أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-20
1500
التاريخ: 2023-06-09
782
التاريخ: 18-10-2016
954
التاريخ: 18-10-2016
863
|
وكان الإمام الصادق (عليه السلام)، يعيذ نفسه من شرور القوم الظالمين، بهذا الدعاء الجليل، وقد جعله حرزا لولده الامام الكاظم (عليه السلام) وهذا نصه بعد البسملة.
«بِسْمِ اللهِ، لا إلهَ إلَّا اللهُ أَبَداً حَقّاً حَقّاً، لا إلهَ إلَّا اللهُ إيماناً وَصِدْقاً، لا إلهَ إلَّا الله تَعَبُداً وَرِقّاً، لا إلهَ إلَّا الله تَلَطُفاً وَرِفْقاً، لا إلهَ إلَّا اللهُ، بِسْمِ اللهِ، وَالحَمْدُ للهِ، اعتصمت بِاللهِ، وألْجَأْتُ ظَهْري إلى اللهِ، ما شَاءَ اللهُ، وَلا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ، وَمَا تَوْفِيقي إلَّا بِاللهِ، وَنِعْمَ القَادِرُ الله وَنِعْمَ المَولَى اللهُ، وَنِعْمَ النصِيرُ اللهُ، وَلا يَأَتي بِالحَسَنَاتِ إلَّا اللهُ، وَلَا يَصْرِفُ السيِّئاتِ إلَّا الله، وَمَا بِنَا مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللهِ، وَإنَّ اَلَأمْرَ كُلَّهُ للهِ وَأَسْتَكْفي بِاللهِ، وَأَسْتَعينُ بِاللهِ، وَأسْتَقِيلُ اللهَ، وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ، وَأَسْتَغِيثُ اللهَ، وَصَلَّى اللهُ على مُحَمَدٍ رَسُولَ الله صلى الله عليه وآله، وَعلى أَنْبِيَاءِ اللهِ، وَعلى مَلائِكَةِ اللهِ، وَعلى الصَّالِحينَ مِنْ عِبَادِ الله، إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ، كَتب الله لَأغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلي إنَّ اللهَ قَوِيٌ عَزِيزٌ، لا يَضُرُكُمْ كَيْدُهُمْ إنَّ اللهَ بِما يَعْلَمُون مُحيطٌ، وَاجْعَلْ لي مِنْ لَدُنْكَ سُلطَاناً نَصِيراً، إذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إلَيْكُمْ أَيْدِيَهْم فَكَفَّ أَيدِيَهمْ عَنْكُمْ، وَاتَّقُوا اللهَ وُعَلى اللهِ فَلْيَتَوكَّلِ اَلْمُؤْمِنُونَ، وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَاسِ، إنَّ اللهَ لا يَهْدِي القَوْمَ اَلكَافِرينَ، كلَّمَا أَوْقَدُوا نَاراً لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللهُ، وَيَسْعَونَ في اَلأرْضِ فَسَاداً، وَاللهُ لا يُحِبُّ المُفْسِدينَ، قُلْنَا يا نَارُ كُوني بَرْداً وَسَلَاماً على إبرَاهِمَ، وَأَرَادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْنَاهُمُ اَلَأخْسَرينَ، وَزَادَكُمْ في الخَلْقِ بَسْطَةً، وَاذْكُرُوا آلاءَ الله لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ، لَهُ مُعْقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللهِ، رَبِّ أَدْخِلْني مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْني مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لي منْ لَدُنْكَ سًلْطَاناً نَصيراً، وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيّاً وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلياً، سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وَدّاً، وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنعَ على عَيْني إذْ تَمشي أُخْتُكَ فَتَقولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ على مَنْ يَكْفَلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إلى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُها وَلا تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْساً فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ اَلْغَمِّ وَفَتَنّاكَ فُتُوناً، لا تَخَفْ إنَّكَ مِنَ اَلآمِنِينَ، لا تَخَفْ إنَّكَ أَنْتَ اَلَأعْلى، لا تَخَاف دَرَكاً وَلا تَخْشَى، لا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ القَوُمَ الظَالِمينَ، لا تَخَفْ إنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ، لا تَخَافَا إنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى، وَيَنْصُرَكَ اللهُ نَصْراً عَزيزاً، وَمَنْ يَتَوَكَّلْ على اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ، إنَّ اللهَ بالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللهُ لِكُلَّ شئ قَدُراً، فَوَقَاهُمُ اللهُ شَرَّ ذلِكَ اَلْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً، وَيَنْقَلِبُ إلى أَهْلِهِ مَسْروُراً، وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرِكَ، وَيُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللهِ، وَالذينَ آمَنوا أَشَدُّ حُبّاً لله، رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً، وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا على القَوْمِ الكَافِرِينَ، الذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إيمَاناً فَقَالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوَكِيلِ فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةِ مِنَ اللهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعَوا رِضْوَانَ اللهِ وَاللهُ ذو فَضْلٍ عَظِيمٍ، أَوَ مَنْ كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشي بِهِ في النَّاسِ، هُوَ الذي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالمُؤْمِنينَ وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ، وَلكِنَّ اللهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ، سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأخَيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَاناً فلا يَصلُونَ إلَيْكُمَا بآياتنا أَنْتُمَا وَمَنْ تَبِعَكُمَا الغَالَبُونَ، على اللهِ تَوَكَّلْنَا، رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الفَاتِحِينَ، إنِّي تَوَكَّلْتُ على اللهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَابَّةٍ إلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إنَّ رَبِّي على صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ، فَسَتَذْكُرُونَ ما أَقُولُ لَكُمْ، وَأُفَوِّضُ أَمْري إلى اللهِ إنَّ اللهَ بَصِيرٌ بِالعِبَادِ، فَإنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسبيَ اللهُ لا إلهَ إلَّا هُو عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ العرش اَلَعَظِيم رَبِّ مَسَّنيَ اَلْضُرُّ وَأَنْتَ أرْحَمُ الرَّاحِمِينَ. لا إلهَ إلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إنِّي كُنْتُ مِنَ الظَالِمينَ، آلم ذلِكَ الكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ، الذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ ومِمّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ. اللهُ لا إلهَ إلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظيمِ، وعَنَتِ الوُجُوهُ لَلْحَيِّ القَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظلماً، فَتَعَالى اللهُ اَلْمَلِكُ اَلْحَقُّ، لا إلهَ إلَّا هُوَ رَبُّ العَرْشِ الكَرِيمِ، فَلِلّهِ الحَمْدُ رَبِّ السَّمَواتُ وَرَبِّ الَأرْضِ وَرَبِّ العَالَمِينَ، وَلَهُ الكِبْريَاءُ في السَّمَواتِ وَالأرْضِ وَهُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ، وَإذَا قَرَأْتَ اَلْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَذِينَ لا يُؤْمنُونَ بَالآخِرَة حِجَاباً مَسْتوُراً، وَجَعَلْنَا على قُلُوبِهِم أكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفي آَذَانِهِمْ وَقْراً، وَإذَا ذَكَرْتَ رَبِّكَ في القُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوا على أَدْبَارِهِمْ نُفُوراً، أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إلهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللهُ على عِلمٍ، وَخَتَمَ على سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ على بَصَرِهِ غِشَاوَةٌ فَمَنْ يَهْدِيهِ بَعْدَ اللهِ أفَلا تَذَكَّرُونَ، وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنَ أَيْدِيِهْم سَدّاً وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدّاً فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرونَ، وَمَا تَوْفِيقي إلَّا بالله عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإلَيهِ أُنِيبُ، إنَّ اللهَ مَعَ الذِينَ اتَّقُوا والذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ، وَقَالَ المَلِكُ أتوني بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسي، فَلَمَّاَ كَلَّمَهُ قَاَلَ إنَّكَ اَلْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينُ، وَخَشَعَتِ اَلَأصْوَاتُ لِلْرَّحْمنِ فَلَا تَسْمَعُ إلَّا هَمْسَاً، فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللهُ وَهُوَ الَّسِميعُ العَليمُ، لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا القُرْآنَ عَلى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللهِ، وَتِلْكَ الَأمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلْنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ، هُوَ اللهُ الذي لا إلهَ إلَّا هُوَ عَالِمُ الغَيْبِ وَالشَهَادَةِ، هُوَ الرحْمنُ الرَّحِيمُ، هُوَ اللهُ لا إلهَ إلَّا هُوَ المَلِكُ، القُدُّوس السَّلَامُ، المُؤمِنُ اَلْمُهَيْمِنُ اَلْعَزِيزُ اَلْجَبَّارُ اَلْمُتَكَبَّرُ سُبْحَانَ اللهُ عَمَّا يُشْرِكوُنَ، هُوَ اللهُ الخَالِقُ البارئ المُصَوِّرُ لَهُ الَأسْمَاءُ الحُسْنَى، يُسَبِّحُ لَهُ مَا في السَّمَواَتِ وَاَلأرْضِ وَهُوَ الَعِزيزُ الحَكِيمُ، رَبَّنَاَ ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإنْ َلم تَغْفِر لَنَا وَتَرحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الخَاسِرينَ، رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إنَّ عَذَاَبَهَا كَاَن غَرَاماً، رَبَّنَا ما خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَارِ، وَقُلْ الحَمْدُ لله الذي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيِكُ في المُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَليٌّ مِنَ الذُلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً، وَمَا لَنَا أنْ لا نَتَوَكَّلَ على اللهِ وَقَدْ هَدَاناَ سُبُلَنَا، وَلَنَصْبِرَنَّ على ما آَذَيْتُمُونَا، وَعلى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ المُتَوَكٍّلُونَ، إنَّما أَمْرُهُ إذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ، فَسُبْحَانَ الذي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإلَيْهِ تُرْجَعُونَ.
اَلْلّهُمَ مَنْ أَرَادَنِي، وَأَهْلِي، وَوَلَدِي، وَأَهْلَ حُزَانَتي، بِشَرٍ أَوْ ضُرٍّ، فَاقْمَعْ رَأْسَهُ، وَاعْقُلْ لِسَانَهُ، وَاُلْجُمْ فَاهَهُ، وَحُلْ بَينِي وَبَيْنَهُ كَيْفَ شِئْتَ، وَأَنىَّ شِئْتَ، اجعلنا مِنهُ وَمِنْ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّكَ على صِراطٍ مُسْتَقيمٍ، في حِجَابِكَ الذي لا يُرَامُ، وَفي سُلْطَانِكَ الذي لا يُسْتَضَامُ، فَإنَّ حِجَابَكَ مَنيعٌ، وَجَارَكَ عَزِيزٌ، وَأَمْرَكَ غَالِبٌ، وَسُلْطَانَكَ قَاهِرٌ، وأَنْتَ على كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
اللّهُمَّ، صَلِّ على مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدْ، أَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ على أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ، وَصَلِّ على مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، كما هَدَيْتَنَا بِهِ مِنَ الضَّلَالَةٍ، وَاغْفِرْ لَنَا، وَلآبَائِنَا، وَلُأمَّهَاتِنَا، وَلِجَميعِ المُؤْمِنينَ، والمُؤْمَناتِ، وَتَابِعْ بَيْنَنَا وَبَيْنِهِمْ بِالخَيْراتِ، إنَّكَ مُجِيِبُ الدَّعَوَاتِ، وَأَنتَ على كُلِّ شئ قَدِيرٌ.
اَلْلّهُمَّ ، إنَّي أَسْتَوْدِعُكَ نَفْسي ، وَدِينِي وَأَهْلي ، وَمَالي ، وَعِيَالِي ، وَأَهْلَ حُزَانَتي وَخَوَاتِيمَ عَمَلي ، وَجَميعَ ما أَنْعَمْتَ بِهِ عَليَّ ، مِنْ أَمْرَ َدُنْيَايَ ، وَآخِرَتي ، فَإنَّهُ لا يَضِيعُ مَحْفُوظُكَ، وَلا تُرْزَأُ وَدَائِعُكَ، قُلْ إنِّي لَنْ يُجِيرَني مِنَ اللهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدُ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً، اللّهُمَّ رَبنَا آتِنَا في الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ، وَصَلىَّ اللهُ على مُحَمَّدٍ وَآلَ مُحَمَّدٍ أَجْمَعِينَ» (1).
أرأيتم، هذا الايمان العميق، الذي انفجر كالبركان، في مناجاة الامام ودعائه مع الله تعالى؟!
أرأيتم، هذا الترابط البديع، بين بنود هذا الدعاء، الذي رصّعه بآيات من الذكر الحكيم، من سور مختلفة، ومضامين متّحدة، يلمس في كلّ فصل من فصولها، الاعتصام الوثيق بالله، الذي بيده جميع مجريات الاحداث؟! أرأيتم، كيف تسلح الامام (عليه السلام)، واحتجب بهذا الدعاء، ليجيره الله من أعدائه، والباغين عليه؟!
إنّ هذا الدعاء، صفحة مشرقة، من صفحات الايمان، الذي تفاعل مع عواطف الامام، ومشاعره، فكان لا يرى إلا الله، يرجوه ويلوذ به، ويستجير به.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) المصباح: ص 140 ـ 143.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|