنها وكان فيها القائد أبو الغمر السائب
فسلمها إلى صاحب جيش عبد المؤمن يحيى بن ميمون فبات فيها فلما أصبح
رأى الفرنج عادوا إلى مكانهم ونزلوا في المكان الذي كانوا فيه فلما عاين
ذلك رتب هنالك ناسا وعاد إلى عبد المؤمن ثم رحل الفرنج إلى ديارهم
وفي السنة بعدها دخل جيش عبد المؤمن إلى الأندلس في عشرين ألفا عليهم
الهتاتي فصار إليه صاحب غرناطة ميمون وابن همشك وغيرهما فدخلوا
تحت طاعة المحدين وحصروا على قصد ابن مردنيش ملك شرق الأندلس
وبلغ ذلك ابن مردنيش فخاف وأرسل إلى صاحب برشلونة من الإفرنج
يستنجده فتجز إليه في عشرة آلاف من الإفرنج عليهم فارس وسار صاحب
جيش عبد المؤمن إلى أن قارب ابن مردنيش فبلغه أمر البرشلوني الإفرنجي
فرجع ونازل مدينة المرية وهي بأيدي الروم فحاصرها فاشتد الغلاء في عسكره
فرجع إلى إشبيلية فأقام فيها وسار عبد المؤمن إلى سبتة فجهز الأساطيل وجمع
العساكر
ثم سار عبد المؤمن سنة 547 إلى المهدية فملكها وملك إفريقية وضخم ملكه كما قدمناه
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|