المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5851 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


اليوم الرابع عشر من الشهر والدعاء فيه.  
  
735   10:46 صباحاً   التاريخ: 2023-11-22
المؤلف : السيّد ابن طاووس.
الكتاب أو المصدر : الدروع الواقية.
الجزء والصفحة : ص 117 ـ 119.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

قال أبو عبد الله (عليه ‌السلام):

"هذا يوم صالح لكل شيء، من ولد فيه يكثر ماله في آخر عمره، ويكون غشوماً ظلوماً، وهو صالح لطلب العلم والشراء والبيع والاستقراض والقرض وركوب البحر، ومن هرب فيه يؤخذ، ومن مرض فيه يبرأ إن شاء الله".

قال سلمان رحمة الله عليه: روز جوش، اسم الملك الموكل بالأنفاس والألسن والريح، وهو يوم سعيد مبارك يصلح لكل خير، وللقاء السلطان وأشراف الناس وعلمائهم، ومن ولد فيه يكون كاتباً أديباً، ويكثر ماله في آخر عمره، والاحلام فيه تصح بعد ستة وعشرين يوما، والله أعلم.

 

الدعاء فيه:

اللّهُمَّ صَلّ على (محمّد) (1) النَبي الاُمّي وآلِ مُحمدٍ كَما صلَيتَ عَلى إبراهيم (وآل إبراهيم) (2) إنّكَ حميدٌ مجيدٌ، اللّهُمّ إنّي أسألُكَ وأرغبُ إليكَ على أثرِ تَسبيحكَ والصّلاةِ عَلى نَبيِّكَ أن تَغفرِ لي ذُنُوبي كُلِّها، قَديمِها وَحدِيثها، كَبيرها وَصغَيرها، سِرِّها (3) وَجَهرِها، وَما أنا مُحصيهِ مِنها وَما أنا ناسيهِ. وَأن تَستُرَ عَلَيَّ سِائرَ عُيوبي أبَداً ما أبقَيتني، وَلا تَفضَحني يا رَبّ. وَأن تُيَسِّرَ لي مَعَ ذلكَ اُموري كُلّها، مِن عافيةٍ تُجَلّلُها، وَرَحمةٍ تَنشُرها، وَعَمَلٍ صالحٍ تُوفًقُ لهُ، ورِزقٍ تَبسطُهُ، وَمَطالبٍ تُنجحُها، وَحَوائج تُيسّرُها، فأنّه لا يَقدرُ على ذلكَ ولا يَملكهُ غَيرُك.

لا إلهَ إلاّ أنتَ (4) خَشَعتْ لكَ الاصواتُ، وَتَحيرّت دُونكَ الصّفاتُ، وَضَلّتْ فيكَ العُقولُ. لا إلهَ إلاّ أنتَ، كل شيءٍ خاضعٌ لكَ، وُكُل شيءٍ ضارِعٌ إليكَ. لا إلهَ إلاّ أنتَ، لَكَ الخَلائقُ، وَفي يَدكَ النّواصِي كُلّها، وَفي قَبضَتكَ كُلّ شيءٍ، مَن أشرَكَ بِكَ فَعَبد داخِرٌ لكَ. أنتَ الرّبُ الّذي لا ندّ لكَ، والدّائمُ الّذي لا نفادَ لكَ، والقيّومُ الذي لا زوالَ لكَ، والمَلِكُ الذي لا شريكَ لكَ، الحَيُّ محُيي الموتى، القائمُ على كُلّ نفسٍ بما كَسبَتْ.

لا إله إلاّ أنتَ، الأوّلُ قَبل كُل خلقكَ، والآخرُ بعَدهمُ، والظّاهرُ فوقَهُم، ورازِقَهمُ، وقابضَ أرواحهمُ، وموَلاهمُ، ومُنتهى رَغباتهِم، وموضِعَ حاجاتِهم وشكواهُم، والدّافعُ عنهم، والنّافعُ لَهم. لَيس فَوقُكَ حاجزٌ يحجّزُ بَيَنك وبَينهُمْ، ولا دُونكَ مانعٌ لك منهمُ، وفي قَبضتِكَ مَثواهمُ، وإليكَ مُنقلَبهم، بِكَ مُوقنونَ، ولِفضلكَ وإحسانِكَ راجُون.

وَأنتَ مَفزعُ كل ملهوفٍ، وَأمنُ كُلّ خائِفٍ، ومَوضعُ كُلّ شكوى، وَكاشِفُ كُلّ بلوى.

لا إلهَ إلاّ أنتَ، وَلا حَولَ وَلا قُوةَ إلاّ باللهِ، وَليُّ كُلِّ نِعمةٍ، ودافعُ كُلِّ سَيِّئَةٍ، ومُنتهى كُلِّ رغبةٍ، وَقاضي كُلّ حاجةٍ.

ولا حولَ ولا قُوَّةَ إلاّ بكَ، لا إلهَ إلاّ أنتَ، الرَّحيمُ لِخَلقِهِ، اللّطيفُ بعبادِهِ على غِناهُ عَنهُم، وشِدَّة فَقرهِم وفاقَتِهِم إليهِ.

لا إلهَ إلاّ أنتَ، المطّلعُ على كُلّ خَفيةٍ، والحافِظُ لِكُلّ سَريرةٍ، واللطيفُ لما يشاءُ والفعّالُ لما يُريدُ.

اللّهُمّ لا إلهَ إلاّ أنتَ يا أرحمَ الرّاحمينَ، لَكَ الحَمدُ شُكراً يا عالِمَ الغَيب والشّهادةِ الرّحمن الرّحيم، فاطِر السّماواتِ ذا الجلالِ والإكرامِ، أنت غافرُ الذّنبِ شديدُ العقابِ ذو الطّولِ، لا إلهَ إلاّ أنتَ إليكَ المصيرُ (5).

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) اثبتناها من نسخة «ن».

(2) اثبتناها من نسخة «ن».

(3) في نسخة «ك» زيادة: وعلانيتها.

(4) في نسخة «ك» زيادة: الذي.

(5) نقله المجلسي في البحار 97: 156 باختلاف فيه.

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.