المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7180 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



خوارزميـة مـصفوفـة الأزمنة العاطلـة باستخـدام مصفوفـة البـدء والانتهـاء  
  
986   12:09 صباحاً   التاريخ: 2024-01-04
المؤلف : د . كاسر نصر المنصور
الكتاب أو المصدر : ادارة العمليات الانتاجيـة (الاسس النظرية والطرائق الكميـة)
الجزء والصفحة : ص462 - 467
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الانتاج / ترتيب المصنع و التخزين والمناولة والرقابة /

خوارزمية كاسر رقم (3)

تهدف هذه الخوارزمية إلى إعداد مصفوفة الأزمنة العاطلة للآلات، وذلك بتحويل مصفوفة البدء أو مصفوفة الإنهاء إلى مصفوفة أزمنة عاطلة ، وفيما يلي نعرض هذه الخوارزمية في كلا الحالتين :

حالة (1) إعداد مصفوفة الأزمنة العاطلة باستخدام مصفوفة البدء:

يتم إعداد مصفوفة الأزمنة العاطلة بإتباع الخطوات التالية :

1- يفترض أن الصف الأول الذي يمثل أزمنة معالجة الأعمال على الآلة الأولى أن يكون بدون أزمنة عاطلة إلا في حالة تعطل إحدى الآلات، الأمر الذي يؤدي إلى توقف العمل على الآلات اللاحقة بانتظار قدوم العمل على الآلة السابقة المعطلة وبالتالي فإن الشكل العام لهذا الصف هو التالي:

2- يفترض في العامود الأول الذي يمثل أزمنة معالجة العمل على الآلات المختلفة أن تكون الأزمنة العاطلة فيه - شريطة أن لا تكون الآلات محجوز لأعمال سابقة حسب المعادلة التالية :

حيث أن :

زط م س ع س = الزمن العاطل على الآلة م س ع س

أو يفترض أن تكون الأزمنة العاطلة في العامود الأول مساوية لقيم العامود الأول في مصفوفة البدء، وبالتالي فإن هذا العامود وفيما يتعلق بمثالنا السابق يكون كما يأتي:

3 ـ نكمل باقي خلايا المصفوفة من خلال المقارنة بين خليتين رأسيتين في صفين متتاليين، ووضع الفرق في خلية الصف اللاحق موضوع المقارنة، مثلاً: م2 ع2 تقارن مع م1 ع3 ويوضع الفرق في الخلية .م2ع2. وهكذا تجري المقارنة لكافة الخلايا وبتطبيق هذه القاعدة على مصفوفة البدء في مثالنا السابق نحصل على ما يلي:

مقارنة الصف الأول مع الصف الثاني:

مقارنة الصف الثاني مع الصف الثالث :

مقارنة الصف الثالث مع الصف الرابع

مقارنة الصف الرابع مع الصف الخامس:

نلاحظ أن هذه الخطوة قدمت الحل كاملاً ويمكن إلغاء الخطوتين الأولى والثانية وصولاً إلى مصفوفة الأزمنة العاطلة. ونتيجة هذه الخطوة نحصل على مصفوفة الأزمنة العاطلة التي تأخذ الشكل التالي:

حالة (2) إعداد مصفوفة الأزمنة العاطلة باستخدام مصفوفة الإنهاء :

يتم إعداد مصفوفة الأزمنة العاطلة باتباع الخطوات التالية:

1- يفترض أن الصف الأول والذي يمثل أزمنة معالجة الأعمال على الآلة الأولى يكون بدون أزمنة عاطلة إلا في حالة تعطل إحدى الآلات وبالتالي فإن الشكل العام لهذا الصف هو التالي:

2 - يتم ملئ باقي خلايا المصفوفة من خلال مقارنة كل خليتين رئيستين في صفين متتالين، وذلك كما يلي:

مقارنة الصف الأول مع الصف الثاني:

مقارنة الصف الثاني مع الصف الثالث:

مقارنة الصف الثالث مع الصف الرابع

مقارنة الصف الرابع مع الصف الخامس:

وبالتالي نحصل على نفس مصفوفة الأزمنة العاطلة التي حصلنا عليها باستخدام مصفوفة البدء . 

أهمية مصفوفة الأزمنة العاطلة

إن إعداد مصفوفة الأزمة العاطلة لإنجاز (ن) عمل على (م) آلة الموجودة في النظام يحقق الكثير من الفوائد مثل :
1- جدولة استراحات العاملين طبقاً للأزمنة العاطلة دون أن يؤثر ذلك على استمرار تدفق العمليات حسب الخطة حيث يتم تحديد الاستراحات والإجازة خلال الزمن 
العاطل.

2 ـ جدولة عمليات الصيانة للآلات طبقاً للأزمنة العاطلة دون أن يؤثر ذلك على استمرار تدفق العمليات المخططة، حيث الصيانة تتم خلال الأزمنة العاطلة.

3- إعادة تحميل الآلات والعاملين بعبء العمل بحيث يتحقق التوازن في استغلال الطاقة والعدالة في تشغيل القوى العاملة.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.