أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-03-2015
![]()
التاريخ: 2024-01-23
![]()
التاريخ: 3-05-2015
![]()
التاريخ: 2024-03-18
![]() |
قد اهتم بهذا العلم كثير من المسلمين وهو علم قديم وردت مصادره عن الرسول الاكرم محمد (صل الله عليه واله وسلم) وعن أهل بيته الكرام (عليهم السلام) واثبت ذلك الشيخ الكليني في الكافي في فضل القرآن ، والشيخ الصدوق في ثواب الاعمال ، والعلامة المجلسي في بحار الانوار في مجلد القرآن ، واليك بعض النماذج من هذا العلم ومن أراد التفصيل فليأخذها من مضانها :
وهو علم يبين فضل القرآن بشكل عام وفضل سوره وفضل آياته بما هي من الكرامة والمنزلة عند الله لكل سورة وهو من علوم القرآن القديمة ولهذا العلم ظاهر وباطن، ظاهرهُ كشف لفضائل السور القرآنية وبيان مقاماتها الغيبية وخصائصها الإلهية، ذلك أن القرآن بسوره وآياته ذو منازل ومقامات متعددة خفيت على الكثيرين بسبب إبتعادهم عن ثقافة أهل البيت(عليهم السلام).
أما باطن هذا العلم هو كشف المقامات الإلهية والفضائل والمناصب الغيبية لمحمد وآل محمد(صلوات الله عليهم أجمعين).
وهذا التلازم بين فضائل السور القرآنية وفضائل محمد وآل محمد (صلوات الله عليهم) هو تلازم حقيقي وليس إعتبارياً، لأن فضائل الكتاب الصامت حاكية عن فضائل الكتاب الناطق.
فالقرآن بكل سوره وآياته ومفرداته يدور حو ل قطب ولاية آل محمد (عليهم السلام) كما ورد في حديث الإمام الصادق: ( إن الله جعل ولايتنا أهل البيت قطب القرآن...). وهذا الشرط أوضحه الإمام العسكري (عليه السلام) في تفسيره : عن رسول الله (صل الله عليه واله وسلم) : وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَسَامِعُ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَهُوَ مُعْتَقِدٌ أَنَّ الْمُورِدَ لَهُ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى: مُحَمَّدٌ، الصَّادِقُ فِي كُلِّ أَقْوَالِهِ ، الْحَكِيمُ فِي كُلِّ أَفْعَالِهِ، الْمُودِعُ مَا أَوْدَعَهُ اللَّهُ تَعَالَى : مِنْ عُلُومِهِ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيّاً (عليه السلام)، الْمُعْتَقِدُ لِلِانْقِيَادِ لَهُ فِيمَا يَأْمُرُ وَيَرْسُمُ أَعْظَمُ أَجْراً مِنْ ثَبِيرِ ذَهَبٍ يَتَصَدَّقُ بِهِ مَنْ لَا يَعْتَقِدُ هَذِهِ الْأُمُورَ بَلْ تَكُونُ صَدَقَتُهُ وَبَالًا عَلَيْهِ.
وَلَقَارِئُ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ مُعْتَقِداً لِهَذِهِ الْأُمُورِ أَفْضَلُ مِمَّا دُونَ الْعَرْشِ إِلَى أَسْفَلِ التُّخُومِ يَكُونُ لِمَنْ لَا يَعْتَقِدُ هَذَا الِاعْتِقَادَ، فَيَتَصَدَّقُ بِهِ، بَلْ ذَلِكَ كُلُّهُ وَبَالٌ عَلَى هَذَا الْمُتَصَدِّقِ بِهِ .
وهذه الرواية حاكمة على كل روايات فضائل القرآن ، والعمدة فيها الاعتقاد بولاية محمد وال محمد والبراءة من أعدائهم، ولتفعيل هذا العلم يمكن إجراء مسابقات قرآنية في (الخطابة القرآنية)، ويكون موضوعها أحاديث فضائل القرآن.
|
|
علماء يطورون أداة ذكاء اصطناعي.. تتنبأ بتكرار سرطان خطير
|
|
|
|
|
ناسا تكشف نتائج "غير متوقعة" بشأن مستوى سطح البحر في العالم
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يُصدر الكتاب التاسع ضمن سلسلة الدراسات الغربية
|
|
|