المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16642 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
احكام المصدود
2024-06-26
احكام المحصور
2024-06-26
احكام المحصر والمصدود
2024-06-26
احكام الاضحية
2024-06-26
حكم المحارب
2024-06-26
تعريف الجهاد وشروطه
2024-06-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


رأي العلامة الطباطبائي قدس سره في تفسيره للحروف المقطعة  
  
710   01:25 صباحاً   التاريخ: 2023-11-20
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص 112-114.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / مواضيع إعجازية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-04-2015 2139
التاريخ: 22-09-2014 2166
التاريخ: 23-09-2014 2087
التاريخ: 2024-04-28 368

يقول الأستاذ العلامة الطباطبائي قدس سره في تفسيره للحروف المقطعة:

...ثم إنك إن تدبرت بعض التدبر في هذه السور التي تشترك في الحروف المفتتح بها، مثل «الميمات«، و«الراءات»، و«الطواسين"، و«الحواميم»، وجاءت في السور المشتركة في الحروف من تشابه المضامين وتناسب السياقات ما ليس بينها و بين غيرها من السور. ويؤكد ذلك ما في مفتتح أغلبها من تقارب الألفاظ: كما في مفتتح (الحواميم) من قوله: (تنزيل الكتاب من الله) أو ما هو في معناه، و ما في مفتتح «الراءات» من قوله: (تلك ءايات الكتاب) أو ما هو في معناه، ونظير ذلك واقع في مفتتح «الطواسين"، و ما في مفتتح الميمات من نفي الريب عن الكتاب أو ما هو في معناه.

ويمكن أن يحدس من ذلك أن بين هذه الحروف المقطعة وبين مضامين السور المفتتحة بها ارتباطاً خاصاً. ويؤيد ذلك ما نجد أن سورة الأعراف المصدرة ب«المص» في مضمونها كأنها جامعة بين مضامين «الميمات» و«ص»، و كذا سورة الرعد المصادرة ب«المر» في مضمونها كأنها جامعة بين مضامين «الميمات» و(الراءات).

ويستفاد من ذلك أن هذه الحروف رموز بين الله سبحانه وبين رسول (صلى الله عليه واله وسلم) خفية عنا. لا سبيل لأفهامنا العادية إليها إلاً بمقدار أن نستشعر أن بينها و بين المضامين المودعة في السور ارتباطاً خاصاً (1).

الجواب: مع أن سعي الأستاذ العلامة قدس سره على صعيد الوصول إلى تفسير الحروف المقطعة سعي قيم، وأن الشواهد تؤيده أيضاً، لكن من أجل أن يصل رأيه إلى نصاب القبول يحتاج إلى المزيد من البحث والتدقيق، أي ان اثبات التشابه الخاص بين السور المصدرة بحروف مقطعة معينة، والقول بنفي هذا التناسب الخاص في سائر السور يتطلب سبراً، وتقسيماً وتحليلاً شاملاً، فلا يكتفى بصرف الادعاء، ولا بملاحظة بعض الشواهد. ومن الواضح أن الأرضية ممهدة للفحص والتقييم الكاملين، ولعل من الممكن الوصول إلى مثل هذه النتيجة من خلال التحقيق النهائي في هذه المسألة.

طبعاً يمكن - فقط - تصويب حدس الأستاذ العلامة قدس سره في حالة العثور على وجوه مشتركة خاصة بين السور المصدرة بحروف مقطعة معينة، أولأ، وعدم العثور على تلك الوجوه المشتركة في سائر السور، ثانياً، وعدم اشتراك باقي السور مع بعضها بوجوه أخرى، ثالثاً، وعلى فرض الاشتراك، أن يتم الحدس بأن لا يكون أي وجه مشترك موجباً أو مصححاً لتصدير سائر السور بحروف مقطعة، بل أن تكون الوجوه الخاصة التي تشترك بها السور المصدرة بمثل هذه الحروف هي الموجبة والمرجحة لتصدير تلك السور بها، رابعاً. ومن الجلي أنه لا يمكن تصويب حدس سماحة الأستاذ قدس سره إلا بعد طي كل هذه المراحل الصعبة، أو بالأحرى المستصعبة؛ لكنه لا يبدو للعيان حتى الآن حدس افضل من حدسه.

____________
1. تفسير الميزان، ج18، ص8 - 9.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .