المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

البريد المنفصل والسلاسل البريدية
8/9/2022
الخوف وعقدة الحقارة
2023-09-05
المشبهون برسول الله (صلى الله عليه وأله)
4-12-2016
قيمة سعي الأب وجهاده
12-1-2016
مبعوثو قريش يمشون إلى بني قريظة
1-6-2017
نظرية "إيرنشو" Earnshaw theorem
20-10-2018


تـعارض المـصالـح فـي المـجـال الاقـتـصادي والسـياسـات النـقديـة  
  
968   01:01 صباحاً   التاريخ: 2024-01-09
المؤلف : د . سامح عبد المطلب عامر
الكتاب أو المصدر : إدارة الاعمال الدوليـة
الجزء والصفحة : ص50 - 53
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / مواضيع عامة في الادارة /

3 . تعارض المصالح في المجال الاقتصادي

تنصب الأهداف الاقتصادية للحكومات عموماً في أشياء مثل: النمو الاقتصادي المتواصل ، التوظيف الكامل للموارد البشرية والرأس مالية ، استقرار الاستقرار ، التوازن الداخلي والخارجي وتوزيع عادل للدخل. وتقييد السياسات المتبعة لتحقيق ذلك نشاط الشركات المحلية والأجنبية لأن عمليات الشركات الأجنبية قد تكون متعارضة مع عمل هذه السياسات. ولإيضاح ذلك دعونا نناقش بعض هذه السياسات وكيف يمكن أن تحبطها عمليات الشركات الدولية.

4 . السياسات النقدية : تستخدم الدول السياسة النقدية (عرض النقود وسهولة الحصول على التمويل) للتأثير على النمو الاقتصادي والعمالة والأسعار فيمكن مثلاً بتقليل عرض النقود ورفع تكلفة التمويل أن تحد الدول من النشاط الاقتصادي وتثبت الأسعار بذلك وأمام ذلك قد تقوم الشركة الأجنبية عندما يقل التمويل المحلي المتاح ، بالحصول على تمويل خارجي من الشركة الأم أو من زميلاتها في الخارج حتى لا يتأثر نشاطها. ونظراً لكبر حجم الشركة الأجنبيـة فـقـد تكتشف الحكومة أنها فشلت في تقليص النشاط الاقتصادي بالحجم الذي تكتشف الحكومة أنها فشلت في تقليص النشاط الاقتصادي بالحجم الذي سعت لتحقيقه. أحياناً تقوم شركة أجنبية فجأة بتحويل مبالغ كبيرة من العملة الأجنبية من الخارج لشراء شركات محلية أو للمضاربة وتكون تلك الأموال أساساً أموالاً هاربة من بلد آخر للشركة فيه عمليات ويسبب ذلك تغيراً مفاجئاً في سعر العملة مثلاً، خاصة في الدول النامية التي يكون حجم الشركة النسبي فيها كبير. إلا أن حدوث ذلك ليس قصراً على الدول النامية فقد تعرضت كثير من الدول الأوروبية لمثل ذلك السلوك من جانب الشركات.

أ ـ السياسة المالية : وهي الخاصة بالإيرادات والإنفاق الحكوميين والضرائب وتقوم كثير من الدول، خاصة النامية ، بتقديم إعفاءات ضريبية للشركات الأجنبية وبذلك تقل الإيرادات الحكومية مما كانت ستكون عليه بدون إعفاء . من الجانب الأخر قد يكلف وجود الشركة الدولة إنفاقاً إضافياً لإنشاء طرق أو لإسكان أو تقديم خدمات في أماكن نائية من القطر الذي تعمل أو ستعمل فيه الشركة.

أحياناً عندما تعجز الدولة عن توفير مثل تلك الخدمات ، تقوم الشركة بذلك وهنا تبرز إلى السطح الاتهامات بالتبعية والسيطرة الاقتصادية. عموماً قد يقود نشاط الشركات الأجنبية إلى تخفيض الإيرادات أو زيادة الإنفاق الحكوميين الشيء الذي لا تحبذه الدول عادة.

ب ـ أسعار العملات وموازين المدفوعات : على الشركات فهم مسببات سياسة الحكومة في هذا المجال ووجهاتها لأن سياسات الحكومة قد تضر بأهداف الشركة عندما تواجه الدولة عجزاً في ميزان المدفوعات قد تعمد إلى تخفيض الواردات وزيادة الصادرات مباشرة ومنع الاستثمارات أو قد تكتفي بتخفيض قيمة عملتها كما تفعل دول أمريكا اللاتينية لكليهما أثر سلبي على الشركة لكن وقعه يختلف من شركة لأخرى.

ج ـ السياسات الحمائية الظاهرة والخفية : هنالك أولاً الحواجز الجمركية أو تقلل من الورادات وبذلك تعاني الشركات الدولية التي تصدر إلى ذلك السوق مما يدفعها لتغيير استراتيجياتها إما بتخفيض الأسعار ( والبحث عن وسائل لتقليل التكلفة) أو تغيير المنتج أو حتى التفكير في تشييد وحدات إنتاجية لتمويل السوق من الداخل. أحياناً تضع الدول حواجز لكن لا نتعرف عليها كحواجز مثل قيام السوق الأوربية بمنع دخول لحوم البقر المغذاة بالهرمونات ، أو قيام فرنسا بإخضاع وإرادات الفيديو بصورة درامية. أخيراً هنالك "إقناع" الحكومة الأمريكية للشركات اليابانية بأن تخفيض صادرتها من السيارات والإلكترونيات إلى أمريكا بطريقة يفترض أنها شرعية وقد تم تجديد هذا التخفيض الطوعي عدة مرات آخرهـا عـام 1992. في هذه الحالات تبحث الشركات عن أسواق أخرى لسلعها.

د ـ سياسات التنمية الاقتصادية : "حماية الصناعة الوليدة "  مفهوم له ما يبرره من وجهة النظر الاقتصادية والشركات تدرك ذلك وتتكيف معه إلا أن تطبيق هذا المفهوم قد يبالغ فيه أحياناً ويطور ليصبح وكأنه مفهوم "حماية القطر الوليد" بفرض حماية على كل الصناعات في البلد وفرض التكامل عليها يجعلها تستخدم منتجات بعضها البعض قد تتعارض مثل هذه السياسات مع رغبة الشركة الأجنبية العاملة في البلد والتي تسعى إداراتها العليا لترشيد عملياتها الإنتاجية على مستوى دولي.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.