المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18577 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشفاء بالثوم
2025-03-18
الشفاء بالبصل
2025-03-18
الشفاء بالزنجبيل
2025-03-18
الشفاء بالريحان
2025-03-18
الشفاء بالرمان
2025-03-18
الشفاء بالعنب
2025-03-18



علم فضائل القرآن  
  
1448   01:59 صباحاً   التاريخ: 2023-12-09
المؤلف : د. السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : علوم القران الميسر
الجزء والصفحة : ص79
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-03-2015 2741
التاريخ: 2024-01-23 1998
التاريخ: 3-05-2015 2912
التاريخ: 2024-03-18 1689

قد اهتم بهذا العلم كثير من المسلمين وهو علم قديم وردت مصادره عن الرسول الاكرم محمد (صل الله عليه واله وسلم) وعن أهل بيته الكرام (عليهم السلام) واثبت ذلك الشيخ الكليني في الكافي في فضل القرآن ، والشيخ الصدوق في ثواب الاعمال ، والعلامة المجلسي في بحار الانوار في مجلد القرآن ، واليك بعض النماذج من هذا العلم ومن أراد التفصيل فليأخذها من مضانها :
وهو علم يبين فضل القرآن بشكل عام وفضل سوره وفضل آياته بما هي من الكرامة والمنزلة عند الله لكل سورة وهو من علوم القرآن القديمة ولهذا العلم ظاهر وباطن، ظاهرهُ كشف لفضائل السور القرآنية وبيان مقاماتها الغيبية وخصائصها الإلهية، ذلك أن القرآن بسوره وآياته ذو منازل ومقامات متعددة خفيت على الكثيرين بسبب إبتعادهم عن ثقافة أهل البيت(عليهم السلام).
أما باطن هذا العلم هو كشف المقامات الإلهية والفضائل والمناصب الغيبية لمحمد وآل محمد(صلوات الله عليهم أجمعين).
وهذا التلازم بين فضائل السور القرآنية وفضائل محمد وآل محمد (صلوات الله عليهم) هو تلازم حقيقي وليس إعتبارياً، لأن فضائل الكتاب الصامت حاكية عن فضائل الكتاب الناطق.
فالقرآن بكل سوره وآياته ومفرداته يدور حو  ل قطب ولاية آل محمد (عليهم السلام) كما ورد في حديث الإمام الصادق: ( إن الله جعل‏ ولايتنا أهل‏ البيت‏ قطب‏ القرآن...). وهذا الشرط أوضحه الإمام العسكري (عليه السلام) في تفسيره : عن رسول الله (صل الله عليه واله وسلم) : وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَسَامِعُ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَهُوَ مُعْتَقِدٌ أَنَّ الْمُورِدَ لَهُ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى: مُحَمَّدٌ، الصَّادِقُ فِي كُلِّ أَقْوَالِهِ ، الْحَكِيمُ فِي كُلِّ أَفْعَالِهِ، الْمُودِعُ مَا أَوْدَعَهُ اللَّهُ تَعَالَى : مِنْ عُلُومِهِ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيّاً (عليه السلام)، الْمُعْتَقِدُ لِلِانْقِيَادِ لَهُ فِيمَا يَأْمُرُ وَيَرْسُمُ أَعْظَمُ أَجْراً مِنْ ثَبِيرِ ذَهَبٍ يَتَصَدَّقُ بِهِ مَنْ لَا يَعْتَقِدُ هَذِهِ الْأُمُورَ بَلْ تَكُونُ‏ صَدَقَتُهُ وَبَالًا عَلَيْهِ.
وَلَقَارِئُ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ مُعْتَقِداً لِهَذِهِ الْأُمُورِ أَفْضَلُ مِمَّا دُونَ الْعَرْشِ إِلَى أَسْفَلِ التُّخُومِ يَكُونُ لِمَنْ لَا يَعْتَقِدُ هَذَا الِاعْتِقَادَ، فَيَتَصَدَّقُ بِهِ، بَلْ ذَلِكَ كُلُّهُ وَبَالٌ عَلَى هَذَا الْمُتَصَدِّقِ بِهِ .
وهذه الرواية حاكمة على كل روايات فضائل القرآن ، والعمدة فيها الاعتقاد بولاية محمد وال محمد والبراءة من أعدائهم، ولتفعيل هذا العلم يمكن إجراء مسابقات قرآنية في (الخطابة القرآنية)، ويكون موضوعها أحاديث فضائل القرآن.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .