أقرأ أيضاً
التاريخ: 6/10/2022
1077
التاريخ: 19-6-2016
2996
التاريخ: 3-6-2020
2608
التاريخ: 13-1-2016
1951
|
من هانت عليه نفسه فلا تأمن شره. الإمام الهادي (عليه السلام).
إن تكريم الشخصية هو أحد الواجبات الدينية والعلمية، ومن العوامل المهمة للانسجام وحسن التفاهم، وأما تحقير شخصية الآخرين فهو من التصرفات المرفوضة، ويبعث على الاختلاف العائلي والاجتماعي.
إلاّ ان من اللازم توضيح هذا الامر للجميع، وهو ان احترام الشخصية يختلف عن الغرور والتعالي على الناس. وأن تكريم شخصية الآخرين نموذج للأخلاق، لأنه من الصفات الحميدة، أما الغرور والتوقعات غير الصحيحة للآخرين فدليل على الذلة ومن الصفات الذميمة.
إن تكريم شخصية الناس عمل صحيح ومشروع. ويجب أداؤه، أما الغرور، فهو عمل غير صحيح وغير مشروع. ويجب الابتعاد عنه.
توقع المغرورين
لسوء الحظ أنه يوجد الكثير من الشبان والكهول والشيوخ في الأسر والمجتمعات البشرية، مصابون بانحراف أخلاقي، ومبتلون بمرض الغرور والتعالي، ويتوقعون من الآخرين أن يعتبروا مطالبهم المفرطة دليلاً لكي يحترموا شخصياتهم، وأن يذعنوا لرغباتهم غير الصحيحة، وعندما لا يلبى هذا التوقع تتصاعد عندهم حالة الغضب ويعتبرون عمل الآخرين هذا عدم احترام لشخصياتهم ولذا يبدون ردود فعلهم بالمخالفة والعناد والعداء. فيخلّون بجو العائلة والمجتمع ويربكونه.
إن للانحراف الأخلاقي والرغبات غير العادية أسباباً متعددة.
المنحرفون أخلاقياً:
الشباب والانحراف الأخلاقي: إن بعض الآباء والأمهات يكون لهم علم ودراية ويعرفون واجبهم، ويتعاملون مع أبنائهم بالأساليب الدينية والعلمية الصحيحة، ويحترمون استقلال وشخصية أبنائهم. ولكن أبناءهم الشبان يكونون مصابين بمرض الغرور والانحراف الأخلاقي، فيريدون بالمكر والتمرد والصراخ والتخويف والتهديد، والتخريب والدمار، والأعمال الفوضوية إيجاد محيط يسوده الخوف، بهدف ان يسيطروا على البيت وإثبات قدرتهم، لكي يستطيعوا الإمساك بزمام الأمور والتحكم بالأسرة.
علل الانحراف:
إن غرور وانحراف أمثال هؤلاء الشبان يعود إلى علل وعوامل مختلفة، فقسم من هذه العلل له جذور طبيعية، وينشأ من البنية غير العادية لهم، والقسم الآخر من هذه العلل والعوامل منشؤها اكتسابي، يرتبط بظروف التربية وإخفاقات مرحلة طفولتهم.
بعبارة اخرى، يمكن تقسيم الشباب المنحرفين إلى قسمين الأول أولئك الذين كانت مرحلة طفولتهم غير عادية ويعتبرون من الأطفال صعبي المرام، القسم الثاني هم الشباب المصابون بعقد إثر نقص عضوي أو سوء في التربية أثناء فترة الطفولة، او علل اخرى، ووصلوا مع هذه العيوب إلى مرحلة الشباب، وأصبحوا في صفوف المجرمين الإكتسابيين وذوي التصرفات الشاذة ورد فعل هؤلاء الشباب ناتج عن الحقارة التي يشعرون بها باطنياً.
|
|
اكتشاف تأثير صحي مزدوج لتلوث الهواء على البالغين في منتصف العمر
|
|
|
|
|
زهور برية شائعة لتر ميم الأعصاب التالفة
|
|
|
|
العتبة العباسية تطلق مسابقة فن التصوير الفوتوغرافي الثانية للهواة ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي
|
|
لجنة البرامج المركزيّة تختتم فعاليّات الأسبوع الرابع من البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسيّة
|
|
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
|
|
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة
|