أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2016
1769
التاريخ: 2024-08-20
212
التاريخ: 2024-08-20
267
التاريخ: 25-10-2016
1516
|
المعقل: الملجأ والحصن، وفلان معقل قومه: أي يلجئون إليه إذا أضربهم أمر، والعقيلة: المرءة المخدرة المحبوسة في بيتها.
عن بصائر الدرجات عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن رسول الله أنال في الناس وأنال وأنال، وإنّا أهل البيت معاقل العلم وأبواب الحكم وضياء الأمر.
ومعنى الحديث إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنال أي أعطى، وأفاد في النّاس العلوم الكثيرة، لكن عند أهل البيت معيار ذلك، والفصل بين ما هو حق أو مفترى وعندهم تفسير ما قاله الرّسول (صلى الله عليه وآله) فلا ينتفع بما في أيدي الناس إلّا بالرّجوع إليهم (عليهم السلام)، والمعاقل جمع معقل وهو: الحصن والملجأ أي: نحن حصون العلم وبنا يلجأ النّاس فيه وبنا يوصل إليه وبنا يضيء الأمر للنّاس.
وعن الإمام الرضا (عليه السلام): « لا شرف أعلى من الإسلام، ولا عزّاً أعز من التقوى ولا معقل أحسن من الورع... » ([1]).
فالإمام الحسين (عليه السلام) هو حصن ومعقل وملجأ لجميع المؤمنين الذين يريدون الهداية والنّجاة في الدنيا والآخرة، فهو سفينة النّجاة من ركبها نجا، ومن تخلّف عنها غرق، فعلينا أن نركب سفينة الحسين (عليه السلام) كي نحرز السّعادة في الدنيا والآخرة كما أحرزها أبو عبد الله الحسين (عليه السلام) وأن نسير أثر مسيرته وعلى نهجه وخطاه.
المؤمنين: المؤمن: هو من آمن بالله ورسوله وكتبه واليوم الآخر، وجاء بجميع الواجبات وانتهى عن جميع المحرّمات.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ألا أُنبئكم لم سُمّي المؤمن مؤمناً؟ لإيمانه النّاس على أنفسهم وأموالهم، وفي الحديث: إنّ أدنى ما يكون العبد به مؤمناً، قال (عليه السلام): يشهد أن لا إله إلّا الله وأنّ محمداً عبده ورسوله ويقرّ بالطّاعة ويعرف إمام زمانه فإذا فعل ذلك فهو مؤمن.
قال الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) في تعريف المؤمن: بشره في وجهه ، وحزنه في قلبه، أوسع بشيء صدراً وأذلّ شيء نفساً، يكره الرفعة ويشنأ السّمعة، طويل غمّه بعيد همّه، كثر صمته، مشغول وقته، شكور صبور، مغمور بفكرته، ظنين بخلّته، سهل الخليقة، ليّن العريكة، نفسه أصلد من الصّلد، وهو أذلّ من العبد ([2]).
وعن الإمام الصادق (عليه السلام): « إنّ الإيمان عشر درجات بمنزلة السلم يصعد منه مرقاة بعد مرقاة، وكان المقداد في الثامنة ، وأبوذر في التاسعة وسلمان الفارسي في العاشرة » ([3]).
وقال الصّادق (عليه السلام): « لا يستكمل عبد حقيقة الإيمان حتّى تكون فيه خصال ثلاث: الفقه في الدّين، وحسن التّقدير على المعيشة والصّبر على الرّزايا »،
وعن الإمام علي (عليه السلام): « المؤمن دائم الذّكر، كثير الفكر على النّعماء شاكر، وفي البلاء صابر »،
وعن الإمام زين العابدين (عليه السلام): « علامات المؤمن خمس: الورع في الخلوة، والصدقةُ في القلّة، والصَّبر عند المصيبة والحلم عند الغضب والصّدق عند الخوف »،
وعن النَّبي (صلى الله عليه وآله): « المؤمن الّذي نفسه منه في عناءٍ والنّاس في راحة »،
وقال (صلى الله عليه وآله): « المؤمن يألف ويؤلف ولا خير فيمن لا يألَف ولا يؤلف، وخير النّاس أنفعهم للنّاس » ([4]).
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|