أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-18
899
التاريخ:
912
التاريخ: 2024-01-25
791
التاريخ: 2024-01-02
817
|
والكلام في الطريق إلى التلعكبري هو ما تقدّم، وأما من التلعكبري إلى المؤلف فالموجود في الكتاب: عن أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة، عن علي بن حسن بن علي بن فضال، عن جعفر بن محمد بن حكيم، عن عمّه عبد الملك بن حكيم (1)، وللشيخ والنجاشي طريقان، فيهما: جعفر بن محمد بن حكيم (2)، ولم يرد فيه توثيق، فالطرق إلى الكتاب ضعيفة.
نعم يمكن تصحيحه بقول النجاشي: «له كتاب يرويه جماعة (3)» فيفهم أنّ جعفرا لا يختصّ بنقل الكتاب عن عبد الملك، فإنّ لابن عقدة وابن فضّال وغيرهما طرقا اخرى، وإن لم يتعرّض لها الشيخ والنجاشي، وبناء عليه يمكن اعتبار الطريق من هذه الجهة.
وأمّا المؤلّف فهو ثقة، عين، كما صرّح بذلك النجاشي (4)، وهو يروي عن سيف التمّار، عن أبي حمزة الثمالي في مورد، وعن بشير النبّال في موردين، وعن حباب ابن أبي حباب الكلبي، عن أبيه في مورد، وعن عمّار الساباطي في مورد، وعن الكميت بن زيد في مورد آخر.
وأمّا مضمون الكتاب فهو يشتمل على ستّ روايات، الأولى في أحوال سلمان المحمدي، والثانية في فتن العرب، والثالثة والرابعة في فضل أهل البيت عليهم السلام، والخامسة في الكميت وسؤاله عن الشيخين، والسادسة في النبي داود عليه السلام وعجبه بعبادته، وليس فيها أحكام، ولا تشتمل على ما ينكر.
والحاصل أنّ الكتاب يمكن اعتباره.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الأصول الستة عشر مطبعة الحيدري ص 98.
(2) الفهرست الطبعة الثانية ص 136 ورجال النجاشي ج 2 الطبعة الاولى المحققة ص 53.
(3) رجال النجاشي ج 2 الطبعة الاولى المحققة ص 52.
(4) ن. ص 53.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|